30-08-2008, 01:52 PM
|
#3
|
|
عضو شرف
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 7,934
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
و هنا أذكر تعليقين جميليين لبعض القراء
و هما يمثلان وجهة نظر جديرة بالاعتبار
:
الثانى :
(ستكون كارثه بكل معنى الكلمه اذا وافقت مصر مجرد التفكير فى هذه الفكره الساذجه . الم نتعلم من تجارب الماضى القريب والبعيد . اذا كان اصحاب القضيه انفسهم مختلفين مع بعضهم على الحل فهل المسائله ناقصه تورط طرف ثالث فى هذا المستنقع . اذا وافقت مصر على هذا الملعوب وقيامها بدور شركه للخدمات الامنيه فمعنى ذلك انها ستصبح فى وضع المسائله من اسرائيل عمال على بطال وفى نفس الوقت سيكون المصرين هناك هدفا مستباحا لل 58 منظمه وهيئه وجبهه وجمعيه تعاونيه لتحرير فلسطين باعتبارهم المحتل الجديد واحداث رفح ليست ببعيده ورفع العلم الفلسطينى على مبنى الاتصالات فى الشيخ زويد باعتباره اول المدن المحرره شاهدا على ذلك وكذلك نسف تمثال الجندى المصرى المجهول والذى كان مقاما باحد ميادين غزه على ايدى اشاوس حماس.الحل عندهم هناك وليس عندنا يحلوها مع بعضهم اولا ويتخلى المتقاتلين على الكراسى عن اهدافهم الدنيويه وينظروا الى مصلحه شعبهم وبعدين نبقى نساعدهم .بلاش وش ووجع دماغ فقد تجرعنا الكاس حتى الثماله ..)
|
أميل الى هذا الرأي ... والدليل هو ما فعلته الأردن بالتخلي عن مهامها بإدارة الضفة الغربية
ففلسطين اولآ واخيرآ للفلسطينيين وهم من يجدر بهم ان يكونوا في الواجهة والمواجهة
حتى ينتزعوا حقوقهم ولو طال بهم الأمد .... ولا يحك جلدك مثل ظفرك
فليس من صالح القضية وأصحابها المباشرين إلباسهم عبائة غيرهم وهو ما تريده إسرائيل
بتهميشهم وعزلهم عن مباشرة شئونهم وإنتزاع حقوقهم مباشرة بدون وسيط عازل
عليهم نبذ الخلافات وتوحيد الصف ولو بحده الأدنى بإمساك العصى من منتصفها وإختيار
الآيدلوجية العملية المرضية للطرفين التي تناسب هذه الفترة الحرجة من عمر المواجهة
|
|
|
النمط المتطور