العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال آلهة فاسقة وغريبة تمت عبادتها عبر التاريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال عالم الجنون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال عالم الأقزام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميراث المالى في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال زوجة لوط المتحجرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رد فرية عصماء بنت مروان (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حشرات من الجحيم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-12-2021, 11:02 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,080
إفتراضي نظرات فى كتاب الحجب العشرة بين العبد وبين الله

نظرات فى كتاب الحجب العشرة بين العبد وبين الله
الكتاب إعداد دار القاسم وقد تحدث المؤلفون عن الموضوع مباشرة فقالوا:
"فهذه هي الحجب العشرة بين العبد وبين ربه:
1 - الحجاب الأول
الجهل بالله:
ألا تعرفه .. فمن عرف الله أحبه .. وما عرفه قط من لم يحبه .. وما أحب قط من لم يعرفه .. لذلك كان أهل السنة فعلا طلبة العلم حقا، هم أولياء الله الذين يحبهم ويحبونه؛ لأنك كلما عرفت الله أكثر أحببته أكثر ..
قال شعيب خطيب الأنبياء لقومه: {واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود} وقال ربك جل جلاله: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا}
إن أغلظ الحجب هو الجهل بالله وألا تعرفه؛ فالمرء عدو ما يجهل ..
إن الذين لا يعرفون الله يعصونه.
من لا يعرفون الله يكرهونه.
من لا يعرفون الله يعبدون الشيطان من دونه.
ولذلك كان نداء الله بالعلم أولا: {فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم}
فالدواء: أن تعرف الله حق المعرفة .. فإذا عرفته معرفة حقيقة فعند ذلك تعيش حقيقة التوبة."
لم يبين المؤلفون ماهية الجهل بالله فمعرفة الله حق المعرفة تعنى معرفة كل أحكام الإسلام وليس معرفة الذات الإلهية كذات مجهولة الكنه " ليس كمثله شىء"
ومعرفة الذات الإلهية فى القرآن هى معرفة أحكامه سواء فى نفسها أو فى مخلوقاتها
إذا كان الجهل يعنى عدم معرفة بعض الأحكام فهذا ليس حاجبا بدليل قوله تعالى :
"وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم"
فعصيان الله فى بعض ألأمور وهو من الأخطاء دون معرفة أنه عصيان لا عقاب فيه عند الله
وتحدثوا عن الحجاب الثانى فقالوا :
2 - الحجاب الثاني
البدعة:
فمن ابتدع حجب عن الله ببدعته .. فتكون بدعته حجابا بينه وبين الله حتى يتخلص منها، قال (ص)«من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [متفق عليه].
والعمل الصالح له شرطان:
الإخلاص: أن يكون لوجه الله وحده لا شريك له.
والمتابعة: أن يكون على سنة النبي (ص).
ودون هذين الشرطين لا يسمى صالحا، فلا يصعد إلى الله؛ لأنه إنما يصعد إليه العمل الطيب الصالح، فتكون البدعة حجابا تمنع وصول العمل إلى الله، وبالتالي تمنع وصول العبد، فتكون حجابا بين العبد وبين الرب؛ لأن المبتدع إنما عبد على هواه، لا على مراد مولاه، فهواه حجاب بينه وبين الله، من خلال ما ابتدع مما لم يشرع الله،فالعامل للصالحات يمهد لنفسه؛ أما المبتدع فإنه شر من العاصي"
الكلام أساسا عن وجود أحجبة مختلفة كلها ليست مذكورة فى كتاب الله هو كلام باطل فالحجاب واحد وهو الشهوات أى هوى النفس أى طاعة ألإنسان رأيه فإذا فرقناه للشهوات أكل وجماع ومال وقوة وبنين كانت هذه هى الحواجب وهى الأكنة وفى هذا قال تعالى :
"وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه"
فالبدعة نتيجة وليست هى الحاجب فأسبابها هى تلك الشهوات التى تخترع البدعة
ثم تحدثوا فقالوا :
3 - الحجاب الثالث
الكبائر الباطنة:
وهي كثيرة كالخيلاء، والفخر، والكبر، والحسد، والعجب، والرياء، والغرور. هذه الكبائر الباطنة أكبر من الكبائر الظاهرة، أعظم من الزنا وشرب الخمر والسرقة. هذه الكبائر الباطنة إذا وقعت في القلب، كانت حجابا بين قلب العبد وبين الرب.
ذلك أن الطريق إلى الله إنما تقطع بالقلوب، ولا تقطع بالأقدام، والمعاصي القلبية قطاع الطريق.
يقول ابن القيم: «وقد تستولي النفس على العمل الصالح، فتصيره جندا لها، فتصول به وتطغى .. فترى العبد أطوع ما يكون، أزهد ما يكون، وهو عن الله أبعد ما يكون» فتأمل .. !!"
وما ذكروا هنا هن هو نواتج الحجاب فاتباع الشهوات أى هوى النفس ينتج عنه تلك الاعتقادات فى القلوب كما ينتج عنه ألفعال التى سموها الكبائر الظاهرة فقالوا:
4 - الحجاب الرابع
حجاب أهل الكبائر الظاهرة:
كالسرقة، وشرب الخمر، وسائر الكبائر.
إخوتاه: ينبغي أن نفقه في هذا المقام أنه لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار، والإصرار هو الثبات على المخالفة .. والعزم على المعاودة، وقد تكون هناك معصية صغيرة فتكبر بعدة أشياء وهي ستة:
1 - بالإصرار والمواظبة:
مثاله: رجل ينظر إلى النساء، والعين تزني وزناها النظر، لكن زنا النظر أصغر من زنا الفرج، ولكن مع الإصرار والمواظبة تصبح كبيرة؛ إنه مصر على ألا يغض بصره، وأن يواظب على إطلاق بصره في المحرمات؛ فلا صغيرة مع الإصرار.
2 - استصغار الذنب:
مثاله: تقول لأحد المدخنين: اتق الله .. التدخين حرام .. ولقد كبر سنك .. يعني قد صارت فيك عدة آفات:
أولها: أنه قد دب الشيب في رأسك.
ثانيا: أنك ذو لحية.
ثالثا: أنك فقير.
فهذه كلها يجب أن تردعك عن التدخين .. فقال: هذه معصية صغيرة.
3 - السرور بالذنب:
فتجد الواحد منهم يقع في المعصية، ويسعد بذلك، أو يتظاهر بالسعادة، وهذا السرور بالذنب أكبر من الذنب .. فتراه فرحا بسوء صنيعه؛ كيف سب هذا! وسفك دم هذا! مع أن «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر».
أو أن يفرح بغواية فتاة شريفة .. وكيف استطاع أن يشهر بها .. مع أن الله يقول: {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم}
انتبه .. سرورك بالذنب أعظم من الذنب
4 - أن يتهاون بستر الله عليه:
قال عبد الله بن عباس: «يا صاحب الذنب، لا تأمن سوء عاقبته، ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته .. قلة حيائك ممن علي اليمن وعلى الشمال - وأنت على الذنب - أعظم من الذنب، ضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب، وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب، وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك - وأنت على الذنب - ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب».
5 - المجاهرة:
أن يبيت الرجل يعصي، والله يستره، فيحدث بالذنب، فيهتك ستر الله عليه, يجيء في اليوم التالي؛ ليحدث بما عصى, وما عمل فالله ستره .. وهو يهتك ستر الله عليه.
قال (ص)«كل أمتي معافى إلا المجاهرين, وإن المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا. وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عليه».
والحديث لا يصح فالمجاهر بالمعصية لا يمكن أن يكون من المسلمين فهو كافر فكيف يكون من المسلمين ؟
6 - أن يكون رأسا يقتدى به:
فهذا مدير مصنع .. أو مدير مدرسة .. أو في كلية .. أو شخصية مشهورة .. ثم يبدأ في التدخين .. فيبدأ باقي المجموعة في التدخين مثله .. ثم بعدها يبدأ في تدخين المخدرات .. فيبدأ الآخرون يحذون حذوه.
هكذا فتاة, قد تبدأ لبس البنطلون الضيق, يتحول بعدها الموضوع إلى إتجاه عام.
وهكذا تكون الحال إذا كنت ممن يقتدى بك .. فينطبق عليك الحديث القائل: «من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أو ينقص من أوزارهم شيء» [رواه مسلم]"
والخطأ فى الحديث هو أخذ الداعى للهدى أو المستن أجر كأجور التابعين أى المستنين به وتحمل الداعى للضلال أو المستن للضلال ذنوب الأخرين الذين اضلهم واستنوا به وهو يخالف أن الإنسان ليس له سوى أجر سعيه أى عمله مصداق لقوله تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ".
ثم تحدثوا عن ما سموه حجاب أهل الصغائر فقالوا:
5 - الحجاب الخامس
حجاب أهل الصغائر:
إن الصغائر تعظم، وكم من صغيرة أدت بصاحبها إلى سوء الخاتمة والعياذ بالله فالمؤمن هو المعظم لجنايته يرى ذنبه - مهما صغر - كبيرا؛ لأنه يراقب الله كما أنه لا يحقرن من المعروف شيئا؛ لأنه يرى فيه منة الله وفضله، فيظل بين هاتين المنزلتين حتى ينخلع من قلبه استصغار الذنب واحتقار الطاعة, فيقبل على ربه الغفور الرحيم التواب المنان المنعم، فيتوب إليه، فينقشع عنه هذا الحجاب"
والخطأ هو تقسيم الذنوب لكبائر وصغائر فالذنوب كلها كبائر لأنها تكبر على طاعة أحكام الله وطاعة هوى النفس بدلا منها ثم قالوا:
6 - الحجاب السادس
حجاب الشرك:
وهذا من أعظم الحجب وأغلظها وأكثفها .. وقطعه وإزالته بتجريد التوحيد .. وإنما المعنى الأصلي الحقيقي للشرك, هو تعلق القلب بغير الله تعالى سواء في العبادة، أو في المحبة، سواء في المعاني القلبية، أو في الأعمال الظاهرة.
والشرك بغيض إلى الله تعالى فليس ثمة شيء أبغض إلى الله تعالى من الشرك والمشركين.
والشرك أنواع، ومن أخطر أنواع الشرك: الشرك الخفي؛ وذلك لخفائه وخطورته حتى


رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .