حث الإسلام على العدل في معاملة الأولاد، يتضح ذلك من خلال أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يقول: " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم " رواه البخاري و مسلم .
التنشئة الأسرية في المجتمع تقود إلى التمييز بين الذكور والإناث وتؤسس له ، ونادراً ما بُحث في الأسباب الرئيسة للتمييز بين الجنسين، وإذا ما حدث ذلك فسرعان ما يتم جعل الاختلاف البيولوجي والفيزيولوجي بينهما هو العامل الرئيسي المنتج لعدم المساواة ، وللتمييز اجتماعياً بين الذكور والإناث، وما يترتب على ذلك من فروقات تكرست عبر الزمن.
فالى اي مدى يؤثر هذا الخطأ التربوي على نفسية الطفل
وهل ممكن ان يؤدي الى انحرافه على المدى البعيد؟
آخر تعديل بواسطة nihad ، 06-02-2009 الساعة 01:24 AM.
عشنا ومازلنا نعايش كيفية تربية بعض الأباء للأبناءهم حيث تنحصر تربيتهم لهم من خلال التمييز بين الجنسين لكن والحمدلله في الآونة الأخيرة بدأ الأمر ينجلي و أصبح الى حد ما التكافؤ بينهما.
بالنسبة للتمييز بين الجنسين هناك فرق فمعاملة الاولاد تمر بمراحل في الصغر نستطيع ان نقول أن هناك مساواة لكن عندما يبدأ الأولاد في التقدم في السن يظهر هذا التميز وخصوصا في مرحلة المراهقة حيث تعطى حرية أكثر للذكور و يضغط على الاناث باعتبارهم في مرحلة حرجة مع أن هذه السن لها خصوصيتها الذكر فيها كالأنثى فكلاهما يتطوران جسديا و نفسيا و يحتاجان الى اهتمام أكثر غيرالضغط والكبث و ذلك بالتفاهم و النقاش.
أيضا اعطاء صلاحية أكبر في البيت للأولاد على حساب البنات مما يربي في أغلب الأحيان الضغينة بينهما فيحب الذكر ممارسة سلطته وذلك بتشجيع من الأسرة على ترويض البنت باعتبارها جامحة ويجب الضغط عليها وقمعها للحفاظ عليها.