العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-10-2023, 06:56 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,029
إفتراضي نظرات فى كتاب الروح

نظرات فى كتاب الروح
المؤلفة ياسمين عبد الكريم وهو يدور حول مسألة الروح وماهيتها وما يجرى لها وقد عرفتها نفس التعريف القديم بكونها سر الحياة فقالت :
"الروح عبارة عن مصطلح ذو طابع ديني وفلسفي يختلف تعريفه وتحديد ماهيته في الأديان والفلسفات المختلفة، لكن هناك إجماع على أن الروح عبارة عن "ذات" قائمة بنفسها وبأن حضورها في الكائن هو ما يميز الحياة فيه كائن حي و ذات طبيعة معنوية غير ملموسة."
وتحدثت عن اعتبار البعض الروح مادة أثيرية فقالت :
"والبعض يعتبر الروح مادة أثيرية أصلية من الخصائص الفريدة للكائنات الحية، واستناداً إلى بعض الديانات والفلسفات فإن الروح مخلوقةً من جنسٍ لا نظير له في عالم الموجودات وهو أساس الإدراك والوعي والشعور."
وهذا كلام ليس عليه دليل ثم تحدثت عن اختلاف الروح عن النفس فقالت:
"وتختلف الروح عن النفس بحسب الاعتقادات الدينية فالبعض يرى النفس هي الروح والجسد مجتمعين ويرى البعض الآخر إن النفس قد تكون أو لا تكون خالدة ولكن الروح خالدة حتى بعد موت الجسد."
والقرآن ليس فيه ذكر للروح على أنها سر الحياة وإنما سر الحياة فيه هى النفس فهى التى تحيى وتموت كما قال تعالى :
" كل نفس ذائقة الموت"

وتحدثت عن عقيدة التناسخ الكفرية فقالت:
"البعث والتناسخ
تختلف المعتقدات الدينية في المسار الذي تسلكه الروح بعد الموت ففي الأديان السماوية تبقى الروح في عالمها (البرزخ) إلى حين بعثها مجدداً في جسدها القديم يوم القيامة، ثم تحاسب النفس وترسل لتعاقب في الجحيم أو تثاب في الفردوس الموعودة للمؤمنين، وبعض الطوائف تؤمن أن الأرواح تلازم أفنية قبورها خلال مكوثها في عالم البرزخ، وقال مجاهد بن جبر وهو أمام وفقيه إسلامي أن الأرواح تكون على أفنية القبور سبعة أيام من يوم دفن الميت لا تفارق ذلك والله أعلم."
وما قيل فى الفقرة السابقة كله أوهام تخالف كتاب الله فالنفس التى يسمونها الروح تدخل الجنة أو النار فى السماء الحالية عقب وفاتها كما قال تعالى :
الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين"
وقال :
"الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون"
والجنة والنار الموعودتين الحاليتين فى السماء كما قال تعالى :
" وفى السماء رزقكم وما توعدون"

وتحدثت عن معتقدات الكفار فقالت:
"بينما في بعض الأديان الأخرى تسلك الروح دورة حياة جديدة فتودع في جسد جنين مختلف يخرج إلى الدنيا حتى أنه يمكن أن يكون من طبيعة مختلفة من حيوان أو نبات كما نجد ذلك في معتقدات تناسخ الأرواح التي نراها في الدين الهندوسي، ويمكن لها أن ترتقي في الفردوس العلوي أو ينحط قدرها لتكون في شقاء ومرتبة متدنية من حيوان أو نبات كالزواحف أو الحشرات.
الروح في المعتقدات الدينية:
1 - في معتقدات قدماء المصريين
كان قدماء المصريين يؤمنون بخلود الروح و بأن روح الإنسان مكونة من 7 أقسام:
- رين: هو مصطلح قديم يعني الاسم الذي يطلق على المولود الجديد.
- سكم: وتعني حيوية الشمس.
- با،: وهو كل ما يجعل الإنسان فريدا وهو أشبه بمفهوم شخصية الإنسان.
- كا: ويمكن أن تمثل النفس أو الروح وهي القوة الدافعة لحياة الإنسان وحسب الإعتقاد فإن الموت هو نتيجة مفارقتها للجسد وتمثل عادة كطائر، وعليها أن تعثر على الجسد المتوفى وإلا سيفنى الجسد للأبد ولن يتحقق له الخلود بعد التحنيط. (كما في الصورة المبينة).
- آخ: وهو بمثابة الشبح الناتج من اتحاد كا وبا بعد الموت
- آب: وهو "قطرة من قلب الأم".
- شوت أو خيبيت وهو ظل الإنسان."
ومعتقد المصريين القدامى عن وجود البعث والجزاء يناقض القرآن فى أن المصريين المذكورين فى القرآن كقوم فرعون كانوا كفرة مكذبين بهم كما قال تعالى :
"وقال فرعون ذرونى أقتل موسى وليدع ناديه إنى أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر فى الأرض الفساد وقال موسى إنى عذت بربى وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب"
وحتى من عاش معهم يوسف(ص) والذى قال فيها:
"قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمنى ربى إنى تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالآخرة هم كافرون"
وتحدثت عن المعتقد الهتدوسى وهو معتقد الغرض منه نفى المسئولية عن الإنسان فقالت:
2 - في المعتقد الهندوسي
يؤمن الهندوسيين بمبدأ التوافق واستمرار تناسخ الأرواح حتى الخلاص وهي ديانة تحرم أكل ذوات الأرواح.
وحسب المعتقد الهندوسي هناك كينونة خالدة للكائنات الحية وهي جيفا Jiva : وتعتبر مرادفة لروح وليست مرتبطة بالجسد أو أي قيمة أرضية أي أنها من نسب علوي.
وهناك مصطلح هندوسي أخر ويدعى مايا: وهي شبيه لنفس في بعض الديانات وليست خالدة ولها ارتباط وثيق بالحياة اليومية.
يعتقد الهندوسيين أن الجيفا منذ الأزل تمر في عدة تناسخات وقد تنتقل من المعادن إلى النباتات ثم إلى الحيوانات وتكون الأفعال هي التي تحدد الكائن الأحق الذي ينتقل إليه الجيفا بعد فناء الكائن السابق وتكمن الطريقة الوحيد لتخلص من دورة التناسخات بالوصول لمرحلة موشكا والتي هي شبيهة بمرحلة النيرفانا بالبوذية.
وهناك مصطلح آخر في الهندوس قريب من مفهوم الروح وهي أتمان Atman : وهي الجانب الخفي أو الميتافيزيقي في الإنسان , و يعتبره بعض المدارس الفكرية الهندوسية أساس الكينونة , ويمكن اعتبار أتمان كجزء من البراهما أو جزء من الخالق الأعظم داخل كل إنسان. هناك اختلاف وجدل عميق بين الهندوسيين أنفسهم حول منشأ وغرض الروح , وينقسمون إلى طائفتان:
1 - الموحدون من الهندوس (أدفايدا): يعتقدون أن الروح ستتحد في النهاية مع الخالق الأعظم.
2 - غير الموحدون من الهندوس (دفايتا): الروح لا صلة له على الإطلاق بالخالق الأعظم وأن الخالق لم يخلق الروح ولكن الروح تعتمد على وجود الخالق."
بالطبع التناسخ وهو حلول الروح فى إنسان وحيوان ونبات وجماد حسب عمله هو خرافة الغرض منها نفى المسئولية عن الإنسان ونفى الحساب الأخروى وهى تتنافى مع حقيقة خلقنا من إنسان واحد لأنها تؤدى بنا إلى أن آدم (ص)حل فى كل هذه الأجساد عبر العصور وعبر الأماكن المختلفة وأنه كافر ومسلم وهو من اخترع كل الأديان واخترع كل الآثام فلكى يصح التناسخ لابد ألا يكون هناك آدم (ص) واحد وإنما عدة منه بكى يكون كل واحد على دين من أديان البشرية الكافرة
وتحدثت عن المعتقد البوذى الكافر بالبعث والحساب الأخروى فقالت:
3 - في المعتقد البوذي
في العقيدة البوذية يكون كل شيء في حالة حركة مستمرة وإن الاعتقاد بان هناك كينونة ثابتة أو خالدة على هيئة الروح هو عبارة عن وهم يؤدي بالإنسان إلى صراع داخلي واجتماعي وسياسي.
ويقسم البوذيين الكائنات الحية إلى خمسة مفاهيم:
1 - الهيئة الجسمانية.
2 - الحواس.
3 - الإدراك.
4 - الضمير.
5 - الكارما أو الأفعال.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .