جلسة رمضانية ..

[على رسلك]

المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو

لعلنا نبدأ جلستنا وقد اخترت لها موضوعاً
( جعلها البعض مهنة له والبعض الآخر أصبحت عنده إدمان فهو مرض عضال
يصعب عليه التخلص منه ، والبعض الآخر ربما ظروف العيش أجبرته على ذلك
تنشط هذه الظاهرة وتزداد في رمضان ..
يستخدم ممارسوها أساليب شتى في استجلاب عطف الناس
هذه الظاهرة هي ( التسول )
نظرتك لهذه الظاهرة .. هل تعطي كل من يطلب منك ؟ موقف مر بك مع أحد المتسولين ؟
حلول ومقترحات تراها لحل هذه الظاهرة ؟

نسعد بمداخلاتكم ومشاركاتكم هنا ، والجلسة مفتوحة لكم والكراسي ولله الحمد كثيرة

أخي دايم أنا ضعيفه جدا جدا جدااااا تجاه المتسولين..واشعر تجاههم بالشفقه حتى ولو كنت أعرف أن

بعضهم لا يكون محتاج ولكن لم استطع أن اغير مشاعري تجاههم....البعض يأتي كل شهر وإذا لم

أكن موجوده عاد بعد ذلك ....

أما موقف فسأخبرك .بأصعب موقف حصل لي واحرج موقف تمنيت أن الأرض لو بلعتني

العام في رمضان..كنا ساكنين في الناحيه الشمالية من الحرم وذهبت للأبراج..كانت خالتي موجوده

فيها..واثناء خروجي رايت مجموعه كبيرة من النساء الفقيرات..وكن هناك اربع متطرفات عن

المجموعه كانوا اكبرهن سنا وفي حاله رثة جدا...اقتربت منهم واعطيتهم ورقة واحده وقلت هي بينكم

فوالله ماهي إلا ثواني إلا وأنا في وسط من الحشود من كافة الجنسيات..منهم من تقبل يدي ومنهن من

تقبل كتفي ومنهم من تبكي ومنهن من تحركني بقوة..ولم يكن بالقرب مني أي ضابط ولا عسكري

فحاولت أنا امشي واتركهن ..لم يبقى عامل نظافه ولا مطوف ولا طفل إلا تحلقوا حولي اصبح

شكلي ملفت للإنتباه..حولي مئات والله لا أبالغ إذا قلت مئات..وانا امشي بصعوبه واحاول الا أكلمهم

هذا بالإضافه إلى التعليقات من الاخرين....عندما وصلت بمحذاه باب الملك فهد اتى الحرس وفرقوهم

عني...وابتعدوا..وفي اثناء سيري إلى الفندق بعد ذهاب الحرس رجعوا مرة أخرى وبأعداد أكبر اصبحت

فرجة الحرم موقف محرج جدا ساعدني بعض الاخوة وبدوا بطردهم وكانوا يرفضون أن اعطيهم شئ .

وصلت إلا الفندق بعد أن توقف سير السيارات بسببي أنا والمظاهرات التي تحيط بي..وعندما وصلت

باب الفندق فلا تسأل عن الشتم والضرب .والدعاء على حراس الفندق من هؤلاء النسوة والرجال

والله لم استطع أن انزل بعدها إلا معي أحد من أهل الفندق حتى يطردهم ..أخي دايم.من بعدها

اصبحت أعطي مكتب لافطار الصائمين ويقومون بتوزيع الافطار عليهم....؟؟