العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: النطفة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق (آخر رد :اقبـال)       :: الرد على مقال لماذا الاسم الحقيقي لأبو الهول هو مقام إبراهيم؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الدراية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاول من كانون الاول يوم الشهيد العراقي (آخر رد :اقبـال)       :: العوج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السودان زوجة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الدرك في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المد في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-07-2025, 06:53 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,970
إفتراضي هل الله لا يعاقب الظالمين بالدنيا؟

هل الله لا يعاقب الظالمين بالدنيا؟
صاحب المقال هو
Ahmed Elhawary وقد استهل المقال بالسؤال عنوان المقال وأجاب فقال :·
"هل الله لا يعاقب الظالمون بالدنيا؟
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ٠
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42)ابراهيم
هذا قانون الله الثابت في محاسبه الظالمون (إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) واليوم عند الله ليس كيومنا ولكنه مرحله زمنيه "
هنا الرجل يجعل اليوم عند الله مرحلة زمنية وبيس يوما عاديا كأيامنا والحق أن الله قدر مقدار هذا اليوم وهو :
خمسين ألف سنة
فقال تعالى :
"سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذى المعارج تعرج الملائكة والروح إليه فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة"
وحاول الرجل افهامنا معنى الآية فقال :
"وحتي نفهم تشخص فيه الابصار ونفهم مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد اليهم طرفهم حسب فهمى مثال للتوضيح
عارف لما تصدم شخص ما بخبر عن حدث ما غير متوقع له فينظر اليك ويفتح عيونه علي اخرها مع ثباتها وعدم تحريكها ولا يستطيع اغلاقها من هول الصدمه والمفاجأه ولم يستطع الفؤاد التصديق او التكذيب للحدث لما سمع ورأى لانه خاص بالعواطف الفكريه والقلب خاص بتقليب الافكار وعقلانيتها والكل مركزه بالرأس (وافئدتهم هواء(
مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43) ابراهيم "
وما قاله الرجل عن الصدمة لا علاقة له بالآية والله يبين في الآية أن عليه ألا يحسب الله غافلا عما يعمل الظالمون والمراد ألا يظن الله غائبا عن الذى يفعل الكافرون وهذا يعنى أن الله عالم بكل شىء يفعلونه وسيحاسبهم عليه ،ويبين له أنه إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار والمراد إنما يبقيهم بلا عقاب مستمر حتى يوم تقوم فيه الناس مصداق لقوله بسورة المطففين "يوم يقوم الناس "وهم فى هذا اليوم مهطعين أى مستجيبين لدعاء وهو نداء الله للبعث وفى هذا قال بسورة الإسراء"يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده "وقوله بسورة القمر"مهطعين إلى الداع"وهم مقنعى رءوسهم أى خافضى وجوههم أى ذليلى النفوس مصداق لقوله بسورة المعارج"ترهقهم ذلة "وهم لا يرتد إليهم طرفهم والمراد لا يعود إليهم بصرهم وهو عقلهم ومن ثم فهم يحشرون عميا أى كفارا مصداق لقوله بسورة طه"ونحشرهم يوم القيامة عميا " وأفئدتهم هواء والمراد وكلماتهم أى ودعواتهم سراب والمراد لا أثر لها فى ذلك اليوم مصداق لقوله بسورة الرعد "وما دعاء الكافرين إلا فى ضلال "
ونجد الكاتب يحدثنا عن أن اليوم المراد في الآية هو يوم دنيوى فقال :
"والانذار لكل الناس لان الأكثرية منهم مشركون وان الشرك لظلم عظيم بأنهم سيأتيهم العذاب وسيقول الذين ظلموا ربنا اخرنا الي اجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل وهذا دليل عن ان عذاب هذا اليوم في الحياه الدنيا
وليس بالآخرة والا كيف سيتبعون الرسل بعد الموت وعند الحساب ثم يخبرهم سبحانه بما كانوا يقسموا بعدم زوالهم وانهم سكنوا في مساكن الذين ظلموا والسكن هنا ليس منازل للاقامة ولكن من لودهم وحبهم وتقليدهم للذين ظلموا انفسهم وتأييدهم وركونهم لهم مع انه قد تبين لهم كيف فعل الله في الظالمين وضرب لهم الامثال في ذلك للعبرة ولكنهم لم يعتبروا وهذا ينطبق علي الافراد وعلي الدول (وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ) (44) ابراهيم
( وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ) (45) ابراهيم "
وهو كلام بلا دليل من القرآن فاليوم هو يوم الأجل المسمى كما قال تعالى :
"ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"
وهو يوم العذاب وهو يوم القيامة قال تعالى :
"ولو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب"
وهو يوم القيامة في قوله تعالى :
"إن فى ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود وما نؤخره إلا لأجل معدود يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقى وسعيد"
وتحدث الكاتب عن صفات الظالمين فقال كلاما محدودا وهو :
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .