العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الميراث المالى في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال زوجة لوط المتحجرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رد فرية عصماء بنت مروان (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حشرات من الجحيم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قميص نومك الناصع الحمـَار (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الاسم فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-06-2021, 07:16 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,073
إفتراضي نقد كتاب الأحجار الكريمة وقدرتها الروحانية فى العلاج

نقد كتاب الأحجار الكريمة وقدرتها الروحانية فى العلاج
الكتاب يبدو بلا مؤلف فهو منشور فى العديد من المواقع والمنتديات بتواريخ مختلفة أقدمها من أحد عشر سنة وأصله فيما يبدو هو منتدى أو موقع من المواقع التى يديرها بعض الهنود أو تلاميذهم من المنطقة بأسماء مسلمين
والمؤلف يحاول أن يعيدنا لزمن عبادة الحجارة لأنها تنفع البشر وهو ما عبر عنه مثل قديم حولوه لحديث نسبوه للرسول(ص) يقول:
"لو حسن أحدكم ظنه بحجر لنفعه"
وفى رواية ثانية:
"لو اعتقد أحدكم في حجر لنفعه"
والمثل يقول أن الاعتقاد فى الشىء يجعله ينفع وهو ما يسمى العلاج بالايحاء فلا يوجد منفعة أساسا ولكن الاعتقاد لكونه شىء سار أو يصدقه المعتقد يجعل جسم الإنسان يولد المادة المريحة التى يسمونها إندروفين فيرتاح الجسم قليلا
المؤلف يحدثنا عن العلاج بالحجارة عند كفار الأزمنة القديمة فيقول:
"العلاج بالأحجار الكريمة له تاريخ قديم، فقد وجد فى معابد كثيرة من الحضارات القديمة الأحجار الكريمة بشكل خاص، وذلك ليتم استخدامها فى الشفاء من الأمراض الجسدية ومن الشر وجميع الطاقات السلبية، فللحجر طاقة نور وقدرة روحية ونشاط وقد استخدم قدماء المصريون أنواعا معينة من الأحجار المشعة، مثل اليورانيوم والتيتانيوم لحماية مقابر الموتى وممتلكاتهم، وفى الحضارتين الهندية والصينية استخدمت الأحجار الكريمة فى الأماكن المقدسة من أجل زيادة الطاقة الروحية
والآن بدأت محاولة العودة لإعادة اكتشاف الطرق العلاجية القديمة، التى انتشرت فى العالم أجمع والعربى منه أيضا، حيث ازداد عدد الباحثين عن الطاقات الفعالة فى الطبيعة ومنها الأحجار الكريمة والكريستال"
والمؤلف كما سبق القول يريد أن يعيدنا لعصر عبادة الأحجار عن طريق الاعتقاد فى نفعها ومن ثم يمكن القول أنه مروج أو معلن لبضاعة لا أكثر ولا أقل مثله مثل كهنة الزمن القديم الذين كانوا يروجون لعبادة الحجارة فى شكل أصنام مصنوعة من الأحجار أى المعادن النفسية كما يقال فى العجل الذهبى المذكور فى القرآن والغريب هو أن الحضارات الوثنية معظم تماثيلها الضخمة مصنوعة إما من أحجار نفيسة أو مطلية بطبقة بجزء من تلك المعادن او ملصقة على سطحها الخارجة وليس القصد من صناعتها أو طلاؤها من تلك الأحجار شىء سوى خداع المغفلين ليظنوا أن الحجارة تنقع فى الشفاء وجلب الرزق وما شاكل من الخبل
ويستدل المؤلف بأقوال مثل:
" وتقول فاطمة الحمادى، المعالجة بالطاقة: " لم تنحصر القيمة السحرية للأحجار الكريمة فى ارتدائها كتعاويذ، بل كان يعتقد أن لهذه الأحجار الكريمة تأثيرا سحريا متأكدا على الظواهر الطبيعية
ومن الأمثلة على ذلك نذكر الاهتمام بمعدن الياقوت الجميل الأزرق اللون والذى يشبه لون السماء فى زرقته، فقد كان هذا المعدن دائما مفضلا لدى معظم محبى الأحجار الكريمة، وإليه نسب التأثير السحرى فى التعافى من الكآبة ونقاء الروح وقد اعتبر هذا المعدن أيضا عدو الغضب، فمن حمله اتسم بالحلم وراحة النفس""
وما ذكرته هو كذب بين فمصدر الراحة التى يسمونها التأثير السحرى هو للون كما ذكر الله أن اللون الأصفر الفاقع يسر الناظرين فقال :
" إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين"

وعاد المؤلف لحمقه أو ضلاله ليحدثنا عن التفسير النفسى المطمئن للأحجار فقال:
"وكان للأحجار قيمة مادية من ناحية، وقيمة طبية ونفسية من ناحية أخرى، خصوصا لدى العرب القدماء، فمنهم من اعتبر المداواة بالأحجار الكريمة علما، فاستعملوا اللؤلؤ لتقوية أعصاب العين وضربات القلب، والياقوت لوقف النزف وتهدئة الروح والخوف وكسب الحظ والعز بين الناس، كما استعملوا الزمرد لاتقاء الصرع وإبعاد جميع الحشرات السامة، والفيروز لاتقاء العين الحاسدة والشريرة، والعقيق لوقف نزف الدم من أى مكان فى الجسم
"استخدمت الأحجار الكريمة لمعاجة الأمراض الجسدية والاضطرابات النفسية والعاطفية على السواء، فهى ذات تأثير محفز للنزعة الإيجابية فى حياة الإنسان""
السؤال طالما للأحجار تلك القدرة على طمأنينة النفس والروح فلماذا أنزل الله الله ذكره وهو وحيه الذى يطمئن القلوب كما قال تعالى :
" ألا بذكر الله الله تطمئن القلوب"
ولماذا طالبنا بالعلاج عند الأطباء وتناول ما هو شفاء لأمراض الجسد كالعسل فقال "شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس"؟
ويخبرنا المؤلف أن الأحجار العلاج بها هو من الطب البديل وهو كلام تخريفى بالقطع وقيه قال:
"وطريقة العلاج بالأحجار الكريمة من الطرق السائدة فى الشرق وانتشرت فى الغرب، ويمكن إضافتها إلى الطرق العديدة التى لجأ إليها الطب البديل، مثل العلاج بالألوان ويعتمد هذا النوع من العلاج الطبى على توجيه أشعه إلكترونية يتم تمريرها عبر أحجار كريمة على مناطق محددة من الجسم، وهناك عيادات مخصصة لهذا النوع من العلاج، الذى يصفه أنصاره بأنه ناجح لمن يعانون من الإجهاد النفسانى، واضطربات فى النوم كما أثبتت الدراسات الطبية أن كل حجر كريم لديه خصائص طبية تميزه عن غيره وتعتمد هذه الخصائص على لون المعدن وتركيبه الكيميائى، فمن المعروف أن بعض الأدوية المستخدمة فى التيبت والهند تحتوى على مساحيق ناعمة من الأحجار الكريمة، وأن العلاج الإلكترونى بالأحجار الكريمة يأخذ هذه المعلومات ويطبقها فى إطار التقنية الحديثة، والعلاج بالأحجار الكريمة قادر على تصحيح الاضطراب الذى يصيب نقطة التقاء الطاقة فى الجسم، نتيجة المرض أو الصدمة أو المعاناة النفسية الشديدة، ويساعد المريض على العودة إلى حالته الأولى التى سبقت المرض ويجمع الأشخاص الذين جربوا هذا النوع من العلاج، أنهم يشعرون بسعادة عندما يغمرهم الضوء الزهرى الرائع، على ألحان الموسيقى المفضلة لديهم، التى يبثها المعالج مع بداية جلسة العلاج التى تستغرق 20 دقيقة ويترك المريض خلال هذه الجلسة ممدا فى الضوء، وبعد انقضاء هذه الدقائق من تسليط الضوء عبرها، يشعر المرضى بارتياح كبير وسعادة، وهناك من يستجيب بينهم لهذه السعادة بالبكاء"
هذا الكلام هو خلط للحق بالباطل فمما لاشك فيه أن الكثير من الأدوية بعضها مأخوذ من حجارة تم سحقها حيث تخلط بمواد أخرى ولكنها كدواء ليست حجارة وإنما ذرات مطحونة مخلوطة بمواد أخرى كى تحقق الشفاء
وجاء دور الكلام عن الديانة الهندية وتقديمها لنا كعلم طبى وليس كجزء من ديانة الهندوس أو البوذيين وهو كلام لا يقوله سولا من أراد إضلال الناي فبدلا من أن يعرفهم بأحكام دينهم يأتينا بأحكام دين أخر ويقدمه كعلاج حتى لا يرفضه الناس فيقول:
"الكريستال والشاكرات
وللأحجار طاقة قوية فى الشفاء، إلا أن الكريستال له أهميته على وجه الخصوص فى العلاج النفسى والجسدى، فقد اعتبر من ضمن المعالجات البديلة المشهود لها عالميا ويكون ثأثيرها على جسم الإنسان من خلال مراكز الطاقة السبع الموجودة داخل الجسم، وحقل الطاقة المحيط بجسم الإنسان من الخارج، فكل إنسان وكل كائن حى يحيط به حقل الطاقة (الهالة) ومن خلال الكريستال الذى يمتلك ترددات وذبذبات مختلفة تؤثر فى ذبذبات الكائن سلبا أو إيجابيا"
قطعا الهالة والنور المزعوم لا وجود له فنحن لا نرى هالة حول أى شىء ومن ثم لا وجود له وكما سبق القول أن السلب والايجاب يأتى من إرادة الإنسان نفسه كما قال تعالى :
"فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
فالكريستال أو غيره لا يؤثر على الإنسان وإنما الإنسان هو من يوحى لنفسه بقدرة الشىء على التأثير فيه أو عدم القدرة على ذلك
وأدخلنا المؤلف فى متاهة التعرف على جزء من دين أخر بزعم العلاج فقال:
"وللوقوف على طريقة العلاج بالأحجار لابد من الرجوع لمراكز الطاقة السبع (الشاكرات) بشئ من التفصيل حتى نتمكن من معرفة الحجر المناسب لكل شاكرة والشاكرة باللغة السنسكريتية تعنى العجلة الدائمة الدوران، ويختلف حجمها وقوتها حسب الحالة النفسية للشخص فكلما كانت متوازنة كلما دل ذلك على صحة الفرد، وكلما كان ايجابيا ونجحا فى حياته أما إذا حدث خلل (عدم توازن) للشاكرة، فأن ذلك يؤدى إلى شعور الشخص بالكسل والإحباط والخوف والقلق والتوتر، والشعور بالسلب فى كل الأمور، ونتيجة لذلك يصاب بالمرض، حيث تبعا لذلك تتأثر أعضاؤه الفيزيائية، وقد تكون الكلى أو المعدة أو القولون الخ والعكس صحيح طبعا فإن توازن الشاكرات يؤدى إلى شعور بالإيجابية وبالتالى صحة سليمة وذهن متقد وذاكرة جيدة وجسد صحيح فالكريستال والأحجار الكريمة تعمل على إعادة رفع الطاقة غير المتزنة للجسم، من خلال اهتزازات وترددات تصدر من الحجر وما يلبث أن يعود الاتزان للجسد"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .