العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الفـكـــريـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: The world centre (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: التراب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرواسى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرغب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اسم فرعون بين القرآن والعهدين القديم والجديد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطمع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاستنباط في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-12-2012, 04:07 PM   #34
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

رادهكر شنان Sarvepalli Radhakerishnan


فيلسوف هندي معاصر. ولد بنواحي مدراس عام 1888، تعلم في كلية مدراس المسيحية ثم عُين بعد تخرجه مدرساً للفلسفة في كلية الرئاسة في مدراس عام 1909، واستمر بها سبع سنوات، دارساً ومعلماً للكتب الأساسية في الديانة الهندوسية والبوذية والجاينية، ثم صار أستاذا في جامعة ميسور، وكلكتا ودعي للتدريس في جامعة أكسفورد سنة 1926، وشغل كرسي (أسبولدنج) لتدريس الأديان الشرقية والأخلاق في جامعة أكسفورد. وحاضر في الولايات المتحدة والصين ومنح لقب (sir) وكان عضواً في لجنة التعاون الفكري التابعة لعصبة الأمم المتحدة في جنيف. تدرج في المناصب بالهند بعد استقلالها حتى أصبح رئيساً لجمهورية الهند من سنة 1962 حتى 1967، توفي عام 1975.

فلسفته

حاول رادهكرشنان ـ وهو هندوسي الدين ـ الجمع بين الفلسفة الأوروبية والتيارات الفكرية الهندية في مختلف الأديان خصوصا الهندوسية والبوذية.

ويقول عن نفسه: ( على الرغم من إعجابي بعظماء الفكر، القدماء والمحدثين، الشرقيين والغربيين، فإني لا أستطيع القول إنني أتبع واحداً منهم وأقبل بمذهبه بكامله. ولا أفصد بذلك أنني رفضت أن أتعلم من الآخرين أو أني لم أتأثر بهم. وبينما حركت وجداني عقول هؤلاء الذين درستهم جميعاً، فإن فكري لم ينسجم مع أي نمط معين تقليدي. ذلك لأنه كان لفكري مصدر آخر وصدر عن تجربتي الخاصة، وهي ليست نفس التجربة التي تحصل من مجرد الدراسة والقراءة).

وينكر فيلسوفنا هنا، النزعة العقلية في إدراك أمور الروح والإلهيات، لأنه يرى أنه إذا استخدم العقل والبرهان العقلي في هذه الأمور فإنه إنما يصل الى فرض، مهما يكن صادقاً!

وهو يدعو الى توسيع منظورنا الديني حتى نصل الى حكمة عالمية جديرة بعصرنا الحاضر، وذلك بانفتاح الأديان بعضها على بعض لإخصاب بعضها البعض. (إننا نعيش في عالم لا هو شرقي ولا هو غربي، فيه كل واحد منا وريث لكل الحضارات. إن ماضي الصين واليابان والهند هو ماضينا بقدر ماضي بني إسرائيل واليونان وروما. وإن من واجبنا، وهو امتياز نفخر به، أن نوسع ملكة استطلاعنا وفهمنا وأن ندرك اتساع أرضنا المشتركة).

ويضيف أن التجزئة الدينية تقف عثرة في سبيل حضارة عالمية واحدة، هي الأساس الوحيد الثابت لمجتمع عالمي. وكل دين يحاول اليوم أن يعيد صياغة عقائده لتتفق مع الفكر الحديث والنقد الحديث. أما الأديان الراكدة المتحجرة في قوالب جامدة فهي على خلاف مع الحياة العصرية.

لكن (في نظره) العالم لا يسعى الى صهر الأديان بعضها في بعض، وإنما يسعى الى أخوة بين الأديان المختلفة قائمة على إدراك الطابع التأسيسي لتجربة الإنسان الدينية.. كما أن كل الناس متشابهون (وإن كانوا متنوعين تنوعا لا نهائياً) كذلك كل الأديان شأنها شأن كل الأشباه مصدرها واحد. فإذا كان الدين هو الوعي بطبيعتنا الحقيقية في الله، فإنه يعمل على توحيد كل الإنسانية.



ملخص من موسوعة الفلسفة: الجزء الأول/الدكتور عبد الرحمن بدوي/ المؤسسة العربية للدراسات والنشر / الطبعة الأولى 1984/ صفحة 513 وما بعدها
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .