إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة صفحـ كتاب ــة
اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، انت رب المستضعفين وانت ربي لا اله الا انت ، الى من تكلني ؟ الى قريب يتجهمني ، ام الى عدو ملكته امري ، ان لم يكن بك سخط علي فلا ابالي غير ان عافيتك هي اوسع لي ، اعوذ بنور وجهك الكريم ، الذي اضاءت له السموات والأرض وأشرقت له الظلمات ، وصلح عليه امر الدنيا والآخرة من أن يحل علي غضبك او ينزل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حوة ولا قوة لنا الا بك
|
أختى الكريمة :
عندما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء كانت قدمه تتدمى
ووجهه الشريف يقطر دما وكان يدعو و قد فعل كل ما فى وسعه
و لم يكن دعاءه دعاء العاجز المتواكل الواهن
كان يدعو بينما سفهاء القوم يضربونه بالحجارة و هو واقف صامد يدعو الى الله
أما نحن فندعو و نحن قاعدون عاجزون واهنون
لا نملك من الأمر شيئا
لذلك استجاب الله تعالى لنبيه و بعث اليه بالمدد فورا
أما نحن فلو ظللنا ندعو و نحن بهذا الضعف و هذا الهوان و هذا القعود
فلن يبلغ دعاؤنا شبرا فوق رءوسنا
و الذى نفسى بيده لو قال هذا الدعاء المقاتلون من أهل غزة و هم يقاتلون العدو
لكان المدد من الله
فسبحانه و تعالى كان حق عليه نصر المجاهدين بصدق
قلتها مرارا و تكرارا لن يأتى بالنصر لأهل فلسطين الا هم
و لن يخلصهم من الظلم الا سواعدهم
أما دعاءونا و دموعنا فلن تفعل لهم شيئا الا اذا كانوا فعلا فى خضم المعركة يقاتلون
عندها سوف ينصرون بأذن الله
فليجربوا ان يقتلوا كل يوم و لو يهودى واحد و الله ثم والله لسوف يعمل لهم اليهود الف حساب و سوف يتركون غزة الى غير رجعة
و لكن الحال كما قال المثل :
قيل لفرعون ما فرعنك قال ما لقيت أحدا يردنى"
النمط المتطور