العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قميص نومك الناصع الحمـَار (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الاسم فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-12-2022, 08:27 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,065
إفتراضي نقد كتاب طرق حرق الجان

نقد كتاب طرق حرق الجان
مؤلف الكتاب أسامة العوضى وقد استهل الرجل حديثه عن قتل الشيطان فقال :
"قد لا يجد المعالج حيلة لتخليص المريض من شيطانه وعتق رقبته منه إلا بقتل العارض وحرقه ولكن هناك عدة أمور يجب العمل بها قبل الشروع في ذلك.
أولا يجب أن يقيم الحجة على الجن فقتل الجن غير جائز وحرام كما ذكر ذلك ابن تيمية في الفتاوى الكبرى حتى ولو كان معتديا لأنه قد يعتدي على غفلة وجهل.
فيجب أن تبين للجن حكم من تلبس بالمسلم وحكم عمله إن كان من خدام السحر وتذكره بالوقوف بين يدي الله ودعوته إلى التوبة وترك المريض.
ثانيا لا يحرق الجن إلا بعد أخذ العهد عليه بعدم العوده إلى المريض ويستحب أن يكون ذلك ثلاث مرات.
فإذا أخذ العهد أول مره ثم رجع ذكرناه بما اخذنا عليه ودعوناه إلى الحق فإن فاء وأخذ العهد ثانية أعطيناه وكذلك في الثالثة فإذا عاد أحرقناه.
وكذلك لأن للجن أهلا وعشيرة وقد يأتي أحدهم يريد الفتك بالمريض وأهله لقتلك ولده او أخاه فإذا أخبرته بالعهد واعلمته أنه نكث العهد فسوف ينسحب بأمان وإن أبى وأراد الفتك بك أو بالمريض فسوف ينصرك الله عليه لأنك عادل وهو ظالم.
ثالثا تحصين المعالج نفسه والمريض وأهله ومن كان حاضرا وذلك حتى لا يتسبب في أذى للمريض فإن فعل ذلك قام بحرق الجن."
وهذا الكلام مبنى على تكذيب لكتاب الله فالجان مثله مثل الإنسان ليس شيطانا لحرقه لأن الشيطان يوسوس للاثنين كما قال تعالى :
" قل أعوذ برب الناس ملك الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس"
المقصود قوله " صدور الناس من الجنة والناس "
ومن ثم لا أساس للمسألة ولا للكتاب من أساسه
والشيطان هو نفس الإنسان أو الجان لأنها من توسوسه له كما قال تعالى :
" ونعلم ما توسوس به نفسه"
ومن ثم طبقا للقرآن العوضى يطالبنا بحرق أنفسنا وهو ما حرمه الله حيث لا يجوز قتل النفس إلا بسبب حق وهو الردة أى محاربة دين الله أو ارتكاب جريمة قتل
وتحدث عن أنواع الحرق المزعومة فقال :
"كيفية الحرق
الحرق نوعان:-
1 - حرق عام.
2 - حرق خاص.
أولا الحرق العام وله خمس طرق:-
الطريقة الأولى:-
• أن يسمع المريض سورة البقرة ثلاث مرات متواليات في جلسة واحدة.
• أن يسمع القرآن كله في يوم واحد كاملا بطريقة الحدر مثل قراءة الشيخ علي جابر أمام الحرم.
• سماع آيات العذاب في القرآن مع تكرار ما يؤلم منها حتى يحرق.
الطريقة الثانية:-
• الأذان الشرعي سبع مرات.
• سورة الصافات سبع مرات.
• سورة الجن سبع مرات.
• سورة ق سبع مرات.
• سورة الرعد سبع مرات.
• سورة الطارق سبع مرات.
الطريقة الثالثة:-
تقرأ على ماء سورة البروج ويضرب به وجه المريض مع الشرب منه.
الطريقة الرابعة:-
• تقرأ سورة يس مرتين.
• تقرأ سورة الجن ثلاث مرات.
وذلك بأن يسمعها المريض لمدة أسبوع كامل.
الطريقة الخامسة:-
• الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة الإبراهيمية 11مرة.
• قراءة الفاتحة 11 مرة.
• الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
• قراءة آية الكرسي 11 مرة.
• الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 11 مرة.
• قراءة الكافرون – الإخلاص معا 11 مرة.
• الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 11 مرة.
• قراءة سورة الفلق الفلق 33 مرة.
• الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 11 مرة.
• قراءة سورة الناس 33 مرة.
• الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 11 مرة.
• قراءة قوله تبارك وتعالى (فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين (81)) من سورة يونس 33 مرة.
• الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 11 مرة"
قطعا هذا الكلام هو من ضمن كلام الأعداء الكفار الذين يريدون شغل المسلمين بترديد القرآن والصلاة على النبى (ص)والأوراد مرات كثيرة تاركين أعمالهم ومصالحهم كى يحتل الأعداء بلادنا بكل سهولة ما دام القوم مشغولين بالترديد الكلامى ولا يقومون بجهاد ولا حراسة ولا تعليم ولا علاج طبى ...
وتحدث عن الحرق الخاص فقال :
"ثانيا الحرق الخاص:-
يقصد بالحرق الخاص أن كل نوع من انواع الجن يعتمد في حرقه على أمرين:-
• معرفة دينه.
• معرفة لونه.
فكل فصيلة من الجن لها لون معين ويعرف لون الجن بأمرين:
• سؤال الجني عن لونه ولا تعتمد على سؤال الجن عن لونه لأنه يوجد بعض الجن لا يفصح عن لونه بل لكل لون علامات معينة تظهر على المريض في منامه ويقظته.
• مجيء الجني في الحلم بلونه كرجل اسود اللون أو أبيض أو كلب أصفر أو أسود.
فإذا أستطاع المعالج معرفة دين الجني ولونه سهلت مهمة حرق العارض.
والجن سبعة ألوان:-
أسود – أبيض – رمادي – احمر – أزرق – أصفر – أخضر وفي الحقيقة لا يوجد جن أخضر بل أن رؤية اللون الأخضر تدل على أن الجان لونه إما أحمر أو أصفر لأن هاذين اللونين لا يريدان إظهار لونيهما لأحد."
العوضى هنا آتانا بمعلومات فما هو دليله هل توجد معلومات ألوان الجن فى كتاب الله ؟
إذا من أين استقاها ؟
هل من الروايات حتى؟
لا توجد روايات فى هذا المعنى

إذا فكلامه كله لا أساسه لأن أحد لم ير الجن حتى الرسول (ص) نفسه فقد علم بسماعهم تلاوته القرأن فقط بعد انصرافهم كما قال تعالى :
" قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا"

ومن ثم تكون تلك المعلومات إما كذب وإما تخمين لا يمكن التأكد منه لعدم الرؤية والتواصل معهم
وتناول كيفية حرق الجنة حسب ألوانهم فقال :
حرق الجني الأبيض:-
• اليهودي: سورة البروج 7 مرات – سورة الزلزلة 14 مرة – آيات العذاب 21 مرة.
• النصراني: آيات النصارى (المائدة – آل عمران – مريم) 7 مرات – آيتا الزقوم 21 مرة – سورة البروج 7 مرات – آية الكرسي 100 مرة – سورة الإخلاص 7 مرات – أول سورة البقرة 7 مرات.
حرق الجني الأحمر:-
قبل الحرق يسمع سور (المنافقون – الأحزاب – الرحمن) لمدة 15 يوم لأنه يرجى منه الإسلام وفيه خير كثير إذا اسلم.
آية الكرسي 100 مرة – آيتا الزقوم 100 مرة.
حرق الجني الرمادي:-
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .