بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأخرتم ايها العرب كثيرا وليس من شيمتكم التأخير
فقد نطق العدو في الغرب اليوم ولازلتم صامتين
لانكم سكتم على الظلم والعدوان
وعجبي فليس من شيم العرب السكوت والرضى بالعبودية
بعد ان مرر مجلس الفوضى الدولي على اسماعكم وفرض عليكم القرارات
وكذلك الامم المتحدة للعدوان على الانسانية والاسلام
قرار احتلال العراق من خلال اسقاط نظامه الشرعي
بذرئع واهية لم يهظمها عقل الطفل
ومع هذا وافقتم عليها كما ارادت امريكا ومجلس الفوضى اللاخلاقي
وحصل ما حصل
من تدمير للعراق من شماله لجنوبه بعد ان استخدمت قوات التحالف البربرية شتى القنابل المحرمة دوليا
وعلى مرأى ومسمع العالم
ولم نسمع صوتا عربيا سواء كان لحاكم او اعلامي
فيهاجم بها الغزاة
ويؤازر العراق
بدأء بالجامعة العربية التي تلقن من الغرب وتطبق مايريده الغرب
فماحافظت على هويتها العربية ولاهويتها الاسلامية
ولاحول لها ولاقوة
امريكا التي غزت العراق من اعترض على غزوها منكم ايها العرب؟؟؟؟؟
لااحد بلاشك
امريكا التي اسقطت نظام صدام الشرعي
من اعترض على فعلها المشين
وقد ترك فيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم القران وسنته
(ياايها الذين امنو اطيعو الله واطيعو الرسول واولي الامر منكم )
فاطعتم قرارت مجلس الفوضى الدولي الخاضع لامر اميركا
(وتعاونو على البر والتقوى ولاتعاونو على الاثم والعدوان)
فتعاونتم مع امريكا الصليبين ضد المسلمين في العراق
وهذه ليس من شيم العرب والمسلمين
وتركتم العراق حامي البوابة الشرقية يصارع الغزاة وحده
ولكن بالرغم من التفوق التكنولوجي للاسلحة المدمرة
الا ان ارادة الله خيبت امريكا وحلفائها
ومن ارتضى بجرائمها منكم
فقد هبت القيادة العراقية الى تلبية نداء الرسول صلى الله عليه وسلم باعلان الجهاد
(اذن للذين يقاتلون بانهم ظلمو وان الله على نصرهم لقدير )
فاعدت مقاومة شرسة لم تكن لها مثيل على وجه الارض في تاريخنا المعاصر
باعتراف امريكا اليوم جنرالات الوحوش التي خاضت وخسرت الحرب في فيتنام
الجنرالات الامريكية اليوم اذهلتها المقاومة العراقية
التي حصدت رؤوس جنود الجيش الامريكي وحلفائها
بابسط اسلحة اعدتها وصنعتها ايادي الشجعان اباة الضيم
رجال سارو على نهج وحب المصطفى صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
ابت المقاومة العراقية ان تدنس ارضها ويهدم دينها
(وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله)
وكان القتال ليل نهار ضد المستعمر الغازي
الذي راح ينشر التنصير في شمال العراق
ولولا المقاومة العراقية التي قطعت يد الغزاة ان تمرر مشرعه هذا
والذي رحبتم بمشروعه ايها العرب
فلم نسمع من اي حاكم عربي او قناة اعلامية او كتاب عرب
يكتبون عن دور المقاومة العراقية التي دمرت امريكا بفضل من الله تدميرا سياسيا وعسكريا واقتصاديا
(ان الذين ينفقون اموالهم ليصدو عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون )
اليوم امريكا تعترف بخسارتها في العراق كلفة حرب العراق 6 ترليون دولار
اضافة الى خسائر في صفوف الجيش التي تتكتم امريكا عن الاعداد الحقيقية
وتشهد ارض الرافدين ونهري دجلة والفرات ما حوت من جثث الجنود الامريكين
وهذا تقرير اعده معهد امريكي اقتبس منه
كشفت دراسة اعدها معهد بوسطن الامريكية واطسون للدراسات الدولية فى جامعة براون نشرها على موقعه اليوم الخميس، أن الغزو الامريكي البريطاني الايطالي على العراق كلفت الولايات المتحدة 1.7 تريليون دولار بالإضافة إلى 490 مليار دولار فى شكل مستحقات للمحاربين القدامى وأن المصروفات قد تزيد إلى أكثر من ستة تريليونات دولار على مدى العقود الأربعة القادمة بحساب الفوائد.
فماذا اعددتم ايها العرب وبالذات الجامعة العربية من تقرير
تكشف فيه من الخاسر ومن المتصر
من كان على الحق
ومن كان باطلال
وهذا اخر يعترف اقتبسه منه شيئا
قال أستاذ التاريخ بجامعة بوسطن البروفيسور أندرو باكيفتش، إجابة عن السؤال المطروح عما إذا كانت أميركا قد كسبت حرب العراق، إن الحروب لا تُكسب. وإن الانتصارات العسكرية، لا تجلب السلام، بل تعمل فقط كمقدمات لمزيد من الحروب.
وأضاف في مقال له نشرته صحيفة واشنطن بوست أن الجروح تتقيح بمجرد فتحها، وأن الأشياء إذا بدأت لا تنتهي بسهولة. وأوضح أن التحدي الذي يواجه المؤرخين حول غزو العراق قبل عشر سنوات هو معرفة الهدف الذي كانت الدائرة الضيقة من كبار المسؤولين بإدارة جورج دبليو بوش تحاول تحقيقه.
وأشار إلى أن التبريرات التي قُدمت للغزو كانت تملأ وسائل الإعلام بما في ذلك أسلحة الدمار الشامل المفترضة، والادعاء بأن صدام حسين قد تعاون مع تنظيم القاعدة، والرؤى الديمقراطية على نطاق العالم العربي.
الولايات المتحدة تسببت في خراب يفوق كثيرا قدراتها على الإصلاح، ووجدت نفسها حاليا في المكان الذي كانت فيه بريطانيا العظمى في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، عشية غياب شمس إمبراطوريتها وذكر أنه وفي نهاية الأمر لم يتبق إلا المبرر الأخير وهي ما يُسمى "أجندة بوش للحرية"، والتي بدورها تضاءلت لتترك المجال لتعريفات أقل تواضعا للنجاح.
وبشأن دعم قضية الحرية هذه، يقول الكاتب، انتهت إدارة بوش إلى بناء كاتدرائية. أما إدارة باراك أوباما فقد قنعت بما هو أقل شأنا من الكاتدرائية.
واستطرد الكاتب ليقول إن "المتمردين" استمروا في إقلاقهم الحكومة. والقوات الأميركية غادرت، لكن الصراع لا يزال محتدما الأمر الذي لا يشجع أحدا على القول بأن الجيش الأميركي قد انتصر في العراق.
وأضاف أن فشل القوات الأميركية في إثبات قدرتها على فرض إرادتها على الآخرين يلقي ظلالا من الشك على استحقاقها ذلك الحق، كما يشير إلى أن قصة المسلمين الكبرى بشأن تقرير مصيرهم ستستمر بدون توقف، سواء أرادت واشنطن أم لم ترد.
وقال أيضا: من المؤكد أن الجيش الأميركي استولى على بغداد وأنهى نظام صدام حسين، واستطرد "وماذا بعد؟".
واختتم باكيفتش مقاله بأن الولايات المتحدة وجدت نفسها حاليا في المكان الذي كانت فيه بريطانيا في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي عشية غياب شمس إمبراطوريتها "لقد تسببنا في خراب يفوق كثيرا قدرتنا على إصلاحه".
وقال بريان جنكينز الخبير في راند كوربوريشن "ذلك سبب لنا ضررا دائما" مضيفا "لقد ادى الى تقويض مصداقية الاستخبارات الاميركية في هذه المجالات بشكل كبير".
ويرى بول بيلار ان "التجربة المخيبة في العراق لا تزال تلقي بثقلها بقوة بدون شك على هؤلاء الذين يعملون اليوم على الملف النووي الايراني.
امريكا اعترفت بالمقاومة العراقية التي هزمتها واذهلتها
التي كانت بقيادة صدام حسين رحمه الله
صدام من جائت لتنحيه من الحكم الشرعي
ثم اظهرته بهيئة الجبان في الحفرة
وارد الله له النصر
ففضحهم بفضل منه فابدى صدام شجاعته امام الموت على المشنقة
جائت امريكا لتسلب الحرية من شعب العراق
فزرعت الموت على ارضه باسم الديمقراطية
امريكا تعترف
والعرب والمسلمون لازالو صامتون
متى نسمع من الحكام العرب كلمة حق بحق العراق والمقاومة العراقية؟؟؟
متى نرى السطور للكتاب الاعلاميين تزهو وتفتخر بالمقاومة العراقية
التي حطمت امبراطورية كانت تسمى امريكا ؟؟؟
متى نرى شاشات التلفاز العربية وهي تبث بحرية عملية جهادية بطولية على ارض العراق
ضد الغزاة الامريكان
امريكا بحكامها وشعبها الحر يعترفون بالهزيمة
ولازلتم ايها العرب صامتون
فقد تاخرتم ايها العرب كثيرا
عن مناصرة المقاومة العراقية
تاخرتم كثيرا عن مناصرة دين الله