العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: المبالغة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: جموع ضباع ضد يسوع (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المبارزة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ساعات وأماكن اجابة الدعاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: سد الرمق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الدمع فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحمام في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال ما هو الإفساد الأول والثاني لبني اسرائيل الذي ذكر في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الهجر فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الأشهر الحرام فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة اليوم, 06:16 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,868
إفتراضي المبالغة في الإسلام

المبالغة في الإسلام
المبالغة هى :
تعدى الحال المعتادة في الأمر والمبالغة على نوعين :
الأول : الإسراف في الشىء وهو المغالاة في عمل الشىء وهى محرمة على الكل
الثانى الإسراف المباح كما في إيثار الغير على النفس كما فعل الأنصار مع المهاجرين وفيهم قال تعالى :
" ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة "
وفى الفقه تحدث الفقهاء عن عدد من المسائل المختلفة في المبالغة منها الآتى :
المبالغة في المضمضة والاستنشاق في الوضوء:
أباح الفقهاء للناس المبالغة في المضمضة والاستنشاق وقد بنوا حكمهم ذلك على حديث لقيط بن صبرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما "
والحق أن المبالغة خاصة في الاستنشاق خطر على صحة الإنسان لأنه قد يدخل الماء إلى مجرى التنفس فيتسبب في غصة او كما نقول عليها شرقة قد تؤدى إلى موت الإنسان أو إلى تعبه حيث يكح وتتحرك أعضائه حركات تقلصية قد تقلقل ما خفى مثل حصوات الكلى وغيرها بحيث أن الإنسان لا يقدر لا على الوقوف ولا على القعود فترة ويظل محنى حتى لا يتألم وهذا عن تجربة مع الشرقات
المبالغة في غسل أعضاء الوضوء:
حلل القوم المبالغة في الغسل وبنوا حكمهم على حديث الغر المحجلين 502- [36-247] حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ ، جَمِيعًا عَنْ مَرْوَانَ الْفَزَارِيِّ ، قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ : حَدَّثَنَا مَرْوَانُ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ سَعْدِ بْنِ طَارِقٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ حَوْضِي أَبْعَدُ مِنْ أَيْلَةَ مِنْ عَدَنٍ لَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ بِاللَّبَنِ ، وَلَآنِيَتُهُ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ النُّجُومِ وَإِنِّي لأَصُدُّ النَّاسَ عَنْهُ ، كَمَا يَصُدُّ الرَّجُلُ إِبِلَ النَّاسِ عَنْ حَوْضِهِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَتَعْرِفُنَا يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ لَكُمْ سِيمَا لَيْسَتْ لأَحَدٍ مِنَ الأُمَمِ تَرِدُونَ عَلَيَّ غُرًّا ، مُحَجَّلِينَ مِنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ. رواه مسلم
503- [37-...] وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، وَوَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ، وَاللَّفْظُ لِوَاصِلٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَرِدُ عَلَيَّ أُمَّتِي الْحَوْضَ ، وَأَنَا أَذُودُ النَّاسَ عَنْهُ ، كَمَا يَذُودُ الرَّجُلُ إِبِلَ الرَّجُلِ عَنْ إِبِلِهِ قَالُوا يَا نَبِيَّ اللهِ أَتَعْرِفُنَا ؟ قَالَ : نَعَمْ لَكُمْ سِيمَا لَيْسَتْ لأَحَدٍ غَيْرِكُمْ تَرِدُونَ عَلَيَّ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ ، وَلَيُصَدَّنَّ عَنِّي طَائِفَةٌ مِنْكُمْ فَلاَ يَصِلُونَ ، فَأَقُولُ : يَا رَبِّ هَؤُلاَءِ مِنْ أَصْحَابِي . فَيُجِيبُنِي مَلَكٌ ، فَيَقُولُ : وَهَلْ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ؟. رواه مسلم
504- [38-248] وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَارِقٍ ، عَنْ رِبْعِىِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ حَوْضِي لأَبْعَدُ مِنْ أَيْلَةَ مِنْ عَدَنٍ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنِّي لأَذُودُ عَنْهُ الرِّجَالَ كَمَا يَذُودُ الرَّجُلُ الإِبِلَ الْغَرِيبَةَ عَنْ حَوْضِهِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَتَعْرِفُنَا ؟ قَالَ : نَعَمْ تَرِدُونَ عَلَيَّ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ لَيْسَتْ لأَحَدٍ غَيْرِكُمْ. رواه مسلم
505- [39-249] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، وَسُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، جَمِيعًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، أَخْبَرَنِي الْعَلاَءُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى الْمَقْبُرَةَ ، فَقَالَ : السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ ، وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا قَالُوا : أَوَلَسْنَا إِخْوَانَكَ ؟ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : أَنْتُمْ أَصْحَابِي وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ فَقَالُوا : كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ مِنْ أُمَّتِكَ ؟ يَا رَسُولَ اللهِ ، فَقَالَ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلاً لَهُ خَيْلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ بَيْنَ ظَهْرَيْ خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ أَلاَ يَعْرِفُ خَيْلَهُ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنَ الْوُضُوءِ ، وَأَنَا فَرَطُهُمْ عَلَى الْحَوْضِ أَلاَ لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ أُنَادِيهِمْ أَلاَ هَلُمَّ فَيُقَالُ : إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا. رواه مسلم
والخطأ الأول هو أن المسلمين فى عهد النبى (ص)هم أصحابه وليسوا إخوانه وهو ما يخالف قوله تعالى "إنما المؤمنون إخوة"فكل المؤمنين ومنهم الرسول (ص) إخوان أو اخوة
والخطأ التالى معرفة المسلمين بتحجيل الوضوء وهم معه عند الحوض الواحد والمسلم له حوضان أى عينان أى نهران مصداق لقوله تعالى "فيهما عينان تجريان "ففى كل جنة من جنتى المسلم عين .
والخطأ التالى معرفة المسلمين بتحجيل الوضوء وهم معه عند الحوض الواحد والمسلم له حوضان أى عينان أى نهران مصداق لقوله تعالى "فيهما عينان تجريان "
ففى كل جنة من جنتى المسلم عين
غسل الأعقاب:
أفتى القوم أنه يستحب أن يدلك المتوضىء أعضاء الوضوء ويبالغ في العقب خصوصا في الشتاء وبنوا حكمهم على أحاديث مثل :
60 - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ (مَاهِكٍ) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ تَخَلَّفَ عَنَّا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصَّلَاةُ (أَرْهَقْنَا الصَّلَاةَ) وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا رواه البخارى
96 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ (مَاهِكٍ) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ تَخَلَّفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ سَافَرْنَاهُ (سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا) فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقْنَا الصَّلَاةَ صَلَاةَ الْعَصْرِ وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا رواه البخارى
والخطأ هو تعذيب الأعقاب فقط بسبب عدم إسباغ الوضوء عليها والعذاب يكون للنفوس وليس لجزء من الجسم فقط لأن المذنب هو النفس وليس العضو مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "
المبالغة في الغسل:
لاغم ما سبق من تحليل الاسراف في الوضوء إلا أن القوم ناقضوا أنفسهم فحرموه في الغسل
المبالغة في رفع الصوت بالأذان
استجب القوم رفع الصوت بالأذان إلى أخر مدى صوت المؤذن بناء على حديث "المؤذن يغفر له مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة يكتب له 25 صلاة ويكفر عنه ما بينهما "رواه أبو داود وابن ماجة والخطأ الأول أن الغفران يكون حسب مدى صوت المؤذن وهو تخريف لأن قانون الغفران هو طلب الغفران من الله بنية صادقة مصداق لقوله تعالى :
"ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "والخطأ الثانى شهادة الرطب واليابس للمؤذن وهو يخالف أن الشهادة هى للمسلمين فقط من الإنس والجن مصداق لقوله تعالى :
"وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا "
والخطأ الثالث هو أن شاهد الصلاة له 25 حسنة وهو ما يخالف أن له 10 حسنات مصداق لقوله :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
زد على هذا أن المشاهد لم يعمل شىء فكيف يأخذ حسنة على الذى لم يعمل أى لم يسعى مصداق لقوله بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ".
المبالغة في الدعاء ورفع اليدين في الاستسقاء
أباح استحباب المبالغة في الدعاء وفي رفع اليدين في الاستسقاء بناء على حديث أنس:
" كان صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه ".
والخطأ جعل اتجاه لله فى الدعاء برفع اليدين فى الدعاء وهو يخالف كون الله ليس له اتجاه حتى نشير بأكفنا أو أصابعنا لإتجاه معين لأننا لو فعلنا ذلك لكانت النتيجة هى أن الله له جهة وبذلك يكون أشبه المخلوقات وهو ما يخالف قوله تعالى :
"ليس كمثله شىء "فهنا الله لا يشبهه أحد فى أى شىء
المبالغة في المدح:
اختلف القوم في المدح فحرمه بعضهم كله وبعضهم أباحه فى وجه الممدوح
وهو أمر محزن سواء بالمبالغة أو بغيرها لقوله تعالى :
" فلا تزكوا أنفسكم "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .