العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: القضاء في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطمع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاستنباط في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-10-2007, 10:44 PM   #12
salsabeela
" عضوة شرف "
 
الصورة الرمزية لـ salsabeela
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 7,360
إفتراضي

عن خالد بن معدان قال سمعت عبد الملك بن مروان يحدث عن أبيه عن زيد بن ثابت قال أصابني أرق الليل فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال" قل اللهم غارت النجوم وهدأت العيون وأنت حي قيوم يا حي يا قيوم أنم عيني وأهدئ ليلي فقلتها فذهب عني" ‏. رواه الطبراني في الكبير وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك.‏

‏ وفي الحديث الآخر عند الترمذي:
3658 ـ حدثنا مُحمدُ بنُ حَاتِمٍ المُؤَدّبُ، أخبرنا الْحَكَمُ بنُ ظُهَيْرٍ حدثنا عَلْقَمَةُ بنُ مَرْثَدٍ عن سُلَيْمَانَ بنِ بُرَيْدَة عَن أبِيهِ قالَ: "شَكَا خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ الْمَخْزومِيّ إِلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقالَ يا رَسُولَ الله مَا أَنَامُ اللّيْلَ مِنَ الأرَقِ. فقالَ النبيّ الله صلى الله عليه وسلم إذَا أَوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ فَقُلِ اللّهُمّ رَبّ السّمَاوَاتِ السّبْعِ وَمَا أَظَلّتْ، وَرَبّ الأرَضِينِ ومَا أَقَلّتْ، ورَبّ الشّيَاطِينِ وَمَا أضَلّتْ، كُنْ لِي جَاراً مِنْ شَرّ خَلْقِكَ كُلّهِمْ جَمِيعاً أَنْ يَفْرُطَ عَلَيّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ أَنْ يَبْغَى على. عَزّ جَارُكَ وَجَلّ ثَنَاؤُكَ وَلاَ إلَهَ غَيْرُكَ ولاَ إلَهَ إلاّ أَنْتَ".
قال أبو عيسى: هَذا حديثٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بالْقَوِيّ. وَالحَكَمُ بنُ ظُهَيْرٍ قَدْ تَرَكَ حَدِيثَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْحَدِيثَ. وَيُرْوَى هَذَا الْحَدِيث عَن النبيّ صلى الله عليه وسلم مُرْسلاً مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ. ‏

3659 ـ حدثنا عَلِيّ بنُ حُجْرٍ، حدثنا إسْمَاعِيلُ بنُ عَيّاشٍ عَن مُحمّدِ بنِ إسْحَاقَ عَن عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ عَن أَبيهِ عَن جَدّهِ أَنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: "إذَا فَزِعَ أَحَدُكُمْ في النّوْمِ فَلْيَقُلْ أعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التّامات مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وشَرّ عِبَادِهِ، ومِنْ هَمَزَاتِ الشّيَاطِينِ وأَنْ يَحْضُرُونِ فإِنّهَا لَنْ تَضُرّهُقال: وكانَ عَبْدُ الله بنُ عَمْرٍو يُعلمهامَنْ بَلَغَ مِنْ وَلَدِهِ، وَمَنْ لَمْ يَبْلُغْ مِنْهُمْ كَتَبَهَا في صَك ثُمّ عَلّقَهَا في عُنُقِهِ".
قال أبو عيسى: هَذا حديثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.

قوله: (أخبرنا الحكم بن ظهير) بالمعجمة مصغراً الفزاري أبو محمد وكنية أبيه أبو ليلى ويقال أبو خالد متروك رمي بالرفض واتهمه ابن معين من الثامنة (عن أبيه) هو بريدة بن الحصيب الأسلمي. قوله: (فقال يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق) هذا بيان لقوله شكا والأرق بفتحتين أي من أجل السهر وهو مفارقة الرجل النوم من وسواس أو حزن أو غير ذلك "إذا أويت" بالقصر "وما أظلت" أي وما أوقعت ظلها عليه "وما أقلت" أي حملت ورفعت من المخلوقات "وما أضلت" أي وما أضلت الشياطين من الإنس والجن، فما هنا بمعنى من. وفيما قبل غلب فيها غير العاقل، ويمكن أن ما هنا للمشا كلة "كن لي جاراً" من استجرت فلاناً فأجارني ومنه قوله تعالى: {وهو يجير ولا يجار عليه} أي كن لي معيناً ومانعاً ومجيراً وحافظاً "أن يفرط على أحد منهم" أي من أن يفرط على أنه بدل اشتمال من شر خلقك أو لئلا يفرط أو كراهة أن يفرط، يقال فرط عليه أي عدا عليه ومنه قوله تعالى: {أن يفرط علينا أو أن يبغي} بكسر الغين أي يظلم على أحد "عز جارك" أي غلب مستجيرك وصار عزيزاً "وجل" أي عظم "ثناؤك" يحتمل إضافته إلى الفاعل والمفعول ويحتمل أن يكون المثنى غيره أو ذاته فيكونكقوله صلى الله عليه وسلم: "أنت كما أثنيت على نفسك". قوله: (هذا حديث ليس إسناده بالقوي الخ) والحديث أخرجه الطبراني وابن أبي شيبة من حديث خالد بن الوليد.

قوله: "إذا فزع" بكسر الزاي أي خاف "في النوم" أي في حال النوم أو عند إرادته "أعوذ بكلمات الله التامة" أي الكاملة الشاملة الفاضلة وهي أسماؤه وصفاته وآيات كتبه "وعقابه" أي عذابه "شر عباده" من الظلم والمعصية ونحوهما "ومن همزات الشياطين" أي نزغاتهم وخطراتهم ووساوسهم وإلقائهم الفتنة والعقائد الفاسدة في القلب وهو تخصيص بعد تعميم "وأن يحضرون" بحذف الياء وإبقاء الكسرة دليلاً عليها أي ومن أن يحضروني في أموري كالصلاة وقراءة القرآن وغير ذلك لأنهم إنما يحضرون بسوء "فإنها" أي الهمزات "لن تضره" أي إذا دعا بهذا الدعاء وفيه دليل على أن الفزع إنما هو من الشيطان (يلقنها) أي هذه الكلمات وهو من التلقين، وفي بعض النسخ يعلمها من التعليم (من بلغ من ولده) أي ليتعوذ بها (في صك) أي في ورقة (ثم علقها) أي علق الورقة التي هي فيها (في عنقه) أي في رقبة ولده الذي لم يبلغ. قال الشيخ عبد الحق الدهلوي في اللمعات: هذا هو السند في ما يعلق في أعناق الصبيان من التعويذات وفيه كلام، وأما تعليق الحرز والتمائم مما كان من رسوم الجاهلية فحرام بلا خلاف انتهى. قلت تقدم الكلام في تعليق التعويذات في باب كراهية التعليق منأبواب الطب. قوله: (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه أبو داود والنسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد وليس عنده تخصيصها بالنوم. ‏
تحفة الأحوذي، للمباركفوري3658 ـ3659
الأَرَقًُ: السَّهَرُ بالليلِ. ورجل أرِقٌ إذا سهر لعلة، والسُّهادُ هو الأَرَقُ .

__________________
salsabeela غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .