العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: النطفة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق (آخر رد :اقبـال)       :: الرد على مقال لماذا الاسم الحقيقي لأبو الهول هو مقام إبراهيم؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الدراية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاول من كانون الاول يوم الشهيد العراقي (آخر رد :اقبـال)       :: العوج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السودان زوجة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الدرك في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المد في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-04-2008, 02:21 PM   #1
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
و لنبدأ بالصديق رضى الله عنه
ألم ينتخبه المسلمون فى ثقيفة بنى ساعدة
و قال له الفاروق رضى الله عنه ابسط يدك ابايعك
في هذه أنت أخطأت أخي الكريم
لم ( ينتخبه ) المسلمون في سقيفة بني ساعدة
لأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد قدمه في الصلاة في حياته
وقال عنه رضي الله عنه وأرضاه ( ما طلعت الشمس بعدي على خير من أبي بكر )
وما حدث في سقيفة بني ساعدة هي أن المسلمين ( بايعوه )
والبيعة لا تكون إلا لزعيم تم تنصيبه ، وفيها يأخذ موافقة الناس على ذلك

هنا لا وجود للترشيح ولا للإنتخاب

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
و فى حالة الفاروق رضى الله عنه الم يوصى بخلافته الصديق ابو بكر
و ترك الأمر للمسلمين ليختاروه
و فى حالة عثمان ابن عفان رضى الله عنه
الم يوصى سيدنا عمر بترشيح ستة من افاضل الصحابة ليختار المسلمين من بينهم افضلهم
اذا فكل هؤلاء منتخبون من المسلمين فى انتخابات حرة و نزيهة
وفي هذه الحالتين أخطأت أخي الكريم مرة أخرى
فسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه تم تكليفه من أبي بكر رضي الله عنه
وبايعة المسلمون بعد ذلك
وهذه الحادثة ليس فيها ( ترشيحا ولا إنتخابا )
وإنما وصية من خليفة سابق لخليفة لاحق ، لأنه يعرف فضله وحكمته
والناس بايعت عمر بن الخطاب على السمع والطاعة ، ولم تنتخبه ولا ترشحه

أما سيدنا عثمان ، فلم يكن هناك أيضا لا ترشيح ولا إنتخاب
لأن الأمر تم عقده بأهل ( الحل والعقد ) ، وهم ( ستة ) أفراد فقط
وكانوا جميعا في ذات المكانة حينها ، وأيهم كان أكفأ من الآخر
ووقع الأمر على سيدنا عثمان رضي الله عنه وأرضاه ، وبايعه الناس
فلم يكن هناك من الأساس ترشيح للنفس ، بل من وضع القائمة هو خليفة سابقا
والناس بايعت ولم تنتخب

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
اذا فكل هؤلاء منتخبون من المسلمين فى انتخابات حرة و نزيهة
مما سبق كل من ذكرتهم ، لم يرشحوا أنفسهم ولم ينتخبوا من الناس
وقد أوضحت لك فيما سبق الأمر

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
طبعا ليس بالمفهوم الحالى للانتخابات و لكنها بالشورى التى امرنا بها الاسلام
هنا يأتي السؤال المهم

( هل الشورى هي الترشيح والإنتخاب ) ...؟؟؟
سأنتظر إجابتك على هذه النقطة

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
المهم أن فى حالة هؤلاء جميعا لم يكن ملكا يتوارثونه فيما بينهم
توارث السلطة والملك ليست بدعا في الإسلام
فقد كانت في الأمم السابقة التي هي من خير الأمم
وكانت في حياة بعض التابعين لصحابة رسول الله ، وفي عهد العلماء الربانيين القريبين من عهد النبوة ، ولم يعترضوا على ذلك ، ولا أعتقد أننا مهما بلغنا من العلم خير منهم

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
و حتى لو اصى أحدهم بخليفة من بعده فقد اوصى لشخص غريب عن العائلة و يحمل كل صفات الاستحقاق للحكم و ليس فقط لانه ابن ملك او ابن رئيس
وهذه أخطأت فيها أخي الكريم
فالدولتين العباسية والأموية لم تكن كما ذكرت
وكانت الخلافة في الأخ والإبن فقط ( ما عدا الإستثناء ) وهو نادر

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
و ليس كما يحدث حاليا من ملك عضوض كما اخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم
هذا تصنيفك أنت ورؤيتك للحال
ولا يعتبر إلا جهدا شخصيا نحترمه لك

ختاما

لا زلت أبحث عن حالات في الأمة الإسلامية التي سبقتنا
كان إختيار الخليفة فيها أو الحاكم بالترشيح والإنتخاب

هل يوجد ..؟؟؟
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-04-2008, 02:45 PM   #2
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي



إقتباس:
في هذه أنت أخطأت أخي الكريم
لم ( ينتخبه ) المسلمون في سقيفة بني ساعدة
لأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد قدمه في الصلاة في حياته
وقال عنه رضي الله عنه وأرضاه ( ما طلعت الشمس بعدي على خير من أبي بكر )
و لكن ترى لماذا لم يصرح رسول الله صلى الله عليه وسلم
له بالخلافة !!!
الجواب :
حتى لا تكون سنة من بعده و الله اعلم
إقتباس:

وما حدث في سقيفة بني ساعدة هي أن المسلمين ( بايعوه )
والبيعة لا تكون إلا لزعيم تم تنصيبه ، وفيها يأخذ موافقة الناس على ذلك
و ما معنى البيعة يا اخى؟
اليست ان توافق أو لا
ترى لو لم يبايع المسلمين الصديق رضى الله عنه هل كان ليتولى أمرهم
غصبا عنهم ؟؟؟
البيعة معناها الرفض او القبول
و هذا هو معنى الانتخاب

و الجميل فى الأمر أنهم لا يزورون البيعة كما يحدث حاليا
فترى البيعة لاحدهم كما كان مع صدام حسين مثلا 99.9%

إقتباس:
هنا لا وجود للترشيح ولا للإنتخاب
بل هنا ترشيح من الفاروق لمن يظن انه يستحق
و انتخاب من المسلمين بالبيعة الصحيحة من دون ارهاب او تزوير

إقتباس:
وفي هذه الحالتين أخطأت أخي الكريم مرة أخرى
فسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه تم تكليفه من أبي بكر رضي الله عنه
وبايعة المسلمون بعد ذلك
وهذه الحادثة ليس فيها ( ترشيحا ولا إنتخابا )
و كما قلت سابقا هو ترشيح من الخليفة السابق و لكن ليس فرضا
و مبايعة من الناس و انا اسميها انتخابا حرا


إقتباس:

أما سيدنا عثمان ، فلم يكن هناك أيضا لا ترشيح ولا إنتخاب
لأن الأمر تم عقده بأهل ( الحل والعقد ) ، وهم ( ستة ) أفراد فقط
وكانوا جميعا في ذات المكانة حينها ، وأيهم كان أكفأ من الآخر
ووقع الأمر على سيدنا عثمان رضي الله عنه وأرضاه ، وبايعه الناس
فلم يكن هناك من الأساس ترشيح للنفس ، بل من وضع القائمة هو خليفة سابقا
والناس بايعت ولم تنتخب
أخى الكريم :
الشاهد من كل كلامك انه لم يكن هناك الزام من أحد ليختار أحد من بعده
و لكنها مجرد ترشيحات لمن يرونه اصلح
و لكن الأمر متروك أخيرا للمسلمين
و المبايعة ان تختار او لا تختار
اذا فهى انتخاب
و ان أختلفت المسميات


إقتباس:
مما سبق كل من ذكرتهم ، لم يرشحوا أنفسهم ولم ينتخبوا من الناس
وقد أوضحت لك فيما سبق الأمر
لم يرشحوا انفسهم و لكنهم رشحهم الناس

إقتباس:
هنا يأتي السؤال المهم

( هل الشورى هي الترشيح والإنتخاب ) ...؟؟؟
سأنتظر إجابتك على هذه النقطة
أخى الكريم :
الشورى ان يكون الحكم تبادلا بين الناس
و ليس ملكا عضوضا يتوارثه من يستحق و من لا يستحق
و ان يكون الأمر متروكا للناس ليقرورا من يصلح
و ليس لولى أمر يفرض عليهم من يليه
سواء رضوا أم لا


إقتباس:
توارث السلطة والملك ليست بدعا في الإسلام
فقد كانت في الأمم السابقة التي هي من خير الأمم
وكانت في حياة بعض التابعين لصحابة رسول الله ، وفي عهد العلماء الربانيين القريبين من عهد النبوة ، ولم يعترضوا على ذلك ، ولا أعتقد أننا مهما بلغنا من العلم خير منهم
لا أدعى علما معاذ الله
و لكن كما قلت سابقا
لو كان توراث الناس كما يتوارث العقار حقا لك ملك او حاكم
فاين هى الشورى اذا ؟؟؟؟؟؟

إقتباس:
وهذه أخطأت فيها أخي الكريم
فالدولتين العباسية والأموية لم تكن كما ذكرت
وكانت الخلافة في الأخ والإبن فقط ( ما عدا الإستثناء ) وهو نادر
و من قال لك ان قلتى انه كان حكما غير متوارث فيهما
انا أحكم بصدر الاسلام فهو الاصح و الاقرب الى النبوة

هذا تصنيفك أنت ورؤيتك للحال
ولا يعتبر إلا جهدا شخصيا نحترمه لك

إقتباس:
ختاما

لا زلت أبحث عن حالات في الأمة الإسلامية التي سبقتنا
كان إختيار الخليفة فيها أو الحاكم بالترشيح والإنتخاب

هل يوجد ..؟؟؟
و سؤالى انا يا أخى :
هل انت تؤيد طريقة الحكم الموجودة فى بلادنا حاليا
سواء ملكية او جمهورية حتى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-04-2008, 03:01 PM   #3
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

السلام عليك أخي محي الدين

بصراحة قرأت الموضوع و لا أعرف لماذا قادني تفكيري لهذا الحديث النبوي

ربما يكون الحديث خارجا عن الموضوع، و ربما يكون في صلب الموضوع

المهم، لم أشأ أن أمر بدون أن أدرجه



روى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وصححه ابن حبان والحاكم وغيرهما بألفاظ متقاربة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا عضوضا‏.


وفي مسند احمد بسنده عن النعمان بن بشير قال كنا قعودا في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان بشير رجلا يكف حديثه فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء فقال حذيفة أنا أحفظ خطبته فجلس أبو ثعلبة فقال حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت

وفي سنن البيهقي الكبرى بسنده عن أبي عبيدة بن الجارح ومعاذ بن جبل رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم :

قال إن الله بدأ هذا الأمر نبوة ورحمة، وكائنا خلافة ورحمة، وكائنا ملكا عضوضا، وكائنا عتوة وجبرية وفسادا في الأمة يستحلون الفروج والخمور والحرير وينصرون على ذلك ويرزقون أبدا حتى يلقوا الله عز وجل

وجاء مثله بالمعجم الكبير للطبراني ، ومسند أبي داود الطيالسي ، ومسند أبي يعلى



تحياااااااااتي
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-04-2008, 03:16 PM   #4
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher
السلام عليك أخي محي الدين

بصراحة قرأت الموضوع و لا أعرف لماذا قادني تفكيري لهذا الحديث النبوي

ربما يكون الحديث خارجا عن الموضوع، و ربما يكون في صلب الموضوع

المهم، لم أشأ أن أمر بدون أن أدرجه



روى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وصححه ابن حبان والحاكم وغيرهما بألفاظ متقاربة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا عضوضا‏.


وفي مسند احمد بسنده عن النعمان بن بشير قال كنا قعودا في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان بشير رجلا يكف حديثه فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء فقال حذيفة أنا أحفظ خطبته فجلس أبو ثعلبة فقال حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة
ثم سكت

وفي سنن البيهقي الكبرى بسنده عن أبي عبيدة بن الجارح ومعاذ بن جبل رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم :

قال إن الله بدأ هذا الأمر نبوة ورحمة، وكائنا خلافة ورحمة، وكائنا ملكا عضوضا، وكائنا عتوة وجبرية وفسادا في الأمة يستحلون الفروج والخمور والحرير وينصرون على ذلك ويرزقون أبدا حتى يلقوا الله عز وجل

وجاء مثله بالمعجم الكبير للطبراني ، ومسند أبي داود الطيالسي ، ومسند أبي يعلى



تحياااااااااتي

أخى الحبيب / ماهر
اولا : حمدا لله على سلامتك
ثانيا : فتح الله عليك وجزاك خيرا على هذة الاحاديث
و فى الحقيقة كنت اريد ان اذكرها لاحقا بعدما أرى ردود الاخ / الوافى
أما و قد ذكرتها ففيها الكفاية عن كل كلام
فاى خلافة ليست على منهاج النبوة فهى مكروهة
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-04-2008, 03:47 PM   #5
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين

و لكن ترى لماذا لم يصرح رسول الله صلى الله عليه وسلم
له بالخلافة !!!
الجواب :
حتى لا تكون سنة من بعده و الله اعلم
كلامه عليه الصلاة والسلام عن أبي بكر رضي الله عنه
وتقديمه للإمامة في الصلاة ، كل هذه دلائل على وصيته عليه رضوان الله عليه
التصريح من الرسول عليه الصلاة والسلام لا يكون إلا في الأمور الربانية
ولكنه صلى الله عليه وسلم أسس لمن تكون الإمارة والحكم
وجعل لذلك ضوابط منها عدم تولي المرأة الشأن العام
وترك عليه الصلاة أمر دنياهم لهم ، في ضوء الكتاب والسنة
وقال ( خير القرون قرني ثم الاذين يلونهم ثم الذين يلونهم )
وفي تلك القرون الخيرة لم يكن هناك ( لا ترشيح ولا إنتخاب )

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين

و كما قلت سابقا هو ترشيح من الخليفة السابق و لكن ليس فرضا
و مبايعة من الناس و انا اسميها انتخابا حرا
البيعة ليست إختيارا ، بل هي واجبة لمن إرتضاه أهل الحل والعقد
وأتمنى أن يتم النركيز على لفظة ( أهل الحل والعقد )
لأن لذلك سبب أتى في القرآن الكريم سأذكره لاحقا
فهو كفيل بإبطال كل ما يسمى اليوم ترشيح وانتخاب

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين

أخى الكريم :
الشاهد من كل كلامك انه لم يكن هناك الزام من أحد ليختار أحد من بعده
و لكنها مجرد ترشيحات لمن يرونه اصلح
و لكن الأمر متروك أخيرا للمسلمين
و المبايعة ان تختار او لا تختار
اذا فهى انتخاب
و ان أختلفت المسميات
في هذه أخطأت أخي
فالبيعة ليست إختيارية ، ومن رفض المبايعة فهو ( شاذ ) عن إجماع المسلمين
وله أن يرجل عن ديار لم يبايع أميرها ، فوجوده فيها ( شذوذ ) عن الإجماع
فلا معارضة للحاكم في الإسلام إلا على ما على ما خالف قول الله وقول رسوله
وما عداه فهو مطاع في أمور الدنيا

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين

سؤالى انا يا أخى :
هل انت تؤيد طريقة الحكم الموجودة فى بلادنا حاليا
سواء ملكية او جمهورية حتى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طريقة الحكم بالترشيح والإنتخاب ليست من الإسلام في شيء
وهي تقليد للأمم الكافرة ، وما جنى الإسلام والمسلمون منها إلا الدمار والخراب
فحكم المسلمين لا يكون في أكثرهم مالا أو جمالا ، أو أفصحهم لسانا
بل في من تنتخبه ( صفوة ) المجتمع من أهل الحل والعقد

فالكثرة لا تعني أن أصحابها على صواب

إقرأ معي قول الله جل وعلا في سورة الأنعام الآية ( 116 )

{وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ}

تحياتي
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-04-2008, 04:46 PM   #6
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي




طريقة الحكم بالترشيح والإنتخاب ليست من الإسلام في شيء
وهي تقليد للأمم الكافرة ، وما جنى الإسلام والمسلمون منها إلا الدمار والخراب
فحكم المسلمين لا يكون في أكثرهم مالا أو جمالا ، أو أفصحهم لسانا
بل في من تنتخبه ( صفوة ) المجتمع من أهل الحل والعقد

فالكثرة لا تعني أن أصحابها على صواب

إقرأ معي قول الله جل وعلا في سورة الأنعام الآية ( 116 )

{وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ}

تحياتي
[/quote]

طيب و مين يحدد أهل الحل و العقد ؟؟
و معنى كلامك ان باقى الناس من افراد الشعب لا وزن لهم ؟
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-04-2008, 12:59 AM   #7
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
معنى كلامك ان باقى الناس من افراد الشعب لا وزن لهم ؟
سأبدأ بالإجابة على السؤال الثاني قبل الأول فأقول :
عندما تمرض ، فإنك تذهب إلى ( الطبيب )
فإن ذهبت إلى ( الخباز ) لتسأل عن علاج لمرضك فسيقول الناس عنك مجنون
وهذا لا يعني أن الخباز لا يفقه شيئا وأنه لا وزن له
وكذلك ( الطبيب ) لا يعرف أن يخبز الخبز ، وهذا لا يعني أنه لا وزن له ولا يفقه شيئا
ولكن هناك لكل أمر رجاله وأصحابه ، والعامة أمرها مرتبط بما تحتاجه أو بما تسمعه
وآي الله واضح لا لبس فيه ، فلم آت بشيء من عندي
فكثير من أهل الأرض لا يتبعون إلا ( الظن ) وهم يعتمدون عليه في تقدير الأمور
والعصبية والتحزب ليست من أفسلام في شيء ، لهذا نبذها الإسلام من جذورها
ورفض أن تكون أساس الحكم في الإسلام نهائيا

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
طيب و مين يحدد أهل الحل و العقد ؟؟
أما أهل الحل والعقد فهم كما كتب د . الصاوي :

يذكر النووي رحمه الله أن أهل الحل والعقد هم العلماء والرؤساء ووجوه الناس، ويعلل ذلك الرملي بقوله: لأن الأمر ينتظم بهم ويتبعهم سائر الناس.

ويذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أنهم أصحاب الأمر وذووه، وأن ذلك يشترك فيه صنفان من الناس؛ أهل القدرة وأهل العلم، فيدخل فيهم الملوك والمشايخ وأهل الديوان وكل متبوع مطاع.

فيقول رحمه الله: ((وأولول الأمر)) أصحاب الأمر وذووه وهم الذين يأمرون الناس، وذلك يشترك فيه أهل اليد والقدرة وأهل العلم والكلام، فلهذا كان أولو الأمر صنفين: العلماء، والأمراء، فإذا صلحوا صلح الناس، وإذا فسدوا فسد الناس، كما قال أبو بكر الصديق t للأحمسية لما سألته: ما بقاؤنا على هذا الأمر؟ فقال: ما استقامت لكم أئمتكم، ويدخل فيهم الملوك والمشايخ وأهل الديوان، وكل من كان متبوعا فإنه من أولي الأمر)).

ولغيرهم من أهل العلم عبارات متفاوتة في التعبير عن هذا المعنى، وإن كانت كلها تؤول في النهاية إلى ذلك.

فينقل القرطبي عن ابن خويز منداد أنهم: ((العلماء ووجوه الناس ووجوه الكتاب والوزراء)).

ويقول ابن كثير في معرض بيانه للمقصود بأولي الأمر في الآية: ((والظاهر –والله أعلم- أنها عامة في كل أولي الأمر من الأمراء والعلماء)).

ويقول أبو بكر الجصاص بعد إيراده الآثار الواردة في بيان المقصود بأولي الأمر، وأن بعضها يشير إلى العلماء، وبعضها يشير إلى أمراء السرايا: ((ويجوز أن يكونوا جميعا مرادين بالآية لأن الاسم يتناولهم جميعا، لأن الأمراء يلون أمر تدبير الجيوش والسرايا وقتال العدو، والعلماء يلون حفظ الشريعة وما يجوز مما لا يجوز، فأمر الناس بطاعتهم والقبول منهم ما عدل الأمراء والحكام وكان العلماء عدولا مرضيين موثوقا بدينهم وأما نتهم فيما يؤدون)).

وقال الألوسي: ((وحمله كثر -وليس ببعيد- على ما يعم الجميع لتناول الاسم لهم، لأن للأمراء تدبير أمر الجيش والقتال، وللعلماء حفظ الشريعة وما يجوز مما لا يجوز)).

وليس من شك في أن شئون الأمة متعددة بتعدد عناصر الحياة، وأن الله قد وزع الاستعداد الإدراكي على الأفراد حسب تنوع الشئون، وصار لكل شأن بهذا التوزيع رجال، هم أهل معرفته، ومعرفة ما يجب أن يكون عليه، ففي الأمة جانب القوة التي تحمي حماها، والتي تحفظ أمنها، وفي الأمة جانب القضاء وفض المنازعات وحسم الخصومات، وفيها جانب المال والاقتصاد، وفيها جانب السياسة الخارجية وفيها غير ذلك من الجوانب، ولكل جانب رجال عرفوا فيه بنضج الآراء وعظيم الآثار وطول الخبرة والمران، وهؤلاء الرجال هم ((أولو الأمر من الأمة)) وهم الذين يجب على الأمة أن تعرفهم بآثارهم وتمنحهم ثقتها، وتنيبهم عنها في نظامها وتشريعها والهيمنة على حياتها)).

ويقول أبو الأعلى المودودي: ((هم الحائزون لثقة العامة الذين يطمئن إليهم الناس لإخلاصهم ونصحهم وأمانتهم وأهليتهم، والذين تضمن مشاركتهم في قضية الحكومة أن الأمة ستمد إلى الحكومة يد التعاون في تنفيذ هذه القضية)).

والمتأمل في هذه المقولات يستطيع أن يخلص بما يلي:

أن أهل الحل والعقد هم أهل الزعامة الدينية والدنيوية في الأمة، وهم أصحاب الحل والعقد وذووه، ممن إذا رضوا رضي الناس، وإذا اجتمعت كلمتهم أو كلمة جمهورهم على الأقل اجتمعت باجتماعها كلمة الأمة فمن لا حل عنده ولا عقد لديه فلا دخول له في هذا الطائفة.

- إن هذا التعبير ينتظم طائفتين من الناس:

أهل العلم الذين يتبعهم الناس لمالهم من الفقه في الدين والدعوة والإنكار على من خالفه.

وأهل القدرة الذين يتبعهم الناس لما لهم من الثقل السياسي والاجتماعي في الأمة.

- إن تعبير أهل القدرة ينتظم كذلك فريقين:

أهل الخبرة في الشئون العامة.

ومن لهم نوع قيادة ورئاسة في الناس كزعماء البيوت والأسر، وشيوخ القبائل ورؤساء المجموعات ونحوه.

تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-04-2008, 02:00 AM   #8
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي



أما أهل الحل والعقد فهم كما كتب د . الصاوي :

يذكر النووي رحمه الله أن أهل الحل والعقد هم العلماء والرؤساء ووجوه الناس، ويعلل ذلك الرملي بقوله: لأن الأمر ينتظم بهم ويتبعهم سائر الناس.

ويذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أنهم أصحاب الأمر وذووه، وأن ذلك يشترك فيه صنفان من الناس؛ أهل القدرة وأهل العلم، فيدخل فيهم الملوك والمشايخ وأهل الديوان وكل متبوع مطاع.

فيقول رحمه الله: ((وأولول الأمر)) أصحاب الأمر وذووه وهم الذين يأمرون الناس، وذلك يشترك فيه أهل اليد والقدرة وأهل العلم والكلام، فلهذا كان أولو الأمر صنفين: العلماء، والأمراء، فإذا صلحوا صلح الناس، وإذا فسدوا فسد الناس، كما قال أبو بكر الصديق t للأحمسية لما سألته: ما بقاؤنا على هذا الأمر؟ فقال: ما استقامت لكم أئمتكم، ويدخل فيهم الملوك والمشايخ وأهل الديوان، وكل من كان متبوعا فإنه من أولي الأمر)).

ولغيرهم من أهل العلم عبارات متفاوتة في التعبير عن هذا المعنى، وإن كانت كلها تؤول في النهاية إلى ذلك.

فينقل القرطبي عن ابن خويز منداد أنهم: ((العلماء ووجوه الناس ووجوه الكتاب والوزراء)).

ويقول ابن كثير في معرض بيانه للمقصود بأولي الأمر في الآية: ((والظاهر –والله أعلم- أنها عامة في كل أولي الأمر من الأمراء والعلماء)).

ويقول أبو بكر الجصاص بعد إيراده الآثار الواردة في بيان المقصود بأولي الأمر، وأن بعضها يشير إلى العلماء، وبعضها يشير إلى أمراء السرايا: ((ويجوز أن يكونوا جميعا مرادين بالآية لأن الاسم يتناولهم جميعا، لأن الأمراء يلون أمر تدبير الجيوش والسرايا وقتال العدو، والعلماء يلون حفظ الشريعة وما يجوز مما لا يجوز، فأمر الناس بطاعتهم والقبول منهم ما عدل الأمراء والحكام وكان العلماء عدولا مرضيين موثوقا بدينهم وأما نتهم فيما يؤدون)).

وقال الألوسي: ((وحمله كثر -وليس ببعيد- على ما يعم الجميع لتناول الاسم لهم، لأن للأمراء تدبير أمر الجيش والقتال، وللعلماء حفظ الشريعة وما يجوز مما لا يجوز)).

وليس من شك في أن شئون الأمة متعددة بتعدد عناصر الحياة، وأن الله قد وزع الاستعداد الإدراكي على الأفراد حسب تنوع الشئون، وصار لكل شأن بهذا التوزيع رجال، هم أهل معرفته، ومعرفة ما يجب أن يكون عليه، ففي الأمة جانب القوة التي تحمي حماها، والتي تحفظ أمنها، وفي الأمة جانب القضاء وفض المنازعات وحسم الخصومات، وفيها جانب المال والاقتصاد، وفيها جانب السياسة الخارجية وفيها غير ذلك من الجوانب، ولكل جانب رجال عرفوا فيه بنضج الآراء وعظيم الآثار وطول الخبرة والمران، وهؤلاء الرجال هم ((أولو الأمر من الأمة)) وهم الذين يجب على الأمة أن تعرفهم بآثارهم وتمنحهم ثقتها، وتنيبهم عنها في نظامها وتشريعها والهيمنة على حياتها)).

ويقول أبو الأعلى المودودي: ((هم الحائزون لثقة العامة الذين يطمئن إليهم الناس لإخلاصهم ونصحهم وأمانتهم وأهليتهم، والذين تضمن مشاركتهم في قضية الحكومة أن الأمة ستمد إلى الحكومة يد التعاون في تنفيذ هذه القضية)).

والمتأمل في هذه المقولات يستطيع أن يخلص بما يلي:

أن أهل الحل والعقد هم أهل الزعامة الدينية والدنيوية في الأمة، وهم أصحاب الحل والعقد وذووه، ممن إذا رضوا رضي الناس، وإذا اجتمعت كلمتهم أو كلمة جمهورهم على الأقل اجتمعت باجتماعها كلمة الأمة فمن لا حل عنده ولا عقد لديه فلا دخول له في هذا الطائفة.

- إن هذا التعبير ينتظم طائفتين من الناس:

أهل العلم الذين يتبعهم الناس لمالهم من الفقه في الدين والدعوة والإنكار على من خالفه.

وأهل القدرة الذين يتبعهم الناس لما لهم من الثقل السياسي والاجتماعي في الأمة.

- إن تعبير أهل القدرة ينتظم كذلك فريقين:

أهل الخبرة في الشئون العامة.

ومن لهم نوع قيادة ورئاسة في الناس كزعماء البيوت والأسر، وشيوخ القبائل ورؤساء المجموعات ونحوه.

تحياتي


الأخ الوافى أرجوا منك ترجمة ماكبر ولون بالأحمر أجمالا

وعذرا لصاحب الموضوع ..
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-04-2008, 12:43 PM   #9
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
[الوافـــــي]


سأبدأ بالإجابة على السؤال الثاني قبل الأول فأقول :
عندما تمرض ، فإنك تذهب إلى ( الطبيب )
فإن ذهبت إلى ( الخباز ) لتسأل عن علاج لمرضك فسيقول الناس عنك مجنون
وهذا لا يعني أن الخباز لا يفقه شيئا وأنه لا وزن له
وكذلك ( الطبيب ) لا يعرف أن يخبز الخبز ، وهذا لا يعني أنه لا وزن له ولا يفقه شيئا
ولكن هناك لكل أمر رجاله وأصحابه ، والعامة أمرها مرتبط بما تحتاجه أو بما تسمعه
وآي الله واضح لا لبس فيه ، فلم آت بشيء من عندي
فكثير من أهل الأرض لا يتبعون إلا ( الظن ) وهم يعتمدون عليه في تقدير الأمور
والعصبية والتحزب ليست من أفسلام في شيء ، لهذا نبذها الإسلام من جذورها
ورفض أن تكون أساس الحكم في الإسلام نهائيا

يا أخى شتان بين المثال الذى ذكرته و حق الفرد فى انتخاب حاكمه !
فما ذكرته من قبيل " فأسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون"
أما حق كل فرد يعيش على تراب وطنه فى ان يختار هو نفسه
من يعتقد فى صلاحيته للحكم فهو حق اصيل لا يأخذه منه
أولوا العلم و لا حتى أولوا الذكر أو أولوا الأمر
أما الآية التى ذكرتها فهى لا تدلل على عدم احقية الناس فى اختيار حاكمهم
فأن الله تعالى حين طلب الى الناس أن يفردوه بالالوهية و بالحاكمية و لا يحكموا بشريعة أحد منهم و انما يحكمون بما أنزل الله وحده فى كل شئ و قال لرسوله صلى الله عليه وسلم " و احذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك"
حين طلب الله الى الناس ذلك كان يريد ان ينقذهم من عبودية بعضهم البعض
كان يريد لهم ان يحسوا بالتحرر الحقيقى الذى لا يمكن ان يحسوا به فى أى نظام آخر يصنعه البشر لانفسهم و تستعبد طائفة من الناس بقية الناس و تحكمهم لصالحها هى على حساب صوالح الناس !!!!!!!!
كان يريد لهم الكرامة التى لاتتحقق لبنى الانسان الا حين يتساوون جميعا
فى العبودية الحقيقية لله فلا يبرز من بينهم أحد بطاغوته يقول :
أنا أشرع للناس....أنا أسيطر على الناس ... أنا اخضع لارادتى الناس .. أنا اصنع على رغبتى حياة الناس !!!!!!!!
كان يريد لهم العزة التى لا تتحقق للناس الا حين يحس كل منهم ان صلته بمصدر التشريع الحقيقى لا تقل ذرة واحدة عن صلة بقية الناس
" ان اكرمكم عند الله اتقاكم" و ليس لانه أبن ملك او رئيس لو سليل الاسرة الفلانية
و فى هذا النظام الوحيد الذى يحس فيه الناس بالعزة الحقيقية و الكرامة الحقيقية
و التحرر الحقيقى يكون للناس ولى أمر منهم ينتخبونه انتخابا حرا فى بيعة حرة
و يولونه أمرهم و لكن ولى الأمر هذا لا يشرع لنفسه و لا يحق له ان يشرع و لا يملك رقاب الناس و لا يحق له ان يملك و لا يخضع الناس لارادته و لا يحق له ان يخضعهم
انما يحكم بنا انزل الله و كل مهمته التى يبايع من اجلها و يملك السلطان من اجلها عى تنفيذ شريعة الله التى وضعت لجميع الناس
وولى الامر هذا واحد من الناس لا غير ...
فليس بالضرورة ان يكون سليل اسرة حاكمة او مهيمنة او غنية ..
و لا يمثل طبقة بعينها و لا تنتخبه او تساعد على انتخابه طبقة معينة
و فى هذا رد على موضوع احقية أهل الحل و العقد فقط فى الاختيار و البيعة
و مما سبق نستطيع ان نقرر هذة الحقائق البارزة فى النظام السياسى فى ظل منهج الله

1- أنه لا توجد طبقة تملك و تحكم لصالحها على حساب الناس ( فلا يوجد أسرة حاكمة و اسرة غير حاكمة)
2- ان ولى الأمر الذى يبايع مبايعة حرة ( و هنا بالذات أخى الوافى اعتقد ان وافقتك على موضوع البيعة و لكن ايضا جعلته يشمل مفهومى )- لا يتبع طبقة معينة من الناس و أنه لا يملك أن يشرع لطبقة معينة من الناس
أنه يحكم لما انزل الله و لا سلطان له الا السلطان الذى يستمده من تنفيذ شريعة الله
تلك بعضا من القواعد الهامة جدا على قدر مفهومى البسيط فى السياسة التى تضمن للناس الحرية الحقيقية و العزة و الكرامة و تمنع الناس ان يتملكهم الطاغوت !!

و يتبع ان شاء الله للرد على البقية
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .