أخي الفاضل / م ش ا ك س
أدميت القلب بما كتبت 
فوالذي نفسي بيده أن ذلك هو بعض بعض ما رأيته بعيني 
سواء كان حول المقابر أو في بداخلها أو في مواقع العزاء 
وللأسف أن هناك ( كثيرون ) وأنا أولهم ننسى أن من كان في داخل القبر أو فوق الخشبة كان ذات يوم مثلنا ، وأنه يوما من الأيام ( إن أكرمنا الله ) كنا مكانه 
 
 
قصص تدمي القلوب ، وتثير الشفقة في النفوس على جيل لم تعد النائبات يؤثرن فيه 
وإن من العجيب في قصة الموت 
أن أول ما يفقد الإنسان في هذه الحياة هو ( إسمه ) 
فلن تجد رجلا ينادي على الميت بإسمه 
بل سينادون عليها بأين ( الجثة ) ، أو هات لنا ( الجنازة ) وهكذا 
فنسأل الله أن يلطف بنا جميعا ، وأن يرشدنا إلى طريق الحق 
إنه ولي ذلك والقادر عليه 
تحياتي