العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: The world centre (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: التراب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرواسى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرغب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اسم فرعون بين القرآن والعهدين القديم والجديد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطمع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاستنباط في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-09-2008, 04:36 AM   #3
أبواسلام
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 147
إفتراضي


الأحبة فى الله

الحلقة الثانية ... الإخـــلاص
[/url]



{أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ. فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ. وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ. فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ. الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ. الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ. وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}
إن هذه السورة الصغيرة ذات الآيات السبع القصيرة تعالج حقيقة ضخمة تكاد تبدل المفهوم السائد للإيمان والكفر تبديلا كاملا . فهذا الدين ليس دين مظاهر وطقوس ؛ ولا تغني فيه مظاهر العبادات والشعائر ، ما لم تكن صادرة عن إخلاص لله وتجرد ، مؤدية بسبب هذا الإخلاص إلى آثار في القلب تدفع إلى العمل الصالح ، وتتمثل في سلوك تصلح به حياة الناس في هذه الأرض وترقى . إن حقيقة الإيمان حين تستقر في القلب تتحرك من فورها .. لكي تحقق ذاتها في عمل صالح. فإذا لم تتخذ هذه الحركة فهذا دليل على عدم وجودها أصلا . وهذا ما تقرره هذه السورة نصا . ( أرأيت الذي يكذب بالدين ؟ فذلك الذي يدع اليتيم ، ولا يحض على طعام المسكين ) إنها تبدأ بهذا الاستفهام الذي يوجه كل من تتأتى منه الرؤية ليرى : (أرأيت الذي يكذب بالدين) وينتظر من يسمع هذا الاستفهام ليرى إلى أين تتجه الإشارة وإلى من تتجه ؟ ومن هو هذا الذي يكذب بالدين ، والذي يقرر القرآن أنه يكذب بالدين .. وإذا الجواب : (فذلك الذي يدع اليتيم . ولا يحض على طعام المسكين )! إن الذي يكذب بالدين هو الذي يدفع اليتيم دفعا بعنف - أي الذي يهين اليتيم ويؤذيه . والذي لا يحض على طعام المسكين ولا يوصي برعايته . فلو صدق بالدين حقا ، ولو استقرت حقيقة التصديق في قلبه ما كان ليدع اليتيم ، وما كان ليقعد عن الحض على طعام المسكين . ( فويل للمصلين ، الذين هم عن صلاتهم ساهون ، الذين هم يراءون ويمنعون الماعون ) إنه دعاء أو وعيد بالهلاك للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون .. فمن هم هؤلاء الذين هم عن صلاتهم ساهون ! إنهم ( الذين يراءون ويمنعون الماعون ) .. إنهم أولئك الذين يصلون ، ولكنهم لا يقيمون الصلاة . الذين يؤدون حركات الصلاة ، وينطقون بأدعيتها ، ولكن قلوبهم لا تعيش معها ، ولا تعيش بها ، وأرواحهم لا تستحضر حقيقة الصلاة وحقيقة ما فيها من قراءات ودعوات وتسبيحات . إنهم يصلون رياء للناس لا إخلاصا لله . ومن ثم هم ساهون عن صلاتهم وهم يؤدونها . ساهون عنها لم يقيموها . والمطلوب هو إقامة الصلاة لا مجرد أدائها . وإقامتها لا تكون إلا باستحضار حقيقتها والقيام لله وحده بها . ومن هنا لا تنشئ الصلاة في نفوس هؤلاء المصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون . فهم يمنعون الماعون .. يمنعون الماعون عن عباد الله . ولو كانوا يقيمون الصلاة حقا لله ما منعوا العون عن عباده ، فهذا هو محك العبادة الصادقة المقبولة عند الله .

الإخلاص " إنما الأعمال بالنيات "
احرص على إكثار النوايا الصالحة في العمل الواحد فبقدر النية يكون أجر العمل الصالح .
فمثلاً : عند الذهاب إلى المسجد تنوي بالإضافة إلى الصلاة فيه الإعتكاف ، وطلب العلم ، والدعوة إلى الله ، و .....
ورُب عمل صغير تعظمه النية ، ونية المؤمن خير من عمله .


" تعلم العلم النافع وتعليمه "
حدد لنفسك في بداية الشهر " 30 شريطاً " تستمع إليها طوال الشهر .
اسمع كل يوم شريطاً ، وقم بإهدائه لمن تحب ولا تبخل فسينفعك الله عز وجل به أكثر من تركه عندك يعلوه التراب ، وانظر كم يعني 30 شريطاً من الخير العظيم ؟




إن الأمة التي لا تدعو تُدعى ، والتي لا تبني نفسها تهدم ، وهذه أمتنا وهذا ديننا يهدم حجراً حجراً .
أيعقل أن يحدث هذا وأنت تنظر ؟
ما نوع مساهمتك في نصرة دين الله ؟
لا يكن همك مطعم شهر ، وملبس دفي ، ومركب وطي ولكن اجعل همك هم رسولك صلى الله عليه وسلم : " يارب ... أمتي " وحدد لنفسك دوراً .



.:. ما هو .:.
-- شجر مثمر من الفصيلة الوردية ؟
-- معرب من كلمة توتا الفارسية القديمة .
-- من مميزاته أنه يزيل الشعور بالتعب .
-- قيل أن شجرته أصلها من شرق أوروبا وغرب آسيا وأن موطنها الأصلي في تركيا ثم نقلت إلى مصر ، وزرعها رمسيس الثاني ، ومن مصر انتقلت إلى اليونان وأوروبا .
-- أدخله الأوربيين في أمريكا فكثرت زراعته فيها .
-- يوجد ستة آلاف نوع منه مختلفة في الحجم والشكل واللون .
-- في الطب القديم كان يعالج أمراض الأمعاء بعصيره وكذلك يعالج الجروح والقروح ، كما استخدم في علاج النقرس والروماتيزم والصرع .
واستخدمه أطباء العرب في علاج الجروح النتنة .
-- قالوا عنه : إنه سهل الهضم يقوي الدماغ والقلب والمعدة ، ويفيد في علاج أمراض المفاصل ويقوي الشهوة ويصلح الكبد والدم .
-- الطب الحديث يثول إنه ينشط الأمعاء ويكافح الإمساك وينشط الكبد ويهدىء السعال ويخلص الجسم من الأحماض والدهون .
إجابة فقرة أمس
سورة البقرة
أبواسلام غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .