هاتف عمومى اسمه الظواهرى .. ادفع ليتكلم
لا يمكن لنا الا ان ناخذ تصريح (الملاَ )ايمن الظواهرى والدمية التى رافقت تصريحه تحت اسم -ابو الليث - على محمل الجد ... ليس لان هذه المجموعة المسكونة بشهوة القتل والتدمير ذات قوة او شوكه بل لان ضعف هذه العصابه سيدعوها للاقدام على تنفيذ بعض الاعمال المجنونه للاعلان عن صدقية ادعاءاتها وحجم حظورها
وبالتاكيد سيتجهون نحو اعمال تستهدف بسطاء الناس فى الاسواق والمقرات العامه لانهم - وكما يبدوا من اعمالهم - لا يتورعون عن استهداف الابرياء وانهم يتلذذون بمراى الدم والاشلاء المتفطعه للاطفال والنساء والشبوخ وبسطاء القوم
وهذا ما يدعوا للحديث الجاد بتوجيه النظر الى اهمية ان لا تجد قوى الامن فى بلادنا فى مثل هذا الخطر مبررا للتضييق على الناس واخذهم بالشبهه لان فى ذلك ما سيدفع المواطن للشعور بالظلم والضيق الامر الذى يحوله الى متعاطف مغ هذه الجماعه بدلا من ان يكون ضدا لها
كما يجب ان يتم الاهتمام الجاد باوضاع الشباب وحل ما يعانونه من بطاله وضيق فى العيش وانعدام فى المؤسسات التى ترعى مواهبهم وتنمى قدراتهم وتملا وقتهم بما يفيد لان الشباب هم الميدان الذى تلعب فيه هذه الفئه مركزة على حالاتهم النفسيه عندما تسد امامهم السبل وتظيق الدروب فيصبحون مشاريع انتحار جاهزة يلتقطونها ويزينون لها الحزام الناسف والسيارة المفخخه كمفاتيح تقودهم الى ابواب الجنه ّّّ
ان على اهل الفقه والوعاظ ورجال الفكر والخطباء والرجال الثقات من المفكرين الاسلاميين ايضا العبء الاكبر فى مناهظة هذا الفكر المنحرف وتبيان مجافاته لتعاليم الدين وسنن نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم
كذلك مواجهة الفساد والانحرافات المسلكيه وحتى الاخلاقيه للمسؤلين من الامور التى تبدوا مهمة لتجفيف اى منبت يمكن ان يجد فيه هؤلاء حاضنة لهم
ويبقى الشعب الليبى باسره وبكامل قواه مهما تعددت افكارهم ومواقفهم مدعوون الان لوقفة جاده لحماية هذا المجتمع من هذا السرطان والجنون
وليحفظ الله بلادنا واهلنا من كل سوء
|