صدق رسول الله بأبي هو و أمي صلوات ربي عليه و سلامه
هي زبدة الحديث و خلاصته
سؤال: لماذا لا يعاقب القانون ؟
سارق الحلم والعمر ..
كما يعاقب سارق المال ..
مع أن الحلم والعمر أغلى من المال بكثير؟
لأنه يبقى في الأخير حلما
و الحلم ما أسهل أن نغيره أو ندخل عليه تحويرات و نغير في تفاصيله
فهو طوع أيدينا حسبما و كيفما شئنا طوعناه ليوافق أهوائنا و إرادتنا
مع أني أوافق و بشدة على سن قوانين لمعاقبة سارقي الأحلام
فكم من صغير سرق كبير حلمه، ليزداد ذلك كبيرا و يبقى ذلك صغيرا
موضوع اكثر من جمييييييييييييل
أخي ماهر
الحلم نحلمه مرة واحدة يمكن نغيره ونصلح فيه ونبروزه ونصغره ونكبره و...و.... لكن يبقى حلمنا الوحيد، ولما يروح أو نخسره أو يسرق منا فإنه لا يعود ولا نستطيع إرجاعه، صحيح يمكن نعوضه لكن لن يكون أبدا هو نفس الحلم الذي سرق منا أو ضاع منا في لحظة ما ... لأننا حلمناه في فترة معينة من حياتنا والعمر ما يرجع للوراء ....
يعني الحلم لو ضاع ما يرجع
أما المال فليس له عُمر ولا سن ولا رائحة كمان .... ولما نخسره يمكن بتحقيق الحلم نعوضه،
والمال كذلك لا يشتري لك حلم، ولا يشتري لك حب ولا يشتري لك صحة ولا كرامة ....