العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: طارق مهدي اللواء (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-04-2023, 08:02 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,040
إفتراضي قراءة فى كتاب احذروا اليهود

قراءة فى كتاب احذروا اليهود
المؤلف محمد الحسيني الشيرازي والكتاب يدور حول التحذير من الخطر اليهودى علي بلادنا ومجتمعاتنا وقد استهله بأن من يقرأ التاريخ سيعرف أن اليهود لهم صفات ذميمة يستعملونها للوصول لما يريدون فقال :
" لو تفحصنا التاريخ الغابر والحاضر، لوجدنا ان هناك فاصلا كبيرا بين اليهود وبين القيم الإنسانية العليا، كالسلم والوفاء ..
وهذا ما يجعلهم منبوذين عند عموم الأمم والشعوب، والقرآن الكريم يشير الي هذه الحقيقة في قوله تعالي: "وضربت عليهم الذلة والمسكنة " أي أنهم ثلة من الجياع والأذلاء الفقراء.
هذا من جانب، ومن جانب آخر يقول عزوجل: "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين" والعزة بمعني: الغلبة والقوة، وهو يخص بها المؤمنين دون غيرهم.
ولكن وبنظرة واحدة نجد اليوم انه قد تغير الأمر، فصارت العزة للأعداء .."
وعاد الشيرازى بنا إلى التاريخ الحديث لليهود فى فلسطين حيث بين أنهم مع قلة عددهم استولوا على ألأرض وزادت قوتهم وعددهم فقال :
"فاذا رجعنا بالتاريخ خمسين عاما الي الوراء، وفي فلسطين بالتحديد، لوجدنا ان اليهود فيها لا يتجاوزون ال (56000) نسمة، برجالهم ونسائهم وشيوخهم واطفالهم، اما اليوم فان الإحصاءات تقول: ان نفوس اليهود في الأراضي الفلسطينية أربعة ملايين نسمة، وهم في ازدياد مطرد، وقوتهم في تصاعد مستمر .."
وقارن حالنا وحالهم مبينا أننا فى حالة انتقاص مستمر لقوانا فقال :
"أما نحن المسلمون، هل نخطو نحو الأمام كما هم يخطون؟!
بل كما أمرنا الإسلام؟
وقد ورد في الحديث الشريف:
(من استوي يوماه فهو مغبون، ومن كان آخر يومه شرهما فهو ملعون، ومن لم يعرف الزيادة في نفسه كان الي النقصان اقرب، ومن كان الي النقصان أقرب الموت خير له من الحياة)."
وطرح العديد من الأسئلة عن كيفية وصولنا لهذه الحالة من الذل والهوان فقال مجيبا:
"كيف حدث هذا؟
وكيف وصلنا الي هذه المرحلة؟
الحديث طويل، وهو ذو شجون، ولسنا الآن بصدد بحثه تفصيلا.
من أسباب تأخر المسلمين
إن المسلمين في الحقيقة أخلوا بأوامر الله وتركوا ما أمرهم به تبارك وتعالي، فانعكست بهم الآية، وسيطر عليهم من "ضربت عليهم الذلة والمسكنة " فلنتدبر كيف تكون العقوبة ..
فقد جاء في الحديث القدسي في باب (كلام الله مع أنبيائه): (اذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني).
فاذا ما تفحصنا التاريخ وغصنا في أحداثه، سنجد هذا القانون العادل أمام العين في كل معادلة حيوية؟!
وقد كانت الفترة الأولي من حياة المسلمين تتميز بطابع خاص، وكانوا ينظرون إلي كلام الله والرسول (ص) كما ينظرون الي المسلمات غير القابلة للنقاش، سواء علموا سره، ام لم يعلموا.
وأقول: سواء قبلنا ام لم نقبل، ان المسلمين عصوا الله، فسلط عليهم اليهود، وليس هذا التسلط ليوم او بعض يوم، بل هو خمسون عاما."
من الحديث السابق يرجع الرجل هزائمنا إلى تركنا طاعة أحكام الله وهو كلام صحيح
وتحدث عن كثرة عددنا وقلة عدد اليهود فى العالم وفى فلسطين ومع هذا وقفت القلة العددية فى وجوه العدد الكثير وانتصرت عليه وما زالت وهو قوله:
"المسلمون واليهود
ان المسلمين اليوم ليسوا بأقلية، فقبل عدة سنوات كانت اقل الإحصاءات تقول: إن عدد المسلمين يناهز الألف مليون مسلم، واليوم فإن عددهم قد ناهز المليار وستمائة مليون مسلم.
اما اليهود، فإن عددهم في جميع المعمورة لا يناهز ال أربعة عشر مليون نسمة (14000000) منهم أربعة ملايين في اسرائيل، وخمسة ملايين في امريكا، والباقي في سائر انحاء العالم.
ومن باب المثال (ولا مناقشة في الأمثال) ان يهود العالم بأجمعهم اقل من نفوس مدينة طهران ذات الستة عشر مليون نسمة.
السؤال هو: كيف حدث ان أربعة ملايين يهودي في اسرائيل يصمدون في وجوه المسلمين، بل ينفذون ما يريدون ونحن ذوي المليار والستمائة مليون؟!.
هذا بغض النظر عن ان المسلمين في العالم هم الاغني .. فمصادر الطاقة تحت ايدينا، بل احتياطي العالم من الطاقة تحت اراضينا، مما يجعلنا أسياد العالم ويكون الغرب والشرق خاضعا لنا ومحتاجا الينا.
فيكف يحدث ان أربعة ملايين يهودي في اسرائيل يحكمون ويسيطرون علي اراضينا، ونحن نملك العدة والقوة؟! وقد قال الله تعالي عنهم: "وضربت عليهم الذلة والمسكنة"
وقال تعالي عنا: "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين"."
وأرجع سبب انتصارهم إلى توحدهم وتفرقنا وحكى حكاية بسيطة تظهر سبب انتصارهم فقال :
"اتحادهم وتفرقنا
ولأجل تقريب معني ما نعانيه اليوم، وما وصل بنا الحال نذكر هذه القصة الطريفة:
يحكي أنه كانت هناك قافلة ضخمة متجهة نحو إحدي المدن، وفي الطريق تعرض لها قطاع الطرق وسلبوا القافلة، حتي جردوهم من ثيابهم وتركوهم في العراء، وعند وصول القافلة الي المدينة القريبة تعجب اهلها من هذا المنظر، وسألوا عن السبب؟.
فقالوا لهم: لقد تعرض لنا قطاع الطريق وسلبونا وتركونا كما ترون؟!
فسألوهم: وكم كنتم؟.
قالوا: مائة نفر.
ثم سألوهم: وكم عدد اللصوص؟.
فقالوا: اثنان.
فتعجب اهل القرية، واخذوا يضحكون من هؤلاء ويقولون كيف سلبكم اثنان وانتم مائة؟!
فقال اهل القافلة: ما كان ذاك الا لاتحادهم علي باطلهم وتفرقنا عن حقنا!
وهكذا الحال في قضيتنا اليوم: فان أربعة ملايين يهودي متحدون (علي باطلهم)، والعرب (لو عبرنا كما يعبرون حيث جعلوا الصراع عربيا اسرائيليا) مائتان وخمسون مليون متفرقون غير متحدين، هذا ان اخرجنا المسلمين غير المتحدين ايضا من المعادلة والا فنحن مليار وستمائة متفرقون."
إذا سبب انتصار اليهود هو وحدتهم وهى ليست وحدة دين وإنما وحدة أى اتفاق على البدء بالعدوان وأما هذا العدد الكثير فهو متردد فى الرد خائف لأن حكامه ليسوا أساسا منهم وإنما قد يكونون يهودا أو نصارى أو غير هذا ولكنهم فى الحقيقة يحملون أسماء مسلمين ومن ثم فهؤلاء الحكام يعملون على زيادة الهزائم بتخويف الشعوب من بطش الحكام كما يعملون على بث روح الهزيمة فى شعوبهم بأنهم لا يقدرون على الرد على الأقوياء فمنطق حكامنا أمريكا والغرب أقوى دول العالم يقفون خلف إسرائيل فنحن لا نحارب إسرائيل وحدها
وكرر الرجل سبب الهزيمة وهو عصياننا لأحكام الله فقال :
"في الواقع نحن خالفنا اوامر الله ..
وقد ورد مثل هذا في القرآن الكريم في سورة البقرة، حيث يقول الله تعالي مخاطبا اليهود: " يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم علي العالمين".
أي: انكم كنتم امة قد ارتقت المراتب العالية من طيبة النفس وحسن الالتزام، مما استوجب تفضيلكم علي بقية الأمم والشعوب في ذلك الزمان علي الذين عتوا عن أمر ربهم ولم يلتزموا بأوامر الانبياء (عليهم السلام).
وفي آية أخري يقول عزوجل: "اذ قال موسي لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم اذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين "
فإن طاعة بني إسرائيل لله تعالي جعلتهم ملوكا واستطالوا علي أهل زمانهم.
ولكن ذلك لم يدم طويلا، فبمجرد أن تركوا أوامر الله تعالي جانبا سلب عنهم تاج الملوكية والعزة، وألبسوا لباس الخزي وجرعوا الذل وهذه الآية تشير الي ذلك:
" ثم انتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان ... فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحيوة الدنيا ويوم القيامة يردون الي اشد العذاب ... ".
أي: لأـنكم خالفتم اوامر الله .. ضربت عليكم الذلة والمسكنة."
والرجل حكى ما حدث مع اليهود عندما أسلموا فقد كانوا متحدين على طاعة الله ولكن عندما خالفوا أحكام الله تفرقوا وذلهم غيرهم وهو نفس ما يحدث معنا حاليا مع الفارق فى العدد وهو قوله:
"ونفس هذا الامر حصل مع المسلمين حيث انهم في بدو الأمر انصاعوا لأوامر الله تعالي فكان ذلك سبب ازدهارهم وتفرقهم علي جميع الأمم ففي القرآن الكريم:
"كنتم خير امة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ".
وقال رسول الله (ص): (الإسلام يعلو ولا يعلي عليه).
ولكن اليوم حيث ترك المسلمون اوامر الله سبحانه جانبا، سلب عنهم تاج العزة، واصبحوا تحت سيطرة الأعداء."
وتحدث الرجل عن حال بلد منا وإسرائيل مبينا أن يهود إسرائيل لا يقتلون بعضهم كما نقتل بعضنا بعض فى العراق دون سبب موجب للقتل فقال :
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .