عدت للتدخين قسرا .. إذا لو كان الأمر بيدك لما عدت له أصلا ..
أنت تؤيد تلك الخدعه وستستمر بها كما هو واضح بين أحرفك ..
سؤالي لك هو ..
....إلـى متى يا أخي ؟!
ثم لو وفقك الرحمن وتزوجت وأنجبت أطفالا ..
1- هل يرضيك أن يكون مولودك عرضةً أكثر منك لأمراض الرئة والقلب ؟
2- لو كبر طفلك وأصبح مراهقا ورأيته يداعب تلك السيجارة بيده ثم ينقلها إلى فمه لتبدأ أولى تجارب التدخين كما فعلت أنت في صغرك .. هل سيرضيك هذا الأمر ؟!
لعلي في ردي الأول غفلت عن أمر ما في اضافتك ..
أخي الكريم ..
ليس بالضرورة ان يكون تأثير الدخان على الجسد قريبا ...
كثرٌ هم من توقفوا عن ممارسة هذه العادة لكن التأثير على مدى السنون كان كبيرا وقويا ..
والبعض أودت الآثار بحياته ..
أكيد لو كان الأمر بيدي لما رجعت لذلك
و لكن أيضا لا أنفي أنه كان بإستطاعتي ترك ذلك يوم رجعت
و لكن اللذة و النشوة التي شعرت بها و دفقات الدخان و جرعات النيكوتين تتخلل جسدي
بصراحة شجعتني على عدم تركه، على الأقل مؤقتا !!!
أسئلتك أختي أقنعتني نسبيا
رغم أنني غير مقتنع بصحة ما يروج حول ذلك !!!
و أقصد ما يسمى بالتدخين السلبي
..
النمط المتطور