العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-03-2023, 07:12 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,023
إفتراضي قراءة فى كتاب إتحاف الصديق بعلاقة آل البيت بالصديق

قراءة فى كتاب إتحاف الصديق بعلاقة آل البيت بالصديق
الكتاب من إصدارات جمعية الآل والأصحاب بالبحرين والكتاب موضوعه القرابة والعلاقات بين أبى بكر الصديق وأهل البيت المزعومين لأن أهل البيت الأصلاء هم زوجات النبى(ص) وبناته وعلاقته بهم حسب التاريخ أنه كان أبا واحدة من الزوجات وأما آل البيت فى المصطلح الشيعى فيقصد بهم أهل البيت العلوى ومعهم فاطمة وحدها
والغريب أن تلك العلاقات ليس عليها دليل واحدد فى من الوحى الإلهى فلا ذكر لأبى بكر ولا لفاطمة ولا لعلى ولغيرهم بالأسماء الصريحة فى الوحى وكل ما تعلمناه هو من كتب الروايات التى هى أحاديث آحاد لا يمكن التيقن من صحة نسبتها للنبى(ص) من عدمه ومن ثم فكل المعارك الحربية والكلامية قامت على شىء ليس من الإسلام قامت على شىء ظنى مع أن وحى الله يؤكد على حرمة العمل بالظن فيقول :
" إن الظن لا يغنى من الحق شيئا"
الكتاب من إصدار جمعية يبدو أن مهمتها التقريب بين الشيعة والسنة فالجمعية من خلال الروايات تحاول إثبات أن الطرفين الصديق والبيت العلوى كانوا على علاقة حسنة ببعضهم البعض
وقد استهلت الجمعية الحديث بأن المؤمنون الصحابة كلهم فى الجنة وأن من المحرم سب أيا منهم فقالت :
"وبعد:
"لعل من المسائل التي غفل عنها المسلمون تذكر سير الصالحين من جيل الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وما يقتضيه من محبة وقربة إلى الله عز وجل. والعجب ممن استعاض بغير القرآن والسنة وهدي السلف سبيلا لمعرفة الحقيقة. فهذه آيات الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم خير شاهد على منزلة هذا الجيل المثالي الذي اختاره الله عز وجل لخير أنبيائه، فلا أدل على هذا من قوله عز وجل: ((والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم – التوبة 100
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه)). وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم ، ثم الذي يلونهم)). وإنما صار أول هذه الأمة خير القرون ؛ لأنهم آمنوا به حين كفر الناس ، وصدقوه حين كذبه الناس ، وعزروه ، ونصروه ، وآووه ، وواسوه بأموالهم وأنفسهم ، وقاتلوا غيرهم على كفرهم حتى أدخلوهم في الإسلام. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((الله الله في أصحابي الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله تبارك وتعالى ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه ))."
والأحاديث التى استشهدت بها الجمعية مخالفة لكتاب الله فأولها يستبعد أن يدرك أحد من المتأخرين مكانة المؤمن الصحابى وهو ما يخالف أن من المتأخرين من يماثل الصحابة المؤمنون فى المكانة سواء المكانة العالية وهى المقربين المجاهدين أو المكانة ألقل وهى مكانة القاعدين وهم أهل اليمين وفى هذا قال تعالى :
"والسابقون السابقون أولئك المقربون فى جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الأخرين "
وقال :
"وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين فى سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وفرش مرفوعة إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الأخرين"
وثانيها وقع فى نفس الخطأ وهو كون الصحابة المؤمنون فى عهد خاتم النبيين(ص) خير القرون
ومن ثم الخيرية موجودة فيهم كما هى موجودة فيمن بعدهم على حسب نفس القاعدة وهى الجهاد كما قال تعالى :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
وحدثتنا الجمعية بروايات نسبت للطرفين الشيعة والسنة على وجوب حب أبو بكر وعمر فقالت :
"ولا شك أن الخلفاء الراشدين على رأس هذا الجيل المثالي، وقد وقف السلف الصالح رحمهم الله على هذه الحقيقة فشهدت بذلك كلماتهم.
ويقول عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - : ((حب أبي بكر وعمر ، ومعرفة فضلهما من السنة . وروى ذلك أيضا عن مسروق وطاوس والشعبي)).
وهذا الحسن سئل : ((حب أبي بكر وعمر سنة ؟ قال : لا ، فريضة)).
وعن جعفر الصادق رحمه الله قال: ((من لا يعرف فضل أبي بكر وعمر فقد جهل السنة)).

فعن الفضيل رحمه الله قال: ((أوثق عملي في نفسي حب أبي بكر وعمر وأبي عبيدة بن الجراح ، وحبي أصحاب محمد عليه السلام جميعا)).
وعن خالد الواسطي قال : ((سمعت أبا شهاب ، يقول : لا يجتمع حب أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم إلا في قلوب أتقياء هذه الأمة)).
ويقول الإمام مالك رحمه الله : ((كان السلف يعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر ؛ كما يعلمون السورة من القرآن)).
وعن أبو مسعود الرازي رحمه الله قال: ((وددت أني أقتل في حب أبي بكر وعمر))."
وكل هذه الروايات ليست من الدين وإنما هى آراء شخصية لأن الله لم يقلها وأما حب وكره المؤمن فلم يوجب الله على المسلمين تجاه بعضهم الحب وإنما أوجب العدالة فى التعامل فيما بينهم ومن ثم تحدث عن أن الكراهية قد تقع بينهم فى الدنيا مثل كراهية الرجل لزوجته وفيها قال تعالى :
"وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا"
وبين أن الكراهية التى تقع بين بعض المسلمين نتيجة حوادث معينة لا تزول إلا فى الجنة وفى هذتا قال تعالى :
"إن المتقين فى جنات وعيون ادخلوها بسلام آمنين ونزعنا ما فى صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين"
إذا الحب والكراهية لم يوجبهم الله وإنما أوجب العدل فى التعامل فقال :
"اعدلوا هو أقرب للتقوى"

وحدثتنا الجمعية عن أبى الصديق وفضائله فقالت:
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .