وجه آخر للإرهاب
قامت حركة طالبان بإعدام ثمانية مدنيين أفغان كانوا متوجهين للعمل في قاعدة معسكر شانك الأميركية في لوغار جنوب العاصمة كابل . وما يجعل هذه الجريمة أفظع أنها ارتكبت حلال شهر رمضان.
طبعا ليست هي المرة الأولى التي تقوم بها حركة طالبان بمثل هذه الأعمال الإرهابية؛ تصفية أناس أبرياء كل جريمتهم أنهم يسعون وراء رزقهم ولوضع لقمة عيش على مائدة عائلاتهم. هل يمكن لعمل مماثل أن تطلق عليه تسمية أخرى؟ هل أن قتل الأبرياء من طقوس الاحتفال بالشهر الفضيل على الطريقة الطالبانية؟
لقد قال مساعد قائد شرطة لوغار ريس خان صادق إن الأفغان الثمانية "كانوا متجهين إلى عملهم عندما أرغموا على الخروج من سيارتهم، وتم اقتيادهم بالقوة ثم أعدموا الواحد تلو الآخر برصاصة في الرأس" موضحا أن السلطات عثرت على جثثهم في إحدى القرى "معصوبة الأعين".
وقد أدانت أيساف هذه الجريمة بشدة، وقال الجنرال جوزيف دنفورد قائد أيساف:" إن هذا القتل الوحشي الفاقد لأي معنى لثمانية رجال أبرياء هو عمل عديم الأخلاق وبربري. لقد كانوا ببساطة في طريقهم للعمل من أجل إعالة عائلاتهم... أود أن أعبر عن تعاطفي العميق مع عائلات هؤلاء الرجال الذين قتلوا بوحشية. إن أيساف مستمرة بالالتزام بإحلال السلام والاستقرار في أفغانستان. ليس هناك من مكان للقمع والخوف والقتل ولحملات طالبان الترهيبية في مستقبل أفغانستان."
|