العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال عالم الجنون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال عالم الأقزام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميراث المالى في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال زوجة لوط المتحجرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رد فرية عصماء بنت مروان (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حشرات من الجحيم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قميص نومك الناصع الحمـَار (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 19-10-2022, 08:32 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,079
إفتراضي نقد كتاب الصحائف التسع

نقد كتاب الصحائف التسع
الكاتب هو عبد الرحمن بن عمرو السماني وهو يدور حول ذكر بعض الأحاديث فى مجالات مختلفة وهى :
1- أخبرنا المشايخ أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الواحد الدلال ، وأبو القاسم سعد الله بن أحمد بن علي بن الحسين ، وأبو الفوارس هبة الله بن الشيخ أبي طاهر أحمد بن علي ، وأبو محمد المبارك بن أحمد بن بركة الكندي ، وص أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز ، المعروف بابن الرملي ، وأبو القاسم سعيد بن أحمد بن الحسن البناء ، قالوا : أنبا الشيخ أبو الحسين عاصم بن الحسن بن محمد بن علي بن عاصم ، قراءة عليه ، سنة سبع وسبعين وأربعمائة ، أنبا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي ، أنبا أبو عبد الله محمد بن مخلد بن حفص بن الخصيف الدوري ، بانتقاء أبي بكر محمد بن عمر الجعابي الحافظ ، ثنا مسلم بن الحجاج ، ثنا محمد بن مهران ، ثنا عمر بن أيوب ، عن معاذ بن عقبة ، عن زياد بن سعد ، عن الزهري ، عن عباد بن تميم ، عن عمه ، قال : " رأيت رسول الله (ص)مستلقا لظهره رافعا إحدى رجليه على الأخرى ""
السؤال للحكم على الحديث أين رآه هل فى المسجد أم فى بيته أم فى الخلاء أم فإن كان فى المسجد فلا يصلح فيه الاستلقاء لأنه بنى لذكر الله كما قال تعالى :
" فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"
وإن كان فى بيت النبى(ص) فهو إما تجسس وإما نظر دون إذن وإما أن الرجل لم يحترك ضيفه فرقد تلك الرقدة
ثم قال:
2- وأخبرنا ص ، أنبا المشايخ المذكورون ، إجازة ، ما خلا ابن البناء رضي الله عنه ، أنبا عاصم ، أنبا ابن مهدي ، ثنا ابن مخلد ، ثنا مسلم بن الحجاج ، وأنبا الرئيس مسعود بن الحسن الثقفي ، كتابة ، قال : ثنا إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ ، ثنا ابن مخلد ، ثنا مسلم ، ثنا أبو غسان يعني مالك بن عبد الواحد ، ثنا معاذ بن هشام ، حدثني أبي ، عن مطر ، عن عمرو بن دينار ، وعطاء ، وأبي الزبير ، عن جابر : " أن رجلا دبر غلاما له ، فدعا النبي (ص)فباعه " "
بالقطع الرسول(ص) لا يعيد أحدا إلى الرق بعدما تحرر حتى ولو كان المال الوحيد لصاحبه فهو ليس صاحب القرار فيما يملك غيره بل الوحيد الذى له الرأى فى ماله هو صاحب المال إن اعتبرنا الغلام مالا
3- وأخبرنا الفقيه نصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيصي الأشعري ، قال : أنبا الفقيه أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء المصيصي ، أنبا أبو محمد عبد الرحمن بن عمرو بن القاسم ، رحمه الله ، قراءة عليه في داره ، أنبا خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسي ، ثنا الكديمي ، عن القاسم بن محمد أبو أحمد الأبوائي ، ثنا وكيع ، عن أبي جعفر الرازي ، عن ربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، في قوله : { إنا عرضنا الأمانة } قال : ما أمروا به ونهوا عنه ."
الخطأ أن الأمانة هى ما أمروا به ونهوا عنه والأمانة هى حرية الاختيار بين الكفر والإسلام فلو كانت أمرا ونهيا ما قدروا أن يرفضوا حملها لأن ألأمر الإلأهى لا يرفض وإنما العملية كانت تخيير للأنواع بين أن يكونوا مخيرين بين الكفر والإسلام أو أن يكونوا طائعين دون اختيار
4- أخبرنا نصر بن أحمد بن مقاتل بن مطكود بن أبي نصر أبو القاسم السوسي ، أنبا أبو الفرج سهل بن بشر بن أحمد الإسفرائيني ، قراءة عليه ، وأنا أسمع ، في سنة ثمانين وأربعمائة ، ثنا أبو القاسم سعيد بن محمد بن الحسن الإدريسي المقرئ ، أنبا أبو عبد الله محمد بن الحسن بن عمرو الناقد ، قراءة عليه بمصر في منزله ، أنبا أبو الطيب أحمد بن سليمان الحريري ، قال : أنبا أبو جعفر أحمد بن محمد ، ثنا بكار بن قتيبة ، وإبراهيم بن مرزوق ، قالا : ثنا أبو عاصم ، عن الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن أبي كبشة السلولي ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال : قال رسول الله (ص): " بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "
الخطأ للأول التحديث عن بنى إسرائيل دون عقاب وهو ما يناقض وجوب تحرى المسلم الصدق وهو العدل فيما يعلمه للغير ولذا قال تعالى :
"وإذا قلتم فاعدلوا"
وهو ما فسره بالكلام الحسن بقوله:
" وقولوا للناس حسنا" أى صدقا أى عدلا
والخطأ الثانى تبوأ مقعد من النار فالكافر لا يذهب بنفسه لدخول النار وإنما تسوقه الملائكة كما قال تعالى :
" وسيق الذين كفروا إلى الجنة زمرا"
ثم قال:
5- أخبرنا الشيخ أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم عبد الله بن أبي الفتح سهل الكروخي الهروي ، كتابة ، قال : أنبا المشايخ أبو عامر محمود بن أبي القاسم بن محمد الأزدي ، وأبو نصر عبد العزيز بن محمد الترياقي ، وأبو بكر أحمد بن عبد الصمد التاجر ، قالوا : نا أبو محمد عبد الجبار بن أحمد بن الجراح المروزي ، أنبا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، أنبا أبو عيسى الترمذي ، ثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ، ابن بنت السدي ، ثنا عمر بن شاكر ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (ص): " يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر ""
الخطأ هو علم الرسول0ص) بالغيب ممثل فى الزكان القادم وهو ما يخالف أن النبى(ص) لا يعلم أى غيب باعترافه فى القرآن :
" وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم"
وقال:
" ولا أعلم الغيب"
6- أنبا الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي الفتح الطرائفي ، كتابة ، أنبا أبو جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة ، قراءة عليه ، أنبا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ، قراءة عليه ، أنبا أبو بكر جعفر بن أحمد الفريابي ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا إسماعيل بن جعفر ، عن أبي سهيل بن مالك بن أبي عامر ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله (ص)، قال : " آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان " متفق على صحته أخرجه البخاري ، ومسلم ، والنسائي عن قتيبة ، فوقع موافقة مولد ابن الطرائفي وتوفي سنة وكان شيخا صالحا"
والخطأ أن المنافق له 3 صفات فقط هى الخيانة والكذب والغدر ويخالف هذا أن الله ذكر لهم صفات أخرى وهى لحن القول كما بقوله :
أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول "
والمراءة ومنع الماعون مصداق لقوله بسورة :
" الذين هم يراءون ويمنعون الماعون "
ثم قال :
7- أنبا الحاجب أنوشتكين بن عبد الله الرضواني ، أنبا أبو القاسم بن البسري البندار ، أنبا المخلص ، أنا البغوي ، أنبا التمار ، ثنا حماد ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن رسول الله (ص)، قرأ هذه الآية : {يوم يقوم الناس لرب العالمين } قال : " يقومون حتى يبلغ الرشح أطراف آذانهم " أخرجه مسلم ، عن عبد الملك وسئل أنوشتكين عن مولده فقال : أظنه سنة خمس وستين وأربعمائة بباب المراتب ، وتوفي يوم الأحد سادس عشر ذي القعدة سنة ست وأربعين وخمسمائة ، ودفن بباب حرب"
والخطأ الأول وجود الناس كفار ومسلمين فى الرشح لأنصاف الآذان يوم القيامة ويخالف هذا أن المسلمون آمنون من الفزع مصداق لقوله تعالى "وهم من فزع يومئذ آمنون "
كما أن الشمس غير موجودة فى القيامة لتبديل السموات والأرض بغيرهم كما أن الإنسان لو صفى كل ما فى جسمه من ماء لن يبلغ ركبتيه إطلاقا فكيف يبلغ العرق أنصاف الآذان
ثم قال
8- أنبا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد بن منصور بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن دلف بن أبي دلف الأمير ابن ابي دافر القاسم بن عيسى العجلي بن المقرئ ، أنبا رزق الله التميمي ، قراءة عليه ، في سنة سبع أبو عمر عبد الواحد بن محمد ، قراءة عليه ، فأقر به ، أنبا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار الخصيب الدوري ، ثنا محمد بن عثمان بن كرامة ، ثنا خالد بن مخلد ، عن سليمان بن بلال ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص): إن الله عز وجل ، قال : " من عادى لي وليا فقد آذنني بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس عبدي المؤمن يكره الموت ، وأكره مساءته ولا بد له منه " أخرجه البخاري
الخطأ الأول هو أن الله سمع وبصر ويد ورجل وليه ودعونا نتساءل كيف يكون الله أعضاء وليه ؟إن هذه الخرافة أى كون الله أعضاء وليه هى الحلول والإتحاد بين الإله والمخلوق ومن المعلوم أن الله كان ولا مكان فكيف يكون فى مكان هو جسد الإنسان ؟أليس هذا تناقضا ؟ثم كيف يكون المحب أعضاء وليه وهو يصيبه فيها بالأمراض ؟ألم يعمى الله يعقوبا (ص)ويصيب أيوبا (ص)بالعلل فى الأعضاء؟لو كان الله هو تلك الأعضاء وهو محال ما أصابها المرض أبدا والخطأ الثانى أن الله يتردد فى أمر إماتة المؤمن ويتعارض هذا مع أن أمر الله فورى ليس فيه تردد مصداق لقوله تعالى "سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون "ولو كان الله يتردد لشابه مخلوقاته فى ترددها وهو ما يناقض قوله "ليس كمثله شىء "
9- أخبرنا أبو البركات إسماعيل بن أبي سعد أحمد بن محمد المعروف بشيخ الشيوخ ، إجازة ، أنبا القاضي أبو منصور عبد الباقي بن محمد بن غالب ، المعدل ، قراءة عليه ، وأنا حاضر أسمع ، أنبا أبو طاهر المخلص ، ثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد ، ثنا خلاد بن أسلم ، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن صفوان بن سليم ، وسعد بن سعيد ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي أيوب ، قال : قال رسول الله (ص): " من صام رمضان ، وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر " صحيح أخرجه مسلم "
الخطأ هنا أن صيام الدهر هو صيام 36يوم ويخالف هذا أن الدهر ليس 36 أو حتى سنة لأنه هو الزمن كله بدليل قوله بسورة الإنسان "هل أتى على الإنسان حين من الدهر "فالدهر وهو الزمن مقسم لأحيان
ثم قال:
10- أنبا محمد بن محمد بن أحمد أبو عبد الله بن السلال الوراق ، إجازة ، أنبا أبو علي محمد بن بن عبد الله الكاتب ، قراءة ، أنبا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين ، ثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، ثنا هشام بن عمار ، ثنا مروان بن معاوية ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن حازم ، عن جرير ، قال : قال رسول الله (ص): " من تزود في الدنيا نفعه في الآخرة " "
معنى الحديث صحيح وهو التزود بالتقوى لدخول الجنة
ثم قال:
11- حدثنا أبو الفضل محمد بن عمر الأرموي القاضي ، رحمه الله ، كتابة ، أنبا جابر بن ياسين ، ثنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكتاني ، أنبا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، ثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الشيباني ، رضي الله عنه ، ثنا محمد بن سلمة الحراني ، عن أبي عبد الرحيم ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن يحيى بن الحصين ، عن أم الحصين قالت : " حججت مع رسول الله (ص)، حجة الوداع ، رأيت أسامة وبلالا وأحدهما آخذ بخطام ناقة النبي (ص)، والآخر بثوبه يستره من الحر ، حتى رمى جمرة العقبة " . أخرجه مسلم والسجستاني أبو داود ، "
الخطأ تعرى أسامة أو بلال لستر الرسول(ص) من الحر وهو ما يخالف وجوب ستر المسلم لعورته ثم كيف يصل الثوب إلى النبى(ص) وهو فوق الناقة والإنسان لا يبلغ طول الناقة ؟
ثم قال:
12- أخبرنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر بن عبد الله السوسي الزاغوني ، كتابة ، أنبا الشريف أبو نصر محمد بن محمد الزينبي ، قراءة عليه ، أنبا المخلص ، ثنا عبد الله البغوي ، إملاء ، ثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه ، ثنا يحيى بن سعيد ، عن شعبة ، أخبرني أبو جمرة ، قال : سمعت ابن عباس ، يقول : قدم وفد عبد القيس على رسول الله (ص)، فأمرهم بالإيمان بالله عز وجل ، قال : " تدرون ما الإيمان بالله ؟
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .