العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-11-2007, 10:48 PM   #1
نهر الحكمة
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 326
إفتراضي هل تريدونه وطنـاً أم مَسلخـاً ؟

هل تريدونـَه وطنـاً أم مـَسلخـاً ؟؟



ما يحدث من جرائم وأعمال إرهابية مروِّعة ، بحق الأبرياء في العراق ، ينبغي أن لايجري الحديث عنها ، وكأنـّها من فعل طائفة معينة ، كالسنة ، أو الشيعة ، لأنـّها ، في الأساس ، لايمكن أن تعتبر سلوكاً إسلامياً ، أو أخلاقياً ، أو إنسانياً ، أو وطنياً ، فضلاً عن أنـّه لاتوجد طائفة دينية ، أو مكوّن إجتماعي ، يتشرّف أو يتباهى بنسبة أفعال القتل والغدر المُخزية إليه ِ ، لأنّها ستشـوِّه سمعتـَه ، وتلوِّث كيانـَه ، وتخدشَ قيـََمَه وفضائله .

فهذا الذي يجري في العراق ، الآن ، من تفخيخ ، وذبح ، وترويع ، وتدمير ، وتهجير ، للعراقيين ، إنما هي جرائم وحشية قذرة ، يقوم بها قتلة مسعورون ، ومجرمون محترفون ، لاينطلقون ، بالتأكيد ، من كونهم سُنّة أو شيعـة ، أو مسلمين ، أو عراقيين ، حتى وإن زعموا أنـّهم كذلك ، ورفعوا رايات الجهاد والتحرير ، وتشدَّقوا بشعارات إسلامية ، وتلثـَّموا بعناوين وطنية .

ولذلك فمن الحمق والعار ، أن يحاول البعض ، تبرير بعض تلك الأفعال الشيطانية ، أو التغطية عليها ، أو القفز من فوقها ، تحت أية ذريعة ، ومن ذلك ، مايقوم به بعض صغار العقول ، من وصف تلك الفظائع ، بحق أبناء وطنهم ، بالمقاومة ، والجهاد ، والبطولة !!.

ومن النذالة والجبن ، أن يرفض البعض ، الوقوف بوضوح ضدّها ، وإدانتها ، بقوة ، وبصوت ٍ عال ٍ ، بحجة أنّ الإحتلال هو المسؤول عن ذلك ، حتى وإن إعترف الإرهابيون ، علانية ، وعلى رؤوس الأشهاد ، وبفخر وقح ، بأنـّهم من إرتكب هذه المجازر !!.
ويندهش المرء ، وهو يقرأ ، أو يسمع ، كل هذا الكم من الكذب ، والتسويف ، والتلفيق ، وتشويه الحقائق ، للدفاع عن القتلة والذبّاحين ، من شيوخ ومثقفين ، ومحاولات تبرئتهم من سفك دماء الأبرياء ، مع أنـّهم يعلمون ، يقيناً ، بأنَّ هؤلاء الإرهابيين ، يمتلكون حقداً ، وشراسة ، وتعصباً ، يجعلهم لايتورّعون عن فعل أي شيء ، ولايفرقون بين حلال ، أو حرام ، وجرائمهم الهمجية في العراق وغيره ، أوضح دليل على ذلك .
وهل هناك بشاعة أكثر ، من هذه التي ترتكبها بهائمهم ، وسياراتهم المفخخة ، وسط الأبرياء ، في العراق ، يومياً ؟.

ومن التعصب والغباء ، كذلك ، أن يتهم َ البعض ، طائفة بأكملها ، بقتل وإرهاب أبناءَ طائفته ، بينما هو يرى الإرهاب الأعمى ، يحصدُ أرواح أبناء الطائفة الأخرى ، بأساليب بشعة ، لامثيل لها في التاريخ .
إنّ الإنسان ، ليشعر بالقرف ، والخجل ، في نفس الوقت ، من هذا الإصطفاف الطائفي البغيض ، لدى البعض ، الذي يريد أن يفرض رؤيته الشاذة ، وتفكيره العدواني ، على عموم أبناء طائفته ، فيجعل من نفسه وصيّاً على الطائفة ، وناطقاً باسمها ، وفارساً يذودُ عن حياضها .
أو يريد ، أن يختصر عذاب العراقيين ، جميعاً ، بمنطق موبوء ، ومتخلّف ، ومفخـّخ ، وشرير ، لايرى من كل هذا النزيف ، والرعب ، والخراب ، الذي ينهش وجه العراق ، ويفترسُ كلَّ أبنائه ، سوى عذاب أبناء طائفته ، فقط ، على أيدي أبناء الطائفة الأخرى !! ، التي لايتردّد في وضعها ، في قفص التجريم ، والتشهير ، والتخوين ، والتلفيق ، والتسقيط ، بلا تمييز ، وكأنّ الإجرام ، والخيانة ، والنفاق ، والجبن ، صفات ترتبط بطائفة معينة ، وليس بجميع البشر ، ومنهم أبناء طائفته ، أيضاً ، أو أنَّ دماء أبناء طائفته ، أغلى ، وأزكى ، وأطهر ، من دماء الآخرين ، ودموعهم أكثر صدقاً وحرارة ، من دموع أبناء الطوائف الأخرى ، الذين يتشاركون معاً ، في الإنتماء لوطن واحد ، ودين واحد ، وأمة واحدة ، وإنسانية واحدة ، ويكابدون معاً ، وبنفس الدرجة ، أهوالَ القهر ، والحرمان ، والخوف ، والإرهاب .
هذا البعض الطائفي ، البائس ، الذي ينظر إلى كل شيء في هذا الكون ، بعينين طائفتين بليدتين ، وقلب يعتوره الحقد ، وثقافة سوداء مهترئة ، وفكر إقصائي متزمت ، لايستطيع ، بالتأكيد ، أن يرى الجوانب الأخرى ، الفظيعة ، من صور المأساة ، التي يتلظـّى بنارها ، العراقيون جميعاً ، سنّتهم وشيعتهم ، ولن يقدر ، أيضاً ، أن يهظم حقيقة أن السنّي والشيعي في العراق ، هما شقيقان توأمان يركبان معاً سفينة واحدة ، تسير بهم في بحرٍ كبير هائج ، يعجُّ بالقراصنة ، الذين يستهدفون كليهما .

إنَّ مايحتاجه العراقيون ، الآن ، هو الصوت العاقل ، والحكيم ، والوطني ، والنزيه ، والشجاع ، الذي يستطيع أن يتكلّم ، بوضوح ، وبعبارات مباشرة ، وصريحة ، لاتحتمل التأويل ، أو التزوير ، فيُدين ، و يُعـّري ، و يفضح كلَّ أعمال الإرهاب ، و الإجرام ، التي يتعرض لها الإنسان العراقي ، شيعياً كان أم سنياً ، من قبل أية جهة كانت ، و أيّاً كان إنتماؤها السياسي ، أو الطائفي ، فالذي يقتل الإنسان العراقي البريْ ، أو يحرِّض على قتله ، أو يتستـّر على قاتله ، إنما هو مجرم وقاتل ، ينبغي أن يُحاكم ويـُدان ، دون إعتبار لهويته الطائفية أو الحزبية ، أو مكانته الدينية ، والإجتماعية ، والسياسية .
وإلاّ سيتحوّل الوطن ، إلى مسالخ باردة ومعتمـة ، ليس لسلخ البشر ، وتقطيع أوصالهم ، فقط ، بل لسلخ العقول ، والنفوس ، والضمائر ، والقضاء على إنسانية الإنسان العراقي ، ودوره ككائن إجتماعي وأخلاقي ، في صنع الحضارة والنهضة ، وبناء المستقبل .

فهل ينتبه لذلك السياسيون ، والمثقفون ، وعلماء الدين في العــراق ؟.





نهر الحكمـة
( ف . الطويــل )
__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )
نهر الحكمة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-11-2007, 11:42 PM   #2
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

السلام عليكم

تتحذث يا أخي عن الطائفية و التذبيح و التقتيل و التفجير و و و

الآن أربع سنوات منذ بدء الحرب على العراق
من هي أكبر طائفة تعرضت للتقتيل و التهجير القسري و الإظطهاد و و و

أرجو إجابة مباشرة

الطائفية موجودة رغما عن الجميع
و ما أججها إلا الإحتلال
و ما لقيت رواجا إلا في صفوف الشيعة و بمباركة من شيوخ الشيعة
و ما فيلق بدر عنك بغريب أو بعيد

المقاومة تبقى مقاومة و جهادا متى ما كانت ضد المشركين و المحتل
و لا تحاول إقناعنا بأن كل تفجير في الأبرياء وراءه مقاومة


سألتك سؤالا هناك و لم تجبني عنه
و أعيد سؤالك إياه هنا
هل الصوت العاقل ، والحكيم ، والوطني ، والنزيه ، والشجاع الذي يحتاجه العراقيون
هو على غرار صوت من قال بأن بريمر ولي أمر المسلمين ؟؟؟

كلام جميل في حالة واحدة
لو كانت الحكومة الشيعية منصفة و متزنة و غير عميلة

و لكن الأمر هنا غير ذلك

ثق أنه حتى لو تحولت العراق إلى مسلخ
ففي الاخير سيقف الحق صادعا و رافعا رايته
و قد أخرج المحتل و قمع البدع

تحياااااتي

__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-11-2007, 02:05 AM   #3
نهر الحكمة
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 326
إفتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل ماهــر :

حاول ياعزيزي أن تقرأ الموضوع مرة أخرى ..
وستكتشف بأنّ أغلب النقاط التي تفضلت بها ، قد تمّ الرد عليها وبوضوح في الموضوع نفسـه ..

أرجو أن تنتبه ، أخي الكريم ، إلى أنّ الموضوع يتحدث عن القتلة والإرهابيين ، الذين يستهدفون العراقيين وليس قوات الإحتلال .. الذين ، يقتلون أطفال العــراق ، و يفجـّرون القنابل ، والسيارات المفخخة وسط الحشود في المدن العراقية الآمنة .. ويقتلون الأستاذ ، والعامل ، والشرطي ، والشيخ ، والمرأة .. ويذبحون البشر ، كالخرفان ، ويمثـّلون بجثثهم ..
وكلنا يعرف بأنّ أهلنا في العراق من السنة ، والشيعة ، وكذلك المقاومة .. بــراء إلى يوم الديـن ، من أمثال هؤلاء الأوغاد ..‏ كما أنّ من الحمق والغباء ، أن يحاول العاقل الرشيد ، الدفاع عنهم ، أو الإنتساب إليهم ، تحت أية ذريعـة .


تحياتي لك


نهر الحكمة

__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )
نهر الحكمة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-11-2007, 06:28 PM   #4
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة نهر الحكمة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل ماهــر :
حاول ياعزيزي أن تقرأ الموضوع مرة أخرى ..
وستكتشف بأنّ أغلب النقاط التي تفضلت بها ، قد تمّ الرد عليها وبوضوح في الموضوع نفسـه ..
أرجو أن تنتبه ، أخي الكريم ، إلى أنّ الموضوع يتحدث عن القتلة والإرهابيين ، الذين يستهدفون العراقيين وليس قوات الإحتلال .. الذين ، يقتلون أطفال العــراق ، و يفجـّرون القنابل ، والسيارات المفخخة وسط الحشود في المدن العراقية الآمنة .. ويقتلون الأستاذ ، والعامل ، والشرطي ، والشيخ ، والمرأة .. ويذبحون البشر ، كالخرفان ، ويمثـّلون بجثثهم ..
وكلنا يعرف بأنّ أهلنا في العراق من السنة ، والشيعة ، وكذلك المقاومة .. بــراء إلى يوم الديـن ، من أمثال هؤلاء الأوغاد ..‏ كما أنّ من الحمق والغباء ، أن يحاول العاقل الرشيد ، الدفاع عنهم ، أو الإنتساب إليهم ، تحت أية ذريعـة .
تحياتي لك
نهر الحكمة
طيب يا أخي نهر الحكمة
قرأت الموضوع ثانية و ثالثة
و لم أجد ردا على تساؤلاتي
فهلا تكرمت فضلا لا أمرا بذكرها لي

و يا ريت أخي نهر الحكمة، تثبتلنا أن كل من يقوم بالتفجيرات في الاسواق و الابرياء و و و
هم من تفضلت بذكرهم

و لا أظنك تثق في الإعلام يومنا هذا

تحياااااتي
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-11-2007, 01:38 PM   #5
نهر الحكمة
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 326
إفتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم ماهـر

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher


طيب يا أخي نهر الحكمة
قرأت الموضوع ثانية و ثالثة
و لم أجد ردا على تساؤلاتي
فهلا تكرمت فضلا لا أمرا بذكرها لي

لابأس أن تقرأ الموضوع مرة أخرى ، رغم أني أعلم يقيناً أنّ الموضوع لايحتاج إلى تأويل أو تفسيـر فهو عبارة عن رسالة إلى جميع العراقيين ، لنبذ الإرهاب والطائفية والتفرقة ، وتوحيد الصفوف ، وتطهير النفوس والعقول مما علق بها من من أدران الدكتاتورية والتعصب الطائفي والقومي وثقافة التكفير والتفخيخ والكراهية ... ألخ .

تساؤلاتك أو إعتراضاتك على الموضوع كانت في أغلبها طائفية ، ولاتتوقع مني أن أكون طائفياً أنا أيضاً ، وأشغـّلُ لك تلك الأسطوانة المقيتة التي التي صار الكثيرون للأسف يستمتعون بترديد الهراء الذي تقوله عن ( الشيعة يقتلون السنة ) و ( السنة يذبحون الشيعة ) .
لأنني أعرف جيداً ، بأنّ الطائفية ( عيب ! ) ، على حد تعبير أحد الشعراء ..
وهي تعبير حي عن إنتكاسة الأخلاق ، ونكسة الوعـي ، كما يقول أحد الكتاب ..
و( الإنسان الطائفي ، أيّاً كان فقه التأويل الذي يتبعه ، ومن أي منحدر إنحدر ، وعلى أي مذهب قاتل وقتَلَ وقُتِل، فهذا الإنسان ، هو وقود للهمجية ، وتابع من توابع الردة ، ونذير لهجمة الجراد والغبار ..
يكفي أنه يستبيح دم الأبريــاء ، ويبيح تدمير حياتهم ، ولا يتوانى عن أن يحول دماءهم إلى مجد ، ومكابداتهم الى ثروة ، واذلالهم الى احتفال ..
ويكفي أنه يُضفي على الجريمة البشعة صفة الجهاد ، وعلى المذبحة عنوان البطولة ) .
فهل تريد مني ، بعد ذلك ، أن ألبس عار الطائفية ، لابارك الله فيها !

الحقيقة المفزعة التي أؤمن بها هي أنّ العراقيين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم هم ضحايا لعصابات وميليشيات من قتلة وأوغاد وسفلة ، يزعمون كذباً أنّهم يدافعون عن السنة أو الشيعة ، ويزعمون زوراً ، بأنهم يقاومون الإحتلال ، ويتاجرون بأسماء وعناوين وشعارات زائفة لتحقيق أجندة طائفية أو خارجية أو لإرضاء نوازعهم الشريرة في التسلط وسفك الدماء وجمع المال الحرام ..

ولذلك قلت :
إقتباس:
فهذا الذي يجري في العراق ، الآن ، من تفخيخ ، وذبح ، وترويع ، وتدمير ، وتهجير ، للعراقيين ، إنما هي جرائم وحشية قذرة ، يقوم بها قتلة مسعورون ، ومجرمون محترفون ، لاينطلقون ، بالتأكيد ، من كونهم سُنّة أو شيعـة ، أو مسلمين ، أو عراقيين ، حتى وإن زعموا أنـّهم كذلك ، ورفعوا رايات الجهاد والتحرير ، وتشدَّقوا بشعارات إسلامية ، وتلثـَّموا بعناوين وطنية .


وقلت أيضاً :
إقتباس:
ومن التعصب والغباء ، كذلك ، أن يتهم َ البعض ، طائفة بأكملها ، بقتل وإرهاب أبناءَ طائفته ، بينما هو يرى الإرهاب الأعمى ، يحصدُ أرواح أبناء الطائفة الأخرى ، بأساليب بشعة ، لامثيل لها في التاريخ .


وقلت كذلك :
إقتباس:
هذا البعض الطائفي ، البائس ، الذي ينظر إلى كل شيء في هذا الكون ، بعينين طائفتين بليدتين ، وقلب يعتوره الحقد ، وثقافة سوداء مهترئة ، وفكر إقصائي متزمت ، لايستطيع ، بالتأكيد ، أن يرى الجوانب الأخرى ، الفظيعة ، من صور المأساة ، التي يتلظـّى بنارها ، العراقيون جميعاً ، سنّتهم وشيعتهم ، ولن يقدر ، أيضاً ، أن يهظم حقيقة أن السنّي والشيعي في العراق ، هما شقيقان توأمان يركبان معاً سفينة واحدة ، تسير بهم في بحرٍ كبير هائج ، يعجُّ بالقراصنة ، الذين يستهدفون كليهما .
إنَّ مايحتاجه العراقيون ، الآن ، هو الصوت العاقل ، والحكيم ، والوطني ، والنزيه ، والشجاع ، الذي يستطيع أن يتكلّم ، بوضوح ، وبعبارات مباشرة ، وصريحة ، لاتحتمل التأويل ، أو التزوير ، فيُدين ، و يُعـّري ، و يفضح كلَّ أعمال الإرهاب ، و الإجرام ، التي يتعرض لها الإنسان العراقي ، شيعياً كان أم سنياً ، من قبل أية جهة كانت ، و أيّاً كان إنتماؤها السياسي ، أو الطائفي ، فالذي يقتل الإنسان العراقي البريْ ، أو يحرِّض على قتله ، أو يتستـّر على قاتله ، إنما هو مجرم وقاتل ، ينبغي أن يُحاكم ويـُدان ، دون إعتبار لهويته الطائفية أو الحزبية ، أو مكانته الدينية ، والإجتماعية ، والسياسية .


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher


المقاومة تبقى مقاومة و جهادا متى ما كانت ضد المشركين و المحتل
و يا ريت أخي نهر الحكمة، تثبتلنا أن كل من يقوم بالتفجيرات في الاسواق و الابرياء و و و
هم من تفضلت بذكرهم
و لا تحاول إقناعنا بأن كل تفجير في الأبرياء وراءه مقاومة


لم يقل أحد بأنّ كل تفجير وراءه ( المقاومة ) ، لأنّ المقاوم الحقيقي والشريف لايمكن له أن يسفك دماء الأبرياء من أبناء وطنه أو غيرهم ..
ولم يحاول أحد أيضاً تبرئة قوات الإحتلال ، أو دوائر مخابرات الدول العربية أو الأجنبية ، التي لها دور فاعل ، بالتأكيد ، في تأجيج العنف الطائفي وتدمير العراق ..
ثم تعال هنا ، ولنكن صرحاء ، وصادقين مع أنفسنا ..
من هم هؤلاء الذين ، يستهدفون الأبرياء ، بواسطة المفخخات ؟
هل هم الأمريكيين أم الإيرانيين أم الموساد .. ؟
من المؤكـد إنّ الذين قاموا بتفجير أنفسهم ، سواء بواسطة الأحزمة الناسفة ، أو السيارات المفخخة ، وسط الأبرياء ، ليسوا أمريكيين أو إيرانيين أو صهاينة بالتأكيد !!
ولكن قد يكونوا وراءهم ، سواء أدركوا هم ذلك أم لم يدكوا ! .
لأنه لا يوجد بينهم ( أقصد الأمريكيين وعملائهم ) ، من يجرؤ على تفجير نفسه بهذه الطريقة البشعة ، متوهما أنه سيدخل الجنة ، وأنّ من قتلهم من العراقيين الأبرياء ، ليسوا سوى كفاراً أو مشركين ، يستحقون القتل والذبح ..
أليس كذلك ؟
إقرأ مذكرات أبي أنس الشامي .. حاول أن تتذكـر العمليات الأولى ، التي حدثت في النجف والكاظمية وكربلاء وأربيل .. راجع خطابات الزرقاوي نفسه ، وبيانات تنظيم التوحيد والجهاد ، وأنصار الإسلام ، وأنصار السنة ، وجيش محمد ( هو جيش البعث ، ومحمد صلى عليه وسلم بريء منه ) ... ألخ .. وانظر كيف كانوا يجهزون السيارات المفخخة ، والإنتحاريين ، وكيف يبررون جرائم القتل والذبح .. وسفك دماء أفراد الشرطة والحرس الوطني وموظفي الدولة .. وتخريب المنشآت .. وكيف يحرضون على الفتنة الطائفية ، وتمزيق الوحدة الوطنية بين العراقيين ..
أنا لاأنكر أنّ هناك عمليات كانت تستهدف قوات الإحتلال .. ولكنها ، للأسف ، ضاعت وسط أكداس جثث الأبرياء من العراقيين ..



لك خالص المحبة والتقدير



نهر الحكمة
__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )
نهر الحكمة غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .