العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-10-2007, 12:23 AM   #2
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

الشإلا : أصلها " إن رطية مدغمة في " لا " النافية غير العاملة ، وكلاهما حرفان مبنيان على السكون ، لا محل لهما من الإعراب .

181 ـ ومنه قوله تعالى : { إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما }1 .

وقوله تعالى : { إلا تنصروه فقد نصره الله }2 .

ثانيا ـ إذما : حرف شرط جازم ، وهي في الأصل " إذ " الظرفية الدالة على الزمن الماضي ، وعندما زيدت إليها " ما " وركبت معها غُيرت ، ونقلت عن دلالة الزمن الماضي إلى المستقبل ، وأصبحت مع " ما " بمثابة الحرف الواحد الذي لا يتجزأ ، وزيادة " ما " إليها لتكفها عن الإضافة عن إضافتها إلى الجملة مطلقا ، وهي بذلك تكون شرطية جازمة لفعلين ، وبمنزلة " إنما " .

نحو : إذ ما تكتم الأسرار يتق الناس بك .

25 ـ ومنه قول الشاعر : بلا نسبة .

وإنك إذ ما تأتِ ما أنت آمر به تُلفِ مَن إياه تأمر آتيا

وقد أجاز الفراء الجزم بـ " إذ " دون إلصاقها بـ " ما " ، كما أجاز ذلك في " حيث " ، وإذا اعتبرنا رأي الفراء صحيحا ، فإنه يمكن الاستشهاد عليه

بقوله تعالى : ( وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف }3 .

فيكون فعل الشرط في الآية " فاعتزلتموهم " ، وجوابه " فأوا " ، والله أعلم .

ب ـ أسماء الشرط :

أما أسماء الشرط فهي : من ، ما ، مهما ، متى ، أيان ، أنى ، أين ، حيثما ، كيفما ، أي .

وهي كلها مبنية ما عدا " أي " فهي معربة لإضافتها إلى مفرد ، وسنوضح ذلك بالتفصيل في موضعه .

ـــــــــــــ

1 ـ 39 التوبة . 2 ـ 40 التوبة . 1 ـ 16 الكهف .



1 ـ من : اسم شرط للعاقل ، تربط بين فعل الشرط ، وجوابه بذات واحدة عاقلة . نحو : من يحفظ القصيدة ينل درجة .

182 ـ ومنه قوله تعالى : { من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها }1 .

وقوله تعالى : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره }2 .

وقوله تعالى : { ومن يتق الله يجعل له مخرجا }3 .

2 ـ ما : اسم شرط لغير العاقل ، لكونه يربط بين جملتي الشرط بذات واحدة غير عاقلة . نحو : ما تفعل من شيء يعلمه الله .

183 ـ ومنه قوله تعالى : { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها }4 .

وقوله تعالى : { وما تفعلوا من خير يوف إليكم }5 .

وقوله تعالى : { وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم }6 .

ومنه قوله تعالى : { ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها } 7 .

وقوله تعالى : { وما بكم من نعمة فمن الله } 8 .

3 ـ مهما : اسم شرط مبهم يربط بين فعل الشرط وجوابه بذات واحدة مبهمة ، وإبهامه يجعله لغير العاقل .نحو : مهما تبذلوا في العمل من جهد فلن تنجزوه اليوم .

183 ـ وقوله تعالى :{ وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين }9 .

ــــــــــــ

1 ـ 85 النساء . 2 ـ 7 الزلزلة .

3 ـ 65 البقرة . 4 ـ 106 البقرة .

5 ـ 272 البقرة . 6 ـ 60 الأنفال .

7 ـ 2 فاطر . 8 ـ 53 النحل .

9 ـ 132 الأعراف .



وفي " مهما " قول ذكره سيبويه قال : سألت الخليل عن " مهما " فقال : هي " ما " أدخلت معها " ما " ولكنهم استقبحوا تكرار لفظ واحد فأبدلوا الهاء من الألف التي في الأولى . وقال بعضهم أن " مهما " حرف واستدلوا على حرفيتها

بقول زهير بن أبي سلمى :

ومهما تكن عند امريء من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم

فقد أعرب البعض " خليقة " اسم لتكن ، و " من " زائدة ، فتعين خلو الفعل من الضمير ، والصحيح أن " مهما : اسم ، وتكن الناقصة اسمها ضمير مستتر فيها تقديره : هي ، وقد جعل الضمير مؤنثا تبعا لمعنى " مهما " لأن لفظها مذكر ، والمراد منها هنا الخليقة ، فهي مفسرة

بمؤنث ، فجاز تأنيث الضمير الراجع عليها بهذا الاعتبار .

(1) 26 ـ ومنه قول الطفيل الغنوي :

نبئـت أن أبا شــُتيم يدَّعي مهما يعش يسمع بما لم يُسمعِ

4 ـ متى : اسم شرط جازم يفيد الزمان ، فهي تربط الجواب ، والشرط بزمن واحد . نحو : متى تخلص في عملك تنل رضى الله .

27 ـ ومنه قال سحيم بن وثيل الرياحي :

أنا ابن جَلاَ وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني

28 ـ وقول الآخر :

متى تأته تعشو إلى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد

5 ـ أيان : اسم شرط للزمان المستقبل .

نحو : أيان تطع الله يساعدك . أيان تأتي تلق ما يسرك .

29 ـ ومنه قول الشاعر : بلا نسبة .

أيان نُؤمِنك تأمن غيرنا ، وإذا لم تدرك الأمن منا لم تزل حَذِرا

ـــــــــــ

1 ـ انظر فتح الكبير المتعال إعراب المعلقات العشرالطوال ، معلقة زهير بن أبي سلمى ص92 محمد على الدرة .



ومنه قول الآخر : بلا نسبة .

إذا النجمة الأدماء كانت بقفزة فإيان ما تعدل به الريح تنزلِ

6 ـ أنّى : اسم شرط يفيد المكان ، يربط الشرط والجواب بمكان واحد .

نحو : أنّى تدع الله تجده سميعا ، ونحو : أنى تأته تأت رجلا كريما .

30 ـ قال الشاعر :

خليلــيَّ أنَّى تأتيانــيَ تأتـيا أخا غير ما يُرضِيكم لا يحاول

أنّى : اسم شرط جازم لفعلين ، وهو ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب بجوابه " تجده " .

تدع : فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .

الله : لفظ الجلالة مفعول به .

تجده : جواب الشرط مجزوم بالسكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول .

سميعا : مفعول به ثاني .

ومنه قول الشاعر : بلا نسبة .

فأصبحتَ أنى تأتها تلتبس بها كلا مركبيها تحت رجليك شاجر

7 ـ أين : اسم شرط للمكان .

نحو : أين تسقط الأمطار تخضر المراعي .

أين : اسم شرط جازم ، مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية المكانية .

تسقط : فعل الشرط مجزوم بالسكون .

الأمطار : فاعل مرفوع بالضمة .

تخضر : جواب الشرط مجزوم بالسكون .

المراعي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل .

ويكثر اقتران " أين " بـ " ما " الزائدة بحيث تصبح معها كالكلمة الواحدة .

185 ـ نحو قوله تعالى : { أينما تكونوا يدركّم الموت }1 .

وقوله تعالى : { أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا }2 .

وقوله تعالى : {أينما يوجهه لا يأت بخير }3 .

وقوله تعالى : {أينما يوجهه لا يأت بخير }4 .

186 ـ ومنه قوله تعالى : { وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره }5 .

8 ـ حيثما : اسم شرط للمكان . نحو : حيثما تستقم يقد لك الله نجاحا .

وحيثما تذهب تجد أصدقاء .

ويشترط في " حيث " لعمل الجزم أن تتصل بـ " ما " الزائدة ، ويكونان كالكلمة الواحدة ، وبدون " ما " تكون " حيث " ظرفا مكانيا غير جازم .

9 ـ كيفما : اسم شرط يدل على الحال ، ويشترط في عملها أن تقترن بـ " ما " الزائدة ، كما هو الحال في " حيثما " ، و " إذما " وبدنها تكون اسما للاستفهام دالا على الحالية ، ويشترط في عملها أن يكون فعلاها متفقين في اللفط والمعنى .

نحو : كيفما تعامل الناس يعاملوك . وكيفما تكن الأمة يكن الولاة .

9 ـ أي : اسم شرط معرب مضافة لما بعدها من الأسماء المفردة .

نحو : أيُّ مال تدخره في صغرك ينفعك في الكبر .

187 ـ ومنه قوله تعالى : { أيًا ما تدعو فله الأسماء الحسنى }6 .

ــــــــــــــ

1 ـ 78 النساء . 2 ـ 77 النساء .

3 ـ 148 البقرة . 4 ـ 76 النحل .

5 ـ 144 البقرة . 6 ـ 110 الإسراء .



السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .