إقتباس:
|
يُقال أن إدارة السجون .. استفادت في تصاميمها الجديدة من سجون الجزائر
|
عجبًا أن يصدر هذا الكلام عفوا التخرصات من مشرفة للخيمة السيا سية والغرابة أنها سعودية ؟؟!!!!!!!!!!!
::::::::::
الرياض (سبق) علي اسماعيل :
نفذت وزارة الداخلية تجربة فريدة دعت فيها عدد من الإعلاميين ووسائل الإعلام إلى زيارة أحد السجون في جنوب المملكة في أبها لاطلاعهم على السجن وما يحتويه من وسائل تقنية فريدة وخدمات إنسانية جميلة تقدم للموقوفين وصممت لتوفير متطلبات الموقوفين وذلك بعد أن قامت وزارة الداخلية بإنشاء خمسة سجون حديثة في الرياض والدمام وجدة و لقصيم وأبها و جهزتها بأحدث المتطلبات وبلغت قيمة إنشائها أكثر من 1.7 مليار ريال واستغرق تنفيذها أكثر من 15 شهراً وتضم هذه السجون كافة المرافق ومنها أماكن الترفية والمكتبة والمصليات ومستشفيات خاصة وغرف للخلوة الشرعية للأزواج .
وتخضع هذه السجون لنظام أمني حديث قادر على رصد أي محاولات غير مشروعة لدخول السجن أو الخروج منه كما توجد مبانٍ خاصة بالموقوفات من النساء تعمل عليها إدارة نسائية كاملة وتم تخصيص قاعات مناصحة للموقوفين وعدة مكاتب للتحقيق .
الجدير بذكره أن وزارة الداخلية قامت بتخصيص عدة إستراحات للعائدين من الخارج والموقوفين من الداخل بهدف توفير الرعاية الشرعية والاجتماعية والنفسية بهدف تهيأتهم قبل أن يتم اطلاق سراحهم ويقضون بهذه الاستراحات عدة أشهر ، ويتوفر داخل هذه الفصول فصول دارسية وغرف نوم ومساحات خضراء و بيوت جاهزة وعدة مواقع ترفيهية ويعمل عليها متخصصون يقدمون برامج النصح والعناية الفكرية والنفسية والإجتماعية لهم
::::::::::::::::::::::::::::::::::
تحديث الداخلية لسجونها يحيلها إلى مؤسسات إصلاحية ..
هذا عنوان لموضوع من ثلاث حلقات في جريدة الرياض ..
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
جاء فيه (أما السجين يتم التعامل معه منذ وصوله بطريقة إنسانية وليس كمجرم يحتاج للعقاب بل يسعون إلى إصلاحه وتهذيبه ليعود عضواً ناجحاً في مجتمعه ولم يعد هناك مصداقية لشائعات الكراسي الكهربائية الصاعقة وأساليب التعذيب الجسدي التي نسمع عنها لاستخراج المعلومة من السجين بل هناك أكثر من محقق يجلسون سوية مع المتهم ويبدؤون في التحقيق معه وهو على كرسي وثير وهناك كاميرا مراقبة تصور وتسجل بالصوت ما يجري من تحقيق وتوثقه باليوم والساعة والدقيقة للرجوع إليه عندما يشتكي المتهم بأنه تلقى تعذيباً ومرتبط ذلك بالمسؤولين بوزارة الداخلية الذين يمكنهم الاطلاع على سير ...
التحقيق وبدون علم المحققين وهذه نقلة قد لا توجد في كثير من السجون العالمية ويتم جرد محتويات السجين قبل دخوله وحفظها في صندوق الأمانات وتسليمه حقيبة تحوي ملابس وأحذية وفرش أسنان وكل ما يلزم النزيل ويتاح للنزيل فرصة التعلم وهو في السجن وجلب الكتب التعليمية له وهناك من السجناء من يعمل بحوثاً علمية للماجستير والدكتوراه ويوضع له غرفة خاصة حتى يتهيأ له الجو لإنجاح مهمته البحثية وهناك من حصل على البكالوريوس والماجستير في السجن وفي تخصصات علمية ومنها اللغة الانجليزية...........
تفضلوا ..
http://www.alriyadh.com/2008/04/29/article338530.html
يجدر بنا أن ننقل صورة مشرفة عن بلادنا ...
جهود جبارة وعمل ليل نهار لراحتنا ألا يستحقون منا كلمة شكر ...
حفظ الله نايف بن عبد العزيز رجل الأمن الأول وجزاه الله خير الجزاء ..
النمط المتطور