العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-04-2023, 09:12 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,019
إفتراضي قراءة في مخطوط فتيا وجوابها للحسن بن أحمد العطار الهمذاني

قراءة في مخطوط فتيا وجوابها للحسن بن أحمد العطار الهمذاني
المتوفى : 569 هـ
الكتاب عبارة عن جزء فيه فتيا وجوابها أجاب عنه أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن بن محمد العطار الهمذاني فالفتوى هو إنكار بعض الحنابلة لأحاديث الصفات المجسدة ونقدهم لها بأن من رواها واحد أراد إضلال الناس وكان السبب في كتابتها كما يقولون " ما قد ظهر من الفساد وانتشر من البدع في أقطار البلاد ، ..بحيث إن جماعة تلاعن أهل السنة ، وتشعبت فيهم الآراء ، فكانت هذه الفتنة العظيمة والمحنة الجسيمة ، ...وإنما الشكوى إلى الله تعالى من قوم إلى مذهب أحمد ينتمون ، وبالسنة يتوسمون ، ويدعون التمسك بقوله وفعله ، ويقرون بفضله وبنبله ، وهم مع ذلك يخالفون نصوصه ، ..فمن ذلك أنهم قالوا : إن هذه الأحاديث الواردة في الصفات جميعها إنما رواها حماد بن سلمة ، وكان يلقيها إليه شيطان ليضل بها أهل الحق ، أو كما قالوا : وما صح منها فهو أخبار أحاد لا يوجب العلم ولا يصح الاحتجاج به ، فإذا أريناهم كلام السلف عليها ، قالوا : هذا مذهب أهل الحديث ، ولا يلزم الفقهاء الأخذ به ، ومهما سمعوه من أحاديث الصفات تأولوه وصرفوه عن حقيقته ، أو ردوه ،...وكتب الشيخ الإمام الحافظ أبو العلاء أدام الله علوه : ...ثم سلام الله وتحياته وبركاته على إخواني من أهل السنة بأم الشام دمشق ، حماها الله من حوادث الأيام ، أما بعد فإن كتابكم ورد علي في شهر الله الأصم رجب من سنة اثنتين وستين وخمس مائة ، ...دون الإطالة والإكثار لأني ذكرت هذا المعنى وما يتعلق به ويشاكله ويشابهه ويماثله في كتابي الموسوم بالجمل والغايات في بيان الفتن والآيات ، اعلموا عافاكم الله أن الله تعالى قد أخبرنا في النبأ العظيم والذكر الحكيم ما ابتلينا به من اختلاف الأمة وانتقاض عرى الإسلام والسنة ، فقال تعالى : { ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين } وقال تعالى : { ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم } وقال تعالى : { ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين} فأما بيان ذلك من الأثر
1- عن ثوبان ، قال : قال رسول الله : إن الله زوى لي الأرض فأريت مشارقها ومغاربها ، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها ، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض ، وإني سألت ربي أن لا يهلكنا بسنة عامة ، وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ، وإن ربي قال : " يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد ، وإني أعطيك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة ، وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ، ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا وبعضهم يسبي بعضا " وإن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون ، ولا تقوم الساعة حتى يلحق قبائل من أمتي بالمشركين ، وحتى تعبد الأوثان ، وإنه يكون في أمتي ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي ولا نبي بعدي ، وأنه لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ، هذا حديث صحيح من حديث أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي البصري ، عن أبي أسماء عمرو بن مرثد الرحبي الشامي ، عن أبي عبد الله ثوبان ، مولى رسول الله رواه أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري في كتابه الصحيح ...
الخطأ ألأول علم النبى (ص)بالغيب ممثل ى اتساع ملكها والثلاثون دجالا الذين يدعون النبوة ... وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب حتى أنه لا يعرف ما يفعل به ولا بغيره كما قال تعالى :
" وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم" كما ان الله نفى على لسانه علمه بالغيب فقال:

" ولا أعلم الغيب "
والثانى أنه أعطى الكنزين الأحمر والأبيض وهو ما يعارض أن الله لم يعطه كنوزا لما طلبها منه الكفار كما قال :
"فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شىء وكيل"
والثالث أن الله لا يسلط على المؤمنين عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وهو ما يخالف أن الله سلط عليهم كفار قريش فحاربوهم في بدر وأحد وسلط عليهم كفار من غير قريش كما في يوم حنين وسلط عليهم الروم كما في سورة الروم
2- عن جابر بن عتيك ، أنه قال : جاءنا عبد الله بن عمر ، في بني معاوية من قرى الأنصار ، فقال : " هل تدري أين صلى رسول الله من مسجدكم هذا ؟ قال : قلت : نعم ، فأشرت إلى ناحية منه ، فقال : هل تدرون ما الثلاث اللاتي دعا بهن فيه ؟ قلت : نعم ، فقال : أخبرني بهن ، فقلت : دعا بأن لا يظهر عليهم عدوا من غيرهم ، ولا يهلكهم بالسنين فأعطيها ، ودعا بأن لا يجعل بأسهم بينهم ، فمنعها ، قال : صدقت ، فلم يزل الهرج إلى يوم القيامة " ولهذا الحديث أيضا متابعات ذكرناها في كتاب جمل الغايات
الخطأ أن الله لا يسلط على المؤمنين عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وهو ما يخالف أن الله سلط عليهم كفار قريش فحاربوهم في بدر وأحد وسلط عليهم كفار من غير قريش كما في يوم حنين وسلط عليهم الروم كما في سورة الروم والتسليط هو قتال الكفار للمسلمين كما في قوله :
" ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم "
ولو كان هذال ممنوعا ما غلبوا في أحد وما غلبوا في أول حنين وقتل منهم العديد
3- عن سعد بن أبي وقاص ، قال : سئل النبي ، عن هذه الآية : { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم } ، فقال رسول الله : " إنها كائنة ولم يأت تأويلها بعد " ، رواه الإمام أحمد رضي الله عنه ..."
الحقيقة أن الآية حدث بعض منها في عهد النبى (ص)في مكة حيث نزل العذاب من فوق الناس وهو الدخان كما قال تعالى :
"بل هم فى شك يلعبون فارتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون"
وتلك الآية من سورة الأنعام لم تنزل في المؤمنين ولكن في الكافرين المشركين كما قال تعالى :
"قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا أو يذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون"
ولنذكر الآن بعض ما ورد في استحالة قواعد الإسلام وما يظهر عند ذلك من حوادث الأيام
4- عن عبد الله بن مسعود ، أن النبي ، قال : " تدور رحا الإسلام لخمس أو ست أو سبع وثلاثين ، فإن يهلكوا فسبيل من هلك ، وإن يقم لهم دينهم ، يقم لهم سبعين عاما " ، فقال عمر : يا رسول الله بما مضى أو بما بقي ؟ فقال رسول الله : " بما بقي "
الخطأ علم النبى (ص)بالغيب ممثلة في أن عمر الإسلام 37 عام وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب حتى أنه لا يعرف ما يفعل به ولا بغيره كما قال تعالى :
" وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم"
كما ان الله نفى على لسانه علمه بالغيب فقال:
" ولا أعلم الغيب "
5- عن معاذ بن جبل ، قال : قال رسول الله : " خذوا العطاء ما دام عطاء ، فإذا كان رشوة على الدين فلا تأخذوه ولستم بتاركيه ، يمنعكم من ذلك الفقر والمخافة ، ألا إن رحى بني مرج قد دارت ، ألا وإن رحى الإيمان دائرة ، فدوروا مع الكتاب حيث ما دار ، ألا وإن الكتاب والسلطان سيفترقان ، فلا تفارقوا الكتاب ، ألا إنه سيكون عليكم أمراء يقضون لأنفسهم مالا يقضون لكم ، إن عصيتموهم قتلوكم وإن أطعتموهم أضلوكم " قالوا : يا رسول الله كيف نصنع ؟ قال : " كما صنع أصحاب عيسى بن مريم نشروا بالمناشير وحملوا على الخشب ، موت في طاعة الله خير من حياة في معصية الله "
الخطأ علم النبى (ص)بالغيب ممثلة في أن رحى بنى مرج ورحى الإيمان قد دارت وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب حتى أنه لا يعرف ما يفعل به ولا بغيره كما قال تعالى :
" وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم"
كما ان الله نفى على لسانه علمه بالغيب فقال:
" ولا أعلم الغيب "
6- عن أبي عبيدة بن الجراح ، عن عمر بن الخطاب ، قال : أخذ رسول الله بلحيتي وأنا أعرف الحزن في وجهه ، فقال : " إنا لله وإنا إليه راجعون ، أتاني جبريل آنفا ، فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، فقلت : أجل إنا لله وإنا إليه راجعون ، فمم ذاك يا جبريل ؟ قال : إن أمتك مفتتنة بعدك بقليل من دهر غير كثير ، فقلت : فتنة كفر أو فتنة ضلالة ؟ فقال : كل سيكون ، فقلت : ومن أين وأنا تارك فيهم كتاب الله ، فقال : بكتاب الله يفتتنون وذلك من قبل أمرائهم وقرائهم ، يمنع الأمراء الناس الحقوق فيظلمون حقوقهم ولا يعطونها ، فيقتتلون ويفتتنون ، ويتبع القراء أهواء الأمراء فيمدونهم في الغي ثم لا يقصرون ، فقلت : كيف يسلم من سلم منهم ؟ قال : بالكف والصبر ، إن أعطوا الذي لهم أخذوه وإن منعوه تركوه " * ومما جاء في اختلاف التأويل وتنافر القلوب
الخطأ علم النبى (ص)بالغيب ممثلة في الخلافات بين الأمة بعد موته بقليل وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب حتى أنه لا يعرف ما يفعل به ولا بغيره كما قال تعالى :
" وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم"
كما ان الله نفى على لسانه علمه بالغيب فقال:
" ولا أعلم الغيب "
والخطأ كون الأمة مفتتنة وهو ما يخالف أن كل البشر مفتنون بالخير والشر كما قال تعالى :
"ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .