العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال عالم الجنون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال عالم الأقزام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال صداقة من نوع آخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميراث المالى في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال زوجة لوط المتحجرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رد فرية عصماء بنت مروان (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حشرات من الجحيم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قميص نومك الناصع الحمـَار (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-02-2023, 01:31 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,079
إفتراضي نظرات فى مخطوط أحاديث عن النبي (ص) لأبى الفرج الحرانى

نظرات فى مخطوط أحاديث عن النبي (ص) لأبى الفرج الحرانى
المؤلف أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن سعد بن كليب الحراني
المتوفى: 596 هـ وهو جزء جديثى فيه عدة أحاديث جمعها الحرانى وقد استهل بالسند فقال :
"أخبرنا الشيخ الإمام الثقة الصدق أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن سعد بن كليب الحراني أدام الله سعادته عن ابن ملة، عن شيوخه رضي الله عنه وعنهم أجمعين سماع العبد الفقير إلى رحمة الله عز وجل، يحيى بن عبد الملك بن زيد الشافعي رضي الله عنه
قرأت على الشيخ الجليل الأصيل المسند المعمر عز الدين أبي العز عبد العزيز بن عبد المنعم بن علي بن نصر بن الصيقل الحراني، جزءا فيه أحد عشر مجلسا من أمالي ابن ملة، وهي الثامن والتاسع والثامن عشر والتاسع عشر والثاني والعشرون واللذان بعده والسابع والعشرون واللذان بعده والخامس والعشرون بإجازته من أبي الفرج بن كليب الحراني بسماعه منه، وسمع شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن سامة الطائي، وصح ذلك في يوم الجمعة الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة ثلاث وثمانين وستمائة بمصر، وكتب يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف المزي"
والآن لتناول الأحاديث وهى :
"بسم الله الرحمن الرحيم وبه العون والثقة
1 - أخبرنا الشيخ الإمام الثقة أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن سعد بن كليب الحراني، قال: حدثنا الشيخ الإمام فخر العلماء زين السنة أبو عثمان إسماعيل بن بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر بن ملة الأصبهاني إملاءا علينا في صبيحة يوم الجمعة الحادي والعشرين من جمادى الأولى سنة ثمان وخمسمائة، قال: أنا الشيخ أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد رحمه الله، قال: أنا سليمان بن أحمد بن أيوب، قال: ثنا معاذ بن المثنى، قال: ثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: ثنا حماد بن سلمة، وسليمان بن المغيرة، كلاهما عن ثابت البناني، عن ابن أبي ليلى، عن صهيب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عجبت من قضاء الله للمسلم كله خير إن أصابته سراء، فشكر آجره الله عز وجل، وإن أصابته ضراء فصبر آجره الله عز وجل " زاد فيه حماد: " فكل قضاء قضاه الله عز وجل للعبد " قال الشيخ الإمام: هذا حديث صحيح، أخرجه مسلم رحمه الله في الصحيح، عن شيبان، وعن هداب عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن ابن أبي ليلى، عن صهيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وابن أبي ليلى اسمه عبد الرحمن"
الخطأ أن قضاء الله للمسلم كله هير وهو ما يتناقض أن القضاء شر وخير كما قال تعالى :
"ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
2 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن أحمد الضبي رحمه الله، قال: أنبأ أبوالقاسم سليمان بن أحمد الطبراني قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب رضي الله عنه، قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر همس - والهمس في قول بعضهم يحرك شفتيه كأنه يتكلم بشيء - فقيل له: يا نبي الله، إنك إذا صليت العصر همست؟ فقال: إن نبيا من الأنبياء كان أعجب بأمته، فقال: من يقوم لهؤلاء؟ فأوحى الله عز وجل إليه أن خيرهم بين أن أنتقم منهم، وبين أن أسلط عليهم عدوهم فاختاروا النقمة فسلط عليهم الموت، فمات منهم في يوم سبعون ألفا"
الخطأ فى الحديث أن موت الأقوام كان موتا فرديا وهو ما يخالف أن الأمم كان موت كفارها جماعيا بالهلاك وأما المسلمين وهم قلة قليلة فكان موتهم كموتنا فى أيام مختلفة فى سنوات مختلفة كما قال تعالى :

وقال عن الحديث المرتبط به :
"قال: وكان إذا حدث بهذا الحديث حدث بهذا الحديث الآخر،
قال: كان ملك من الملوك، وكان لذلك الملك كاهن يكهن له، فقال له ذلك الكاهن: انظروا لي غلام فطن، أو قال: لقن، فأعلمه علمي هذا، فإني أخاف أن أموت فينقطع منكم هذا العلم، ولا يكون فيكم من يعلمه فنظروا له غلام على ما وصف، فأمروه أن يحضر ذلك الكاهن، وأن يختلف إليه، قال: وكان على طريق الغلام راهبا في صومعة - قال معمر: أحسب أن أصحاب الصوامع كانوا يومئذ مسلمون - فجعل الغلام يسأل ذلك الراهب كلما مر به عن دينه حتى أخبره، فقال: إنما أعبد الله قال: فجعل الغلام يمكث عند الراهب ويبطئ عن الكاهن، فأرسل الكاهن إلى أهل الغلام أنه لا يكاد يحضرني، فأخبر الغلام الراهب، فقال له الراهب: إذا قال لك الكاهن: ما حبسك؟ فقل: أهلي، وإذا قال لك أهلك: أين كنت؟ فأخبرهم أنك كنت عند الكاهن: فبينما الغلام على ذلك إذ مر بجماعة من الناس كثير قد حبستهم دابة، فقال بعضهم: إن تلك الدابة كانت أسدا قال: فأخذ الغلام حجرا فقال: اللهم إن كان ما يقول الراهب حقا فأسألك أن أقتلها قال: ثم رماها فقتل الدابة فقال الناس: من قتلها؟ فقالوا: الغلام، ففزع الناس إليه، وقالوا: لقد علم هذا الغلام علما لم يعلمه أحد فسمع به أعمى، فجاءه فقال له الأعمى: إن أنت رددت بصري فإن لك كذا وكذا قال له الغلام: لا أريد هذا منك، ولكن أرأيت إن رجع إليك بصرك، أتؤمن بالذي رده عليك؟ قال: نعم فدعا الله فرد عليه بصره، فآمن الأعمى، فبلغ الملك أمرهم، فبعث إليهم، فأتي بهم، فقال: لأقتلن كل واحد منكم قتلة لا أقتلها صاحبه، فأمر بالراهب وبالرجل الذي كان أعمى فوضع المنشار على مفرق أحدهما فقتله، وقتل الآخر بقتلة أخرى ثم أمر بالغلام، فقال: انطلقوا به إلى جبل كذا وكذا فألقوه من رأسه، فلما انطلقوا به إلى ذلك الجبل، وانتهوا إلى ذلك المكان الذي أرادوا جعلوا يتهافتون من ذلك الجبل ويتردون حتى لم يبق منهم إلا الغلام ثم رجع، فأمر به الملك أن ينطلقوا به إلى البحر فيلقونه فيه، فانطلق به إلى البحر، فغرق الله الذين كانوا معه وأنجاه عز وجل، فقال الغلام للملك: إنك لا تقتلني حتى تصلبني ثم ترميني وتقول إذا رميتني: بسم الله رب هذا الغلام قال فأمر به، فصلب، ثم قال: بسم الله رب الغلام فوضع الغلام يده على صدغه، ثم مات، فقال الناس: لقد علم هذا الغلام علما ما علمه أحد، فإنا نؤمن برب هذا الغلام قال: فقيل للملك أجزعت أن خالفك ثلاثة، فهذا الناس كلهم يخالفونك فخد أخدودا ألقى فيها الحطب والنار، ثم جمع الناس ثم قال: من رجع إلى دينه تركناه، ومن لم يرجع ألقيناه في هذه النار، فجعل يلقيهم في تلك الأخدود فذلك قوله عز وجل: {قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}، فذكر أن الغلام أخرج في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وإصبع يده على صدغه كما وضعها حين قتل"

3 – وأخبرناه قال: أنبأ أبو القاسم الطبراني، قال: ثنا محمد بن محمد التمار البصري، قال: حدثني علي بن عثمان اللاحقي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال أنا ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر الحديث
قال الشيخ الإمام: هذا حديث صحيح أخرجه مسلم في الصحيح في آخر الكتاب، عن هداب عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن ابن أبي ليلى، عن صهيب، فوقع لنا عاليا بحمد الله
قال ابن عباس رضي الله عنهما جاء أنه في كتاب الله هذه الأية {إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق في الدنيا مع حرقهم لا يعاقبهم الله إلا بترك التوبة"

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .