العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-07-2014, 09:17 AM   #11
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,422
إفتراضي

س- وهل ذلك قابل للتنفيذ وكيف؟

الدكتور خضير المرشدي : نعم إن هذه المباديء قابلة للتنفيذ من الآن من خلال مؤتمر وطني عراقي يضع آليات ومباديء الحل الشامل والجذري والنهائي بإقامة نظام سياسي وطني تعددي ديمقراطي وفق الخطوات المشار اليها أعلاه بلا إقصاء أو إجتثاث او استبداد أو تفرد، وأن يكون هذا المؤتمر بضمانات عربية ودولية موثوقة، لينصرف شعب العراق بعد استقرار نظامه السياسي الديمقراطي للبناء ويساهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم مؤكدين بانه لاعودة للوراء نهائيا ولا تراجع، ولا تنازل، ولن نقبل بانصاف الحلول أو ترقيع العملية السياسية الباطلة والفاسدة والإرهابية المجرمة.

معلنين بانها ثورة لحماية وتحقيق مصالح وحقوق أهلنا وعشائرنا في الفرات الأوسط والجنوب، وثورة تحمي وتضمن حقوق جميع العراقيين بمختلف انتماءاتهم الدينية او القومية او المذهبية..

ثورة ليس ضد شخص أو جماعة او أو حزب أو طائفة أو أقلية كما يشيّع ويهرّج اصحاب الغرض السيء ودعاة الفتنة.

إنها ثورة الوحدة الوطنية وتحقيق السلام والحرية والأمن والبناء والكرامة والعيش الكريم.. ثورة استقلال العراق وسيادته ليعود دولة مهابة ليمارس دوره العربي والإنساني.

ونؤكد بانه اذا أصرت أحزاب وميليشيات العملية السياسية المنشأة من قبل الإحتلال والمدعومة عسكرياً وامنياً من قبل إيران الفارسية الصفوية على مواصلة استخدام القوة المفرطة لقمع طموحات شعب العراق والوقوف بوجه ثورته المباركة بحجة محاربة الارهاب الذي يدينه الثوار ويقفون ضده، فإنها ستحكم على نفسها بالهزيمة المنكرة مهما ولغت في دماء العراقيين.



س - هل لما يحصل في العراق حاليا امتداد لما يحصل في سوريا مثلا؟

الدكتور خضير المرشدي : إذا ماأخذنا بنظر الاعتبار حيثيات وعناصر الصراع الدائر في المنطقة العربية بشكل كامل ووفق نظرة شاملة وموضوعية لأطراف هذا الصراع،، وما هي مكوناته.. سنخرج بنتيجة منطقية وواقعية واضحة وهي أن هدف المشروع الامريكي الصهيوني الفارسي يتحقق في إفشال الثورة في العراق والعمل على انهاءها، كما عمل على إفشال الثورة في سوريا وحاول انهاءها.. وفقاً لذلك فإن الترابط بين الثورتين في سوريا والعراق قائم وحقيقي حيث يهدفان الى كسر حلقات هذا المشروع المدمر للامة تاريخا وحضارة وهوية، حاضراً ومستقبلاً.



س - مسعود البارزاني طرح فكرة استقلال إقليم كردستان العراق، كيف تنظرون للأمر؟

الدكتور خضير المرشدي : عملياً أن الإقليم مستقل منذ عام 1991 بعد العدوان الثلاثيني على العراق، وفيه ادارة وقيادة ذاتية منذ ذلك التاريخ.. ولا بد من الاشارة بأن أول من إعترف بالحقوق القومية للشعب الكردي هو قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق وقد صدر قانون الحكم الذاتي في عام 1970 أي بعد قيام ثورة البعث في العراق بعامين، والذي أسس لما وصل اليه وضع الشعب الكردي الكريم من تعزيز لمؤسسات هذا الإقليم وضمن أطار وحدة العراق وسيادته واستقلاله.. وبعدما يتم تطهير العراق من مخلفات الاحتلال والحكم الصفوي في بغداد وإقامة النظام الوطني الديمقراطي التعددي، ليعود العراق دولة قوية مهابة، يسودها العدل والإنصاف والمساواة.. فإنه سيكون من السهولة بمكان التعايش الأخوي مع الاكراد وبقية القوميات.. ضمن مبدأ الاخوة والمواطنة التي تحفظ حقوق الجميع وتحترمها في اطار الوحدة الوطنية.



س - ألا ترى أن فكرة استقلال كردستان تمهيد لتفتيت العراق، بمعنى أنه سيشجع أقليات أخرى كالتركمان على المطالبة بالاستقلال هم أيضا؟

الدكتور خضير المرشدي : إن الظروف الطارئة والشاذة والاستثنائية التي يمر بها أي بلد، لايمكن القياس عليها أو الحكم بموجبها مطلقاً وخاصة في القضايا الكبرى والمصيرية، كقضية وحدة البلد ومستقبله وسيادته واستقلاله.

وعليه فإن إزالة الظروف الشاذة التي خلقها الاحتلال وحكوماته الفاسدة، والتي قامت الثورة الشعبية التحررية من اجل تصحيحها... ستكون مفتاحا مركزيا، وضمانة حقيقية لوحدة العراق وتخلق مجالا رحبا للعيش المشترك بين جميع قومياته واطيافه وأديانه ومذاهبه كما كان دائماً عبر تاريخه الطويل.



س - كيف تنظرون إلى الدور الأمريكي وتصريحات أوباما حيال الأزمة العراقية الحالية؟

الدكتور خضير المرشدي : الدور الامريكي ينبع من حقيقة أن العملية السياسية في العراق والتي قامت الثورة من أجل اقتلاعها.. هي تمثل المشروع السياسي لأميركا بعد هزيمتها على يد المقاومة العراقية الباسلة، وقد صرفت على هذه العملية الكثير من الجهد والمال والخبرات وقدمت كما ترى هي دماء وتضحيات من أجل تثبيتها، لتكون بديلا لاحتلالها العسكري المباشر.. ولهذا فإن سفارة الولايات المتحدة في بغداد والتي تعد الأكبر على مستوى العالم قد وِظِّفتْ لتنفيذ هذا الغرض، وهو إنجاح العملية السياسية والمحافظة عليها وحمايتها والقائمين عليها من العملاء والجواسيس.

وهذا يفسر الدعم الامريكي بمختلف الوسائل العسكرية والسياسية لهذه العملية ومنع انهيارها.

ومن المفارقات انها اي اميريكا قد سلّمت لإيران عملية ادارة وقيادة هذه العملية بشكل مباشر وغير مباشر، وهذا ايضا يفسر التعاون الامريكي الايراني حول العراق والتنسيق الدائم بينهما.



س - طيب كيف تقرأون زيارة جون كيري الأخيرة إلى المنطقة، ماذا قدمت وماهي دوافعها الحقيقية؟

الدكتور خضير المرشدي : قد تابعنا هذه التحركات واللقاءات التي أجراها الوزير كيري مع جميع الأطراف العربية، وقد ترشح لنا بأن أميريكا بعد هزيمتها التاريخية من العراق.. سوف لن تتدخل الا في حدود الدعم العسكري غير المباشر والاعتماد على حلفاءها ومنهم ايران في التصدي للثورة.

عملية الهروب للإمام هي صفة للاسف طبعت الموقف الامريكي حيال الأزمة الخطيرة التي تعصف بالعراق والمنطقة.. فبدلا من أن تفكر بالحل الشامل والجذري والنهائي وفق العناصر التي ذكرناها وتم إعلانها، وتتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية بسبب انها هي من احتلت العراق ودمرته واوصلته الى ماهو عليه، فإنها تلجأ لحلول جزئية أو أنصاف حلول، أو محاولات لترقيع العملية السياسية من داخلها.. والتي سوف لن تحل المشكلة اطلاقاً.



س - هل تتوقع أن يكون هناك تدخل عسكري أمريكي لحسم الأمر، وهل ترحبون به أم ترفضونه؟

الدكتور خضير المرشدي : من المؤكد بأن الولايات المتحدة سوف لن تجرؤ بعد هزيمتها في العراق أن تتدخل بجيوش برية..

حيث كان لديها عند احتلالها العراق اكثر من 150 الف جندي من قوات النخبة، ومثلهم او اكثر من مقاتلي الشركات الأمنية، والقوة الجوية الامريكية بكل ثقلها، والمنظومات الصاروخية المتطورة، والدعم الدولي، والتدخل الايراني المساند،

والمرتزقة والميليشيات، وطوابير من العملاء والجواسيس والخونة، والصحوات والمخبر السري... كل ذلك وقد انهزمت وأهينت أمام ضربات المقاومة الباسلة التي كانت تؤدي فعلها بالاعتماد على ما يجود به شعب العراق الكريم من تبرعات.

أما الان والثورة بكل قواها وثوارها ورجالها، وتمتلك الخبرة والمال والسلاح الذي تركته قوات الحكومة وولت هاربة، والاهم من ذلك الإيمان بالله وبعدالة قضيتها، فإن هذه الثورة ستنتصر وستحقق اهدافها مهما كان حجم التدخل الأجنبي!!

طبقا لهذه المعطيات فإن اميريكا سوف لن تتدخل بقوات برية، ولكنها قد تساهم وساهمت فعلا بمعدات وأسلحة وخبراء وتقنيات وطائرات مسيرة بدون طيار... الخ وهذا ماهو حاصل الان.. ولكنه لن يحسم أمرا، ولن يقدم شيئا كما يقول الخبراء العسكريين. بالطبع اننا نرفض ذلك لانه لن يؤدي الا الى مزيد من الدمار وقتل المدنيين الابرياء والفوضى وانعدام اي فرص للحل الشامل للمشكلة.. بل في الجانب الاخر إنه سيزيد من الثورة اشتعالا وتقدما نحو تحقيق اهدافها مهما طال الزمن وغلت التضحيات.



س - ماذا بالنسبة للدور الروسي والإيراني حيال الأزمة؟

الدكتور خضير المرشدي : التدخل الايراني العسكري والسياسي حاصل وملموس وجدي.. بل أن ايران تعتبر مايجري في العراق هو معركتها الحقيقية لتنفيذ مشروعها الذي يستهدف الامة بأجمعها وليس العراق فقط.

أما الموقف الروسي فهو يدخل في ذات المحور الداعم لإيران ويمثل امتدادا لموقفها من مايجري في سوريا.. وفق سياسية مصلحية منافقة لاعلاقة لها بحياة الشعوب ومصيرها ومستقبلها ومصالحها.



س - هناك من يقول أنكم ستتفاوضون على إقليم سنّي قريبا.. وأن هناك تنسيق بينكم وبين إقليم كردستان في تقاسم النفوذ في المناطق المتنازع عليها، هل هذا صحيح؟

الدكتور خضير المرشدي : سيقاتل البعث والشعب كحالة واحدة وبضراوة ضد من يعمل على تقسيم العراق، والعراق عصي على التقسيم لاسباب منها مايتعلق بإرادة قوى الثورة وتكوينها الوطني المانع الرئيسي لكل ما من شأنه أن ينال من وحدة العراق، ومنها أيضاً أن عشائر العراق الممتدة من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وفيها ابناء العمام والخوال من كلا الطائفتين الكريمتين.. تشكل الضمانة التاريخية لوحدة الوطن والشعب.



س - ولكنك لم تجب حول التنسيق مع اقليم كردستان لتقاسم النفوذ؟؟

الدكتور خضير المرشدي : حول هذا الموضوع أود القول :

أن النفوذ الذي نبحث عنه كعراقيين وبعثيين وثوار ومناضلين هو النفوذ الذي يشمل كل العراق بمحافظاته ومدنه وقصباته وقراه.

النفوذ الذي ننشده هو الذي يتحقق بتحرير العراق وتحقيق استقلاله وسيادته وتخليص شعبه من براثن ومخلفات الاحتلال وافرازاته.. وانتزاع حقوقه التي انتهكها الاحتلال وعملاءه.. والمحافظة على وحدته.. ليكون نفوذنا مساحة العراق كلها.. نعيش فيه سوية عربا وأكرادا وأقليات اخرى.. وفق نظام وطني ديمقراطي تعددي يحترم ويصون حقوق الانسان ويحقق ذاته وأمنه وعيشه الحر الكريم.

- أما تحرك الاخوة الكرد في مناطق مختلفة من العراق بعدما انطلقت الثورة بتحرير الموصل لتعم كل العراق، إنما هو تحرك في حدود وحدة العراق وضمن أراض عراقية، وهذا ماتعرفه قوى الثورة وتدركه جيداً.

فالقضية ليست قضية تنسيق أو صفقات أو مساومات.. بل أنها قضية تحرير وخلاص وطني، وحل شامل وجذري ونهائي لكارثة يتعرض لها شعب العراق الكريم منذ 11 عاماً من الاحتلال الامريكي والتدخل الايراني وفساد وطائفية وإرهاب الحكومات العميلة المتعاقبة



س - قرأنا عن تحالف أحزاب سنية وشيعية لإسقاط حكومة المالكي.. ما مدى صحة الأمر وهل أنتم ضمن هذا التحالف؟

الدكتور خضير المرشدي : لم ولن نكون بأي حال من الاحوال جزءاً من تحالفات أو حلول ضمن أطار العملية السياسية الحالية في العراق.. بل نحن جزء من الثورة العراقية المباركة لاقتلاع هذه العملية الارهابية الطائفية الاقصائية الفاسدة وتخليص العراق والامة من شرِّها المستطير.



س - كيف تنظر إلى مسار ومستقبل الحرب في سوريا.. هل تتوقع سقوط نظام بشار الأسد أم هناك سيناريوهات أخرى في الأفق؟

الدكتور خضير المرشدي : إرادة الشعب، أي شعب سواءا في سوريا أو غيرها لن تقهر أبداً مهما ولغت الآلة العسكرية في قتله وتهجيره وحرمانه.

والحاكم الذي يتصدى لشعبه بالحديد والنار لمجرد أن يبقى في الحكم... فإنه قد حكم على نفسه بالسقوط الاعتباري والمعنوي، وما بتبقى له، هو السقوط المادي الذي قد يحصل في أية لحظة.

يحكم من هذا الحاكم؟ ويقود من؟ عندما يكون نصف الشعب مشرد، ونصفه الاخر معذب وخائف؟؟؟

وهذه قاعدة عامة.. لاتنطبق فقط على سوريا، وإنما على كثير من الدول سابقا ومستقبلا وفي كل حين، ولا أرى أي سيناريو آخر سيكون بديلا عن ذلك.

شبكة البصرة

الاحد 8 رمضان 1435 / 6 تموز 2014
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .