11-10-2008, 02:29 AM
|
#27
|
|
العضوة المميزة للربع الثالث من العام 2008م
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: حيث العزة تكون
المشاركات: 406
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
[color="DarkRed"][size="5"][font="Arial"]أخي الكريم / محى الدين
وأختي الفاضلة / المخملية
لعلكما لم تقرأ جيدا ما كتبته في مداخلتي
وهنا أعيدها نصا حتى يتضح ما أردته من السؤال
ولعلكما تعودان إلى ما اقتبسته من المداخلة السابقة لتتضح الرؤية
تحياتي
|
\
أسفة إذا أخطأت فاوالله والذي نفسي بيده لو كان حديثا ضعيفا فما أدرجتة هنا .،،والله كان هذا مقصدي
وأبرء ذمتى الى الله ..واستغفره وأتوب إليه
/
بداية هذا الحديث من (صحيح مسلم - باب ندب من رأى امرأة فوقعت فى نفسه إلى أن يأتى امرأته أو جاريته فيواقعها) "حدثنا عمرو بن علي, حدثنا عبد الأعلى, حدثنا
هشام بن أبى عبد الله, عن أبى الزبير, عن جابر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهى تمعس منيئة لها فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال: إن المرأة تقبل فى صورة شيطان وتدبر فى صورة شيطان فإذا
أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما فى نفسه".
أقول بأن هذا الحديث موجود فى صحيح مسلم وأنا متعمقة جدا بصحيح مسلم وكافة كتب الصحاح والسنن.،، عدا البخاري ولم أتعمق بالبخاري ولم المس عمقة ((نعم هذا خطأ )) والذي أعرفه جيدا ..واذا كنت مخطئة فليصحح لي من زاده الله
علما وبصيرة .،،
((عن قواعد قبول الرواية عند علماء الحديث الأوائل, وهى أن رفض الحديث أو قبوله يدور مداره على السند فقط, والسند هو مجموعة الرواة الذين من المفترض أن يبدأ أولهم عند الرسول وينتهى بدون انقطاع عند أذن صاحب الكتاب – البخارى ومسلم وغيرهما – فإذا ما كان هؤلاء من العدول الصادقين ورأوا وسمعوا بعضهم من بعض, فلا مجال لتكذيب الحديث مهما كان فساد متنه -نصه –هكذا يقول علماء الحديث, ورغم إنهم يقولون ثم يعرض الحديث على القرآن, إلا أنهم على أرض الواقع لم يثبت أنهم رفضوا حديثا واحدا لمعارضته القرآن, وبالطبع لا مجال لرفض الحديث من خلال عرضه على العقل لأن المكان عندهم يضيق بالعقل. ))
/
الرواية جاءت فى صحيح مسلم كما قلت, وفى كل الكتب الحديثية ما عدا البخاري, وعند رجوعي للبخاري وهذا ليس دليلا على شئ فاجتماع البخارى ومسلم على هذة رواية مخزية لا يقويها, وافتراقهم لا يضعفها لأنها أصلا فاسدة المتن-النص-..ــ
وهذة جاءت الرواية زائدة ببعض الكلمات فى كتب الحديث الأخرى مثل: مسند أحمد - النسائى – أبو داود – ابن حبان وكانت الزوائد أكثر خزياً...
الحديث حديث أحاد رواه (جابر) وليس له راوٍ آخر, ولهذا كتب الترمذى تعليقا عليه فقال" حديث صحيح حسن غريب", والحديث الغريب ببساطة هو الحديث الذى يتفرد بروايته راوٍ واحد وسواء كان هذا التفرد فى أصل السنّة، أو فى أثناء السند وإذا أردنا تعريفه فنقول هو ما يتفرد بروايته راوٍ واحد أيًّا كان ذلك التفرد, والتفرد هنا بمعنى أنه لم يقله غيره أو لم يقل هذا المعنى صحابى آخر, والحديث الذى معنا غريب من الناحتين .
/
عموما كل ماأردته أن العلماء الاوائل من المؤسف لم ينكرو هذا الحديث أما العاقلون من المعاصرين فقد رفضوا هذا الحديث
وأنقل فى هذا السياق قولا للشيخ (محمد الأمين الشنقيطي) عن ذات الحديث من كتابه (ضعيف الصحيح) فيقول:" والحديث مضطرب مردودٌ لانقطاع سنده ووجود النكارة الشديدة فى متنه. وهذا محال على رسول الله، فقد نزهه الله عن ذلك وعصمه".
\
والخلاصة والمفاد وعند رجوعي لصحيح البخاري أن هذا الحديث فاسد من ناحية السند والمتن على سواء,حتى لو أخرجه مسلم .،،
/
نعم ..أخطات واطلب الغفران والسماح من رب العزة والاجلال 
واستغفر الله العظيم واتوب إليه
وسوف اقاطع صحيح مسلم
|
|
|