العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الفرط فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النطفة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق (آخر رد :اقبـال)       :: الرد على مقال لماذا الاسم الحقيقي لأبو الهول هو مقام إبراهيم؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الدراية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاول من كانون الاول يوم الشهيد العراقي (آخر رد :اقبـال)       :: العوج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السودان زوجة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الدرك في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-07-2008, 05:30 AM   #1
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن اليمامة
درس فيه العبر ويظهر الكثير الكثير
ما شاء الله ... لعل نظري قد قل !





إقتباس:
عزيزتي.
ان العنف والتطرف والارهاب الذي صدرته بلادك الى العالم عبر كتب تهدى ولا تباع، حتى خربت الجزائر وتصاعد الدخان من المغرب والتوى عود كثير من البلدان الاخرى في باقي العالم، كان سببه في البدء هذا التعميم السخيف حول هوية دينية يزعم انها فريدة.

أعلان خصامي " بهذا الموضوع - فقط - " مع سيد حرازم يطرونس أما خارجه فشخصية متميزه ورائعة وأحترم القاعد ورا يوزر " سيدي حرازم يطرونس"
  الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-07-2008, 07:06 AM   #2
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة نَاجى العلى

يا حبيب قلبى ودا نسميه أنفصام وألا خلل عقدى ..

لا ده ولاده يا باشه

ده احترام متبادل ... والقاعدة تقول الاختلاف لا يفسد للود قضية فمبالك بخارج الموضوع ؟!

يعني تبني اقاطع منتجات حرازم يطرونس؟


أنا أحترم هذا الشخص وإن طلع بالحلقة الاخيرة " يهودي "
  الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-07-2008, 02:41 PM   #3
ابن اليمامة
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 3,553
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة DR.ali
ما شاء الله ... لعل نظري قد قل !

لا ما يقل ان شا ءالله

انا عندما قلت ذلك وجدت العجب العجاب والكثير الكثير بالرد ادناه
وهو ما يوضح التباعد الفكري والديني مع الاخرين
فقد قال كلام وضح افكار من حوله ومن يعيش في بيئته
التي تربى بها ..

اتمنى ان قد اتضح المقصود


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس


الرائعة اليمامة.
من حسنات منتدى الخيمة يا عزيزتي أنه يجعلني أشعر بالفخر وإني أرفع رأسي عاليا كلما قرأت لك أو لغيرك بعض الخربشات التي قد يمكن التساهل والتنازل معها ووصفها بأنها نقاشات سياسية أو إجتماعية أو أي صفة أخرى.. أكرر، على وجه المجاز فقط لا غير.
الرائعة اليمامة.
يا صاحبة موضوع حوار الأديان وهلم تفاهة.

من السخف اعتبار هذا العالم الجميل كفدرالية من الأديان أو الحضارات، مما يؤدي إلى تجاهل كل طريقة أخرى يرى بها الناس أنفسهم. أبجكشن.
ما أجملني عندما ألعب دور الأستاذ.. ها أنذا أهديك خطابي وقط تدثر كل حلاوة الحكمة.
وما أقبحك وأنت تتحدثين عن دينك وابن تيميتك وحتى صديقاتك السمينات، والعباءة لا تصنع الراهب.

عزيزتي.. تعلمين أنك عزيزة على قلبي فبيننا عشرة عمر... اكثر من 8 سنوات جنبا الى جنب في هذا المنتدى.. لذلك سأخبرك شيئا، لربما يجعلك أكثر ثقافة ووعيا وسموا.
رغم أني انتمي الى مذاهب باطنية ترى حصر عقيدتها في العقلاء.. وإنهم على حق إذ يرون عدم جواز رمي الذر على المزابل.
يمامتي.. إن فن تعليب الناس الذي تريدينه هو احسن طريقة لاساءة فهم كل شخص في هذا العالم.

لا يا عزيزتي لا يمكن أن يكون "باراك اوباما" مسيحيا وكفى. بل انه في حياته العادية يرى نفسه عضوا في كثير من الجماعات وبقدر متساو ربما.. فباراك أوباما مرشح الرئاسة الامريكي، من دون أي تناقض، يمكن أن يكون مواطنا أمريكيا، من أصل أفريقي يتحدر من أسلاف مسلمين، ومسيحيا، مورمونيا، ديمقراطيا، وليبراليا، ورجلا، وعداء سابقا، ومؤرخا ومعلما، وطبيعيا في علاقته بالجنس الآخر، ومؤمنا بحقوق المثليين، ومناصرا لقضايا المرأة، ومحبا للمسرح ومعارضا للحرب على العراق، ومشجعا للبيزبول، وعازفا لموسيقى الجاز وشديد الإيمان بفكرة وجود كائنات فضائية في العالم الخارجي، ومن المهم التخاطب معها، وليكن ذلك بالانجليزية. وإن كل هذه النشاطات الجمعية التي ينتمي اليها باراك اوباما على سبيل المثال او غيره، تعطيه شخصية متميزة، ليس فيها ما يمكن أن يعتبر هويته الوحيدة أو العليا.
ربما رفعت المستوى قليلا.
لا بأس يا عزيزتي اليمامة ووحده الله يعلم كم أعزك بالفعل.
اعطيك مثالا، هتلر كان مسيحيا.. ويوحنا بولس كذلك. فهل يمكن الادعاء بأي حال أن هؤلاء معا ينتميان لنفس العلبة الهوياتية؟؟؟؟
إن التصنيف الذي تضعينه لا يمكن أن يصمد بحال.. وإني أزيدك هذا الخبر.
شخصيا أجد نفسي أقرب إلى اليهودي إبن بلدي على المسلم الأفغاني أو الاندونيسي، فاليهودي المغربي يتكلم لهجتي ويستنشق هموم بيئتي ويطرب لموسيقى جبال الأطلس ونستمع معا الى بلخياط أو كرطوشي، الدكالي أو ايلي غولاي، وحتى سميرة سعيد او زيهافا بين.. مما يعني أنه هو الاقرب الي.

طريقة أخرى للشرح أكثر بساطة : أنا أتقن الاسبانية 100%.. وعندما اتكلم الى اسباني فإنني لا استحضر أبدا ثنائية العلاقة التصادمية : مسلم/مسيحي. جربي ذلك بنفسك ولاحظي ماذا ستجدين.

عزيزتي.
ان العنف والتطرف والارهاب الذي صدرته بلادك الى العالم عبر كتب تهدى ولا تباع، حتى خربت الجزائر وتصاعد الدخان من المغرب والتوى عود كثير من البلدان الاخرى في باقي العالم، كان سببه في البدء هذا التعميم السخيف حول هوية دينية يزعم انها فريدة. إن فرض هوية ما، هو هدف كل ثقافة ارهابية.

ويعتقد اصحابك أنهم بمؤتمرهم هذا عن حوار الأديان يقدمون خدمة جليلة للناس والعالم. ولكنهم لا ينتبهون الى كونهم انما يمارسون نفس الجريمة، انهم يمارسون تصغيرا خطيرا للكائنات البشرية.. يجعلنا نحن عقلاء هذا العالم كاننا جماعات محبوسة داخل صناديق صغيرة.. هذا صندوق لليهود وهذا للمسيحيين وذاك للمسلمين وآخر للبوذيين الخ الخ.

عزيزتي اليمامة.
يقول اوسكار وايلد : "معظم الناس هم أناس آخرون". تأملي واحفظي جيدا هذه العبارة.. وان هذا ما ينبغي أن تفهميه فهما عميقا، وليس مجرد ترديد ببغاوات، كقولك ان الله خلقنا مختلفين لحكمة ربانية، وتنسفين هذا الكلام بكل تعسف وأنت تصرخين أن لا قبول لاي خلاف اذا كان سيمس بالعقيدة.. العقيدة التي تعتبرينها أنت، هي الطاهرة والصادقة، في اغتصاب وسلب خطير لحق الناس في الاعتقاد بما يعتبرونه الاصدق.

عزيزتي..
في رواية شكسبير عبارات رائعة : أليس لليهودي يدان ؟ واعضاء واحاسيس وعواطف ومشاعر ؟ الا ياكل الطعام نفسه وتؤذيه الاسلحة نفسها ويتعرض للامراض نفسها ويعالج بالوسائل نفسها ويشعر بالحر والبرد مثله في ذلك مثل المسيحي ؟
إن الاصرار على الاشتراك في الانتماء الى الانسانية جزء من مقاومة هذه التصنيفات المهينة، اختلاف المسلم عن اليهودي، والمسلم واليهودي عن المسلم، وهكذا..
وفي الملحمة الهندية الشهيرة الماهاباهاراتا جاء على لسان احد الشخوص وهو يرد على أحد السياسيين : يبدو اننا جميعا نتأثر بالرغبة والخوف والغضب والقلق والاسى والجوع والعمل، فكيف إذن تكون بيننا فوارق طبقية ؟؟؟

عزيزتي اليمامة اعرف انني اثقلت عليك.. لكني اطلب منك التكرم بالصبر الجميل.. وهاك خبزة كلامي.

من المؤكد أن اطروحة حوار الاديان تنطلق من من زعم مسبق بأن هذا التصنيف له اهمية بالغة أو حتمية، والحق ان السؤال هل تتصارع الاديان ينطوي على خطأ كبير. فالمتدينون هم من يتصارع، وغير المتديين ايضا يتحاربون، كل الناس يمكن ان تتقاتل وتبرز مخالبها من خلال نزعة الشر المنفلتة من الانسان، لكن الاديان لا تتصارع كما لا تتصالح او تتحاور. ثم ان هذه مسألة تسبق بكثير فكرة طرح تساؤل آخر وهو : وهل لابد للاديان ان تتصارع/تتحاور.

ان البحث (النبيل) عن التفاهم بين الناس اذا نظر اليه كتفاهم بين الاديان فانه يختزل سريعا كل هؤلاء البشر متعددي الاوجه والمعارف والتوجهات والاذواق، الى اشكال لكل منهم بعد احادي.
وان هذه المحاولات الساذجة نحو سلام عالمي بتنظيم هذا الحوار يمكن ان تكون لها عواقب مضادة عندما تؤسس على فهم وهمي، تبسيطي، وتسطيحي لعالم الكائنات البشرية.
الخلاصة : لسنا ولن نكون فيدرالية أديان.
بل نحن جميعا بكل اختلافاتنا، إنســــــــــــــــــــــــــان واحد.

يمامة.
انتهى درس اليوم.

ابن اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .