العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطمع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاستنباط في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-02-2009, 07:22 PM   #1
آمال البرعى
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2008
الإقامة: مصر
المشاركات: 384
إرسال رسالة عبر MSN إلى آمال البرعى إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى آمال البرعى
Cool المرأة هى التى تصنع جلادها

[size="5"]دوماً الشكوى التى لاتكل ولا تمل منها المرأة .. عن سلبها حريتها وضياع حقوقها من قبل الرجل دون أن تدرك أنها هى التى صنعت ذلك الواقع الذى تحياه متناسية أنها من صنعت هذا الفكر بغرس مفاهيمها الخاطئة فى فكر أبناءها .. فهى التى قد تُعلنها صراحة أنها ترغب فى إنجاب الولد مهما أنجبت من بنات ، وهى التى تمنحه كل الحق فى صياغة حياه أخته والسيطرة عليها بحجة إنه الولد حتى وإن كان هو الأصغر .. وهى التى تقوم بالتفرقة فى التعامل الولد بالتفضيل والبنت بالتقليل وكأن كينونتها كبنت عبء يجب عليها تحمله كذنب .. الولد هو صاحب الحرية المطلقة فى القول والفعل .. الولد صاحب اليد العليا فى تسيير مجريات الأحداث على مستوى الأسرة بكاملها فى حال غياب الأب .. اى أن الصورة المتجسدة للولد فى الأسرة العربية قد تتجاوز حجم قدراته الفعلية وإمكاناته ومهاراته الحياتية والتى قد تعطيه نفوذاً زائفاً مما يُمثل عبئاً ثقيلاً يضغط على أعصابه فيتصرف عكس المتوقع منه .. أو أن يشده غروره إالى الهاويه

هذه أمثلة بسيطة توضح النظرة الدونية فى المجتمعات الشرقية للبنت على أنها كائن درجة تانية .. رغم أنى بشكل شخصى لا أميل إلى التعميم عند عرض وجهات النظر .. ولكن لامفر حيث يفرض الواقع الحقيقى الذى نحياه فى مجتمعاتنا العربية هذه الرؤية الغير منصفة للمرأة فى أغلب الأحيان وإن أنكرها البعض فقط لتجميل الصورة القبيحة لهذا التفكير.


أيضاً ترديد النساء المطالبة بحقوق المرأه هو إعتراف صريح منهن بأنها
مسلوبة الحق والإرادة معاً مما يرضى غرور الرجل فقط ليس إلا

أيضاً مطالبتها الدائمة بالمساواه فى الحقوق بينها وبين الرجل ماهو إلا إعتراف صريح أيضا بتنازلها عن هويتها وكيانها المستقل الذى له حقوقه الخاصة وعليه واجباته الخاصة أيضا مما يوحى دوماً بأن المرأه تعتبر كينونتها عبء تحمله على أكتافها وليس نعمة منحها الله لها لتحيا فى إتساق وتوافق مع ذاتها الرقيقة ومع مفردات الحياه وتفاصيلها الكثيرة من حولهاٍٍ

لذا على المرأة إدراك قيمتها الحقيقة قبل مطالبة الأخرين أن يقوموا بذلك نيابة عنها ، فالإيمان بذاتها لزاما عليها أولاً واخيراً .[/size



بقلم آمال البرعى
__________________
لست مضطراً لــ حبى
ولكنك مجبراً على إحترامى



آمال[/color]
آمال البرعى غير متصل  
غير مقروءة 22-02-2009, 11:56 PM   #2
إيناس
مشرفة بوح الخاطر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,262
إفتراضي

أختي أمال البرعي
النظرة الدونية للمرأة لنفسها أختي هي نتاج مجتمع بأكمله لا يزال يتخبط في عبودية وقناعات ومبادئ لم يتحرر منها بعد
النظرة الدونية للمرأة العربية لنفسها تبدأ من المجتمع العربي الذي لايزال ذكوريا ب 95% ....
والرجل نتاج نظرة المجتمع له
والمرأة نتاج هذا الرجل الذي صنعه هذا المجتمع
والبنت أو الطفلة الصغيرة نتاج هذه المرأة التي صنعها هذا الرجل الذي لم يتحرر بعد من حكم الكثلة السائدة في مجتمعه
يعني هي حلقات مرتبطة ببعضها، ولا يمكن إصلاح إحداهن دون الأخرى
وأنا أرى شخصيا أن حتى الرجل العربي لا يزال عبدا لتقاليد وعادات لا تزال سائدة ومتجدرة في المجتمع لم يتحرر منها بعد .... وما أشبه الليلة بالبارحة

يعني بإختصار الكل من المجتمع إلى الطفلة الصغيرة لايزال ينعم في قيود نظرة الجاهلية للمرأة التي قال عنها وعنهم سبحانه وتعالى ( إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم ، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون )

شكرا أختي آمال على هذا الموضوع المميز
__________________

Just me


آخر تعديل بواسطة إيناس ، 23-02-2009 الساعة 12:05 AM.
إيناس غير متصل  
غير مقروءة 23-02-2009, 12:09 AM   #3
الأميــــــــــر
صاحب الكلمة الطيبة
 
الصورة الرمزية لـ الأميــــــــــر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: على الطريق
المشاركات: 1,440
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة إيناس مشاهدة مشاركة
ذكوريا ب 95%

أين يقع هذا المجتمع؟؟

أرجو ايفادي بالعنوان الصحيح ... و سأحمل امتعتي من الغد فورا ....

قالت 95 % قالت .
__________________


الأميــــــــــر غير متصل  
غير مقروءة 23-02-2009, 12:14 AM   #4
إيناس
مشرفة بوح الخاطر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,262
إفتراضي

[quote=امير الظلام;628464]
أين يقع هذا المجتمع؟؟

أرجو ايفادي بالعنوان الصحيح ... و سأحمل امتعتي من الغد فورا ....

قالت 95 % قالت .
[/quote]


الأخ أمير الظلام
يا إما أن تناقش بإحترام، يا إما ستُعامل بنفس مستوى لهجتك
__________________

Just me

إيناس غير متصل  
غير مقروءة 23-02-2009, 12:19 AM   #5
الأميــــــــــر
صاحب الكلمة الطيبة
 
الصورة الرمزية لـ الأميــــــــــر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: على الطريق
المشاركات: 1,440
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة إيناس مشاهدة مشاركة
الأخ أمير الظلام
يا إما أن تناقش بإحترام، يا إما ستُعامل بنفس مستوى لهجتك
كل الإحترام للأخت الفاضلة ..

أما لهجتي ... أضن انها صعبة على المصريين ... خلينا نتكلم بالفصحى أحسن .
__________________


الأميــــــــــر غير متصل  
غير مقروءة 23-02-2009, 04:57 PM   #6
فرحة مسلمة
''خــــــادمة كــــــتاب الله''
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,952
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة امير الظلام مشاهدة مشاركة

أين يقع هذا المجتمع؟؟

أرجو ايفادي بالعنوان الصحيح ... و سأحمل امتعتي من الغد فورا ....

قالت 95 % قالت .
قال الله في محكم تنزيله بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم


''وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ''
( سورة الروم آية 21)

كيف تفر أيها الأخ الفاضل ممن خلقها الله لك سكنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فرحة مسلمة غير متصل  
غير مقروءة 27-02-2009, 03:18 AM   #7
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

ده كان زمااااااااااااااااااااان
الآن المجتمع أصبح نسويا 97%
ففى الوظائف تفضل النساء
و فى البيت تقود النساء
و فى الشارع تسير النساء
تشبهوا بالرجال فى الشكل و المضمون
و ضاااعت حقوق الرجال
وسط هذا العبث بالمطالبة بحقوق النساء
و كل من يعترض لينظر فى البيوت
ليجد ان الشورة شورة المرة كما يقال طبعا ليس فى كل البيوت
فى الزواج لا يستسطيع الأب ان ينطق بكلمة الا بعد ان يستأذن الجماعة( أقصد الزوجة)
و فى المحاكم تخلع النساء الرجال بكلمة
و فى العمل تسيطر النساء على الرجال بالدرجة الوظيفية
و الله للرجل أحق ان ينظر فى حقه هذة الايام من المرأة
فرفقا بالرجال أيها المجتمع الأنثوى
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل  
غير مقروءة 27-02-2009, 02:49 PM   #8
منية الشادلى
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: الأمل الدائم
المشاركات: 124
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى منية الشادلى
إفتراضي

تحية طيبة ,
ستبقى المرأة امرأة ولو صعدت الى المريخ كما يقال, فما جعلها الله امرأة الا للشأن العظيم الدي تطلع به من تربية الأجيال و تأصيل الحب و الحنان في النصف الثاني من المجتمع . فالمرأة النصف الأساسي الدي يبني للمستقبل. و ما مطالبتها بالتفاهات التى رسخها في دهنها المستعمر الا جهلا بحقوقها التى منحها الله لها وواجباتها في المجتمع الدي تبنيه بيدها
منية الشادلى غير متصل  
غير مقروءة 27-02-2009, 03:18 PM   #9
المسك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين مشاهدة مشاركة
ده كان زمااااااااااااااااااااان


الآن المجتمع أصبح نسويا 97%
ففى الوظائف تفضل النساء
و فى البيت تقود النساء
و فى الشارع تسير النساء
تشبهوا بالرجال فى الشكل و المضمون
و ضاااعت حقوق الرجال
وسط هذا العبث بالمطالبة بحقوق النساء
و كل من يعترض لينظر فى البيوت
ليجد ان الشورة شورة المرة كما يقال طبعا ليس فى كل البيوت
فى الزواج لا يستسطيع الأب ان ينطق بكلمة الا بعد ان يستأذن الجماعة( أقصد الزوجة)
و فى المحاكم تخلع النساء الرجال بكلمة
و فى العمل تسيطر النساء على الرجال بالدرجة الوظيفية
و الله للرجل أحق ان ينظر فى حقه هذة الايام من المرأة

فرفقا بالرجال أيها المجتمع الأنثوى
حياك الله أخي محي الدين بارك الله فيك.....

وهذا موضوع منقول للكاتبة مشاعل العيسى بعنوان ((المرأة وانتهاك حقوق الرجل)) و آمل أن نسمع تعليقات الأخت الفاضلة آمال عليه.



منظراً يضطرك أن تتألم ،،
منظر غاب عن ناظر الرجل كثيراً ولابد من المطالبة باستعادته !!

* أمٌ تمشط شعر ابنتها وتضع البكلة في شعرها تمرر عليه يدها المبتلة وتلويه وتلويه حتى يلتف ويلتف
ثم تضع على الغرة البنسة الصغيرة وتهدد بالسبابة إياك أن تسقط غرتك على عينك.

* المرأة التي تطبخ وتردد أناشيد الإذاعة تبتسم لوحدها وتفكر في أمور كثيرة كثيرة تتذوق الحساء بالملعقة تلسعها
الحرارة وتظل تتذوق رغم البخار تغسل يديها وتمسحها بملابسها وتخرج لتأخذ حماماً سريعاً ورشة عطر خاطفة
وتبقى في انتظار زوجها كل شيء وضعته على السفرة ، الخبز والملاعق والسلطة والشطة الحارة.

* تغسل الملابس تدعكها ثم تعصرها بقوة فتتحرك مع العصر كل يديها وكتفيها فلا تحتاج لعمليات شفط ولا شد
تمسك بيديها ملابس زوجها ، تشعر بأنها تحمل في داخلها رائحة عرقه وكده وتعبه ، تشمها بحب فتحتضنها
ثم وبعد تردد تغمسها في رغوة الصابون.

* تقرأ أمام المدفأة وتغزل وتحيك وينقض غزلها طفل رضيع تنتفض وهي تهرول نحو بكاءه المزعج
(أواع أواع أواع) تحمله بحنان وتقبله بشغف وتلتهم خدوده وتحتضنه كله حتى أقدامه الصغيرة تلصقها بخديها ،
تغير له ملابسه بكل لطف وتفتح أصابعه الصغيرة لتزيل ما علق فيها من خيوط سود وتمرر نظرات السعادة على
كل جزء في جسده تعضه كي يصرخ ويبكي ويتعبر حتى تطلب منه السماح وتعتذر منه بعبارات قلبيه دافقة ترفع في الهواء وتتلذذ بخوفه تتلذذ بتمسكه في خصلات شعرها.

* تصحو الصبح بخفة تجهز الأولاد للمدرسة وتضع مسحة من الجبن في منتصف خبزة طويلة وتغلقها ثم تعود
فتفتحها لتتأكد من أنها أحاطت بكل الجوانب فتزيد من كمية الجبن والبيض المقلي ثم تضع في حقيبة الفطور كل
شيء تستطيع وضعه عصير حليب كعكة شطيرة بسكويت فاكهة ، بل تتمنى لو وضعت كل محتويات المطبخ كي
لا يجوع كي لا يحتاج كي يزداد نشاطاً وحيوية .

* تهز الزوج برقة وتجهز له ثيابه وحمامه ، ولا يخرجه من المياه المنعشة إلا رائحة القهوة العربية الفواحة
والمرأة تقف أمام الدلة وبأناملها تمسك بخيوط الزعفران وتضعها على الوجه ، وجه القهوة الذي يمتليء بحبات
الهيل تفتح باب الدلة بعد أن أخذت شعرها الأبيض من فمها وتحرك به الوجه الأخضر وجه قهوتهما ، وجه لا
يراه سواهما ثم تسكب له فنجاناً خالياً من كل الهيل المجروش والذي يحمي هذا الوجه من السقوط شعر أبيض من
الليف في طريق القهوة شعر كأنه يقول للزوج سأبقى معك حتى ترى شعري بهذا اللون سأعيش معك الشباب
والشيخوخة والموت وسأنتظرك عند أبواب الجنة الثمانية.

* تجهز له إفطاره ثم تودعه بعناق وحب وقلبها لا يشغله شيء سوى الأسرة البيت الزوج فقط.

* يعود متعباً تتلقفه بحب وتقبله بنعومة وتكلمه بعبارات كريمة على نفسه هلا ومرحباً وإن نادها .قالت بلهفة :
لبيه وسم ، تحمل شماغه المهتري تخلع جوربه المنهك ، تضع لمعدته الطعام ولعينه الجريدة ، ثم تقوم بإسكات
الجميع حتى يخلد السيد للراحة.

* ينهض قبيل العصر وقد وجد أمامه إبريقاً من الشاي بالنعناع والأولاد قد انتهى أمر تدريسهم وتحميمهم
وبعد أن ناموا تصنع له امرأته العشاء قد يرافقها إلى المطبخ ويمرح معها وقد يعنفها على صوت خلاط الكهرباء
وهي تصنع سلطة الطماطم ( للسليق ) ، يعنفها لأنه يشاهد ركلات الترجيح في مباراة ختامية مثيرة.

* وفي نهاية الأسبوع تذهب لزيارة أهلها كي تترك له مساحة من الفراغ كي يشعر بالفراغ في بعدها عنه وبعد
يوم من الشوق ترتب معه محتويات رحلة ما وفي يوم الجمعة بالذات تهتم بالصلاة و ترتاح وقد جلست عند
طرف ثوبه ورفعت رأسها له بعيون لامعة وبحماس وترقب تراقب سحابة البخور وهي تنبعث من بين أزارير
دشداشته ومن تحت غترته وتودعه ويعود للبيت ليقوم كل منهم بعمله وبانتهاء اليوم مثلما بدأ

هدوء سكينة راحة شيء أشبه بحلقة من حلقات افتح يا سمسم
أليس من حق أي رجل في الدنيا الاستمتاع بهذا النوع من النساء ؟؟؟؟
أليس من حق أي رجل في الدنيا أن ينعم بالراحة في بيته والراحة في قرب زوجته منه ؟؟؟
أليس من حقه أن يعيش مع امرأة ولود ودود لطيفة حنونة؟؟؟
أليس من حق أي رجل في الدنيا أن تشعره المرأة بالقوامة و تستشيره زوجته حينما تريد السفر أو الخروج ؟؟؟
أليس من حق الرجل إذا عاد أن يرى زوجته في استقباله تزينت له طبخت طعامه ودرست أولاده وابتسمت للقياه ؟

:: بلى وربي إنها حقوق خاصة له ::

من حقه أن يعيش كما يحب وكما يريد يشعر بالسيادة والقوة
ومن حقه أن يحلم ومن حقه أن يستمتع بخير متاع الدنيا كلها
من حقه أن يعيش الزواج بفلسفة الحب عند جيبسون ( المتعة لأجل المتعة ) المتعة بها لأنها هي بذاتها ممتعة
وليس العنف معها بسبب تقصيرها ولا الحدة ولا الشجار معها ولا الخوف و لا الحزن والاكتئاب و القلق بسببها
لقد طغى على العالم حب ، يشبه الحب بوجهه الرومانتيكي والذي ساد الحياة الأوروبية لكنه حب عاش في الشارع
والمصعد والغرف الحمراء حب خلا من السمو والعلو والفضيلة حب يفضي إلى البوليكامية والتي تعزي إلى ميل متزايد نحو الطلاق .

يحلم الرجل بامرأة مبتسمة تتلقاه بعناية تزيح عنه ثياب العمل وترفع عن عاتقه مسئولية البيت والأولاد ويكون دخوله البيت سبباً في ظهور أسنانها واكتشافاً لموهبتها الشعرية الغزلية.

إن المرأة حينما أرادت الخروج للعمل تنازل لها الرجل عن أمور كثيرة ؟؟؟ وهي ما الذي تنازلت عنه له ؟؟؟؟
الرجل سمح لامرأته بالخروج والعمل والتسوق ولكنها أسرفت في هذا التنازل الذي تنازل به لها فأسرفت بالتالي على نفسها وصار ذلك على حساب بيتها وأطفالها وزوجها.

حتى التزين والتجمل لم يعد في مقدورها أن تجاري رغباته فلم يعد يرى إلا الحد الأدنى للاهتمام والمرح والذي
غالباً ما يكون عفوياً دقائق ما قبل الخروج لمناسبة اجتماعية ونصف ساعة قبل الذهاب لحفلة راقصة ولحظات ما
قبل الذهاب للعمل في الصباح الباكر.

يتبع
المسك غير متصل  
غير مقروءة 27-02-2009, 03:21 PM   #10
المسك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
إفتراضي

خرجت المرأة للعمل وخرجت معها السعادة ، وصار الرجل لا يرى منها إلا هالات سود تحيط بعينيها ووجه فيه
بقايا مساحيق متناثرة وشعر معقوص يشبه تماماً رأساً بلا شعر وملابس بيت فضفاضة تساوت في داخلها كل
معالم جسدها ناهيك عن الحدة في الطبع والعصبية في المزاج وقلة الإنصات والحلم والصبر وشعور بالإعياء
نظراً لضغط تزايد الأعباء فضاع على رجلها أن يستمع بحيويتها التي سرقتها منها الوظيفة مع تباشير الصباح
وساعاته الأولى ولم تبق له إلا ساعات الغروب ومعها تغرب أشعة حيويتها وطاقتها.

المرأة اليوم انتهكت حقوق الرجل تركت بيته للخادمة والتي تقوم فيه بكل شيء من طهي وعناية بالأولاد وأعمال المنزل ولم يتبق سوى أن تقوم الخادمة بعمل المرأة في داخل غرفة النوم .

نافسته في التجارة والعمل والطب والصناعة والرعي والزراعة وووو...
نافسته في أعماله الخاصة وزاحمته في كل شيء ولم تبق له عملاً خاصاً به

تعدت الحدود طارت بطائرته وجلست في مقعده طالبت بالجلوس مكانه ورغبت في شغر وظيفته
وتريد التفوق عليه وإرغامه على القبول بذلك.

وحتى الرياضة اشتركت في دوري كرة القدم ومسابقات رفع الأثقال ورمي القلة
وحتى سباق الراليات وقيادة الطائرات صارت المرأة تنافسه فيها.

بينما جلس الرجل عاجزاً عن مجاراتها لا هو الذي يستطيع الحمل ولا الإنجاب ولو جرب آلام الولادة دقيقة واحدة
لمات ولا هو بقادر على أن يقوم بالرضاعة حتى لو كان يملك نشاطاً واضحاً في كل هرموناته، ولا هو القادر
على منح الحب والحنان للأولاد ولا الصبر لساعتين متواصلتين ليتحملهم .

مع الأسف لم يستطع مجاراتها ومنافستها إلا في , تصميم الأزياء والطهي والعمل في صالونات التجميل
حتى صار يشعر بأنه خادماً عندها أسيراً أمام شعرها ومنتظراً ما يجود به جيب محفظتها .

يبدو أن الرجل بحاجة إلى يوم عالمي للمطالبة بحقوقه التي تجنت عليها المرأة وأقترح أن يكون السابع من مارس
هو اليوم العالمي للرجل يبحث فيه قضاياه وعلاقته بشريكة حياته وحقوقه وأهم واجباته ونحن نطالب بوقف العنف النفسي على الرجل.

ونطالب بإعادة القوامة والسيادة والسلطة لحوزته وباستخدام القوة والعقل والحكمة في علاقته مع المرأة ، إن
الرجل عليه أن يطالب بوجود امرأة يستمتع بها هو وحده لا يشاركه النظر لها أحد من الرجال ولا يصافحها غيره
ولا يتأبطها سواه على الرجل أن يطالب المجتمع الدولي بحماية خصوصية بيته وأسراره ورعاية حقوقه والشعور
بأهميته وبقدرته إنها حاجات يريدها كل رجل في الدنيا وقد ينادي الرجل بعكس مشاعره ويخجل من مطالبه فلا
يبوح بها إلا لنفسه بل ومن فرط إخفاقه وكسله وعجزه ينادي بعكسها مجاملة للخارجين عن المألوف كي يثبت
للعالم أنه منطقي وعقلاني وراديكالي الفكر وغربي التوجه.

الرجل بات ضعيف السلطة فمكاتب مدراء الشركات سكرتيراتها نساء والمرأة تركت صنع القهوة لزوجها
وصنعتها للمدير قهوة سوداء لها وجه ووجه القهوة الأسود ، رآه كل الناس ولم يخفه باب الدلة ولا الشعر الأبيض.
الجند ، نساء ، الشرطة نساء الإذاعة نساء السينما نساء الصحف تتصدرها نساء ، والأغاني تتصدرها صدور
النساء المجلات واجهاتها نساء والإعلانات أساسها نساء حتى لو كانت تروج لأمواس الحلاقة.

والنشاطات كلها تتركز على المرأة سيطرة تامة نسائية على كل مناحي الحياة.
وكان وأصبح وصار وما زال ، الخاسر غير الوحيد في هذا التشتت المرأة ذاتها والرجل بذاته حينما فقدت المرأة
خصوصيتها فقدت كل شيء وأهم شيء فقدت الزوج والأسرة و الاستقرار والأطفال والشعور بالأنوثة .
إن الرجل الذي يحب أن يعيش حياة هانئة يريد امرأة مكتملة الصفات لكنه إن لم يجد فيها كل الصفات
فلا يتنازل عن أهم صفة وهي أنوثتها .
إن الرجل حينما يريد أن يعيش رجولته لا يعنيه في المرأة ثقافتها ولا عبقريتها ولا يهتم بمراقبة أبحاثها ,
ولا آخر النتائج التي توصلت إليها.

إنه في الواقع لا يهتم إلا بنفسه وسعادته والشعور بالرجولة والفحولة قد يقبلها جاهلة تفيض أنوثة وعذوبة وغنجاً
ويستمر في العيش معها بينما لا يتقبلها وهي مثقفة وعالمة تروي له مجازر حكومة تل أبيب ، بل إن الرجل حتى لو كان متديناً فلا يروق له أن تحدثه امرأته بــــ(حدثنا سعيد بن المسيب عن البراء عن عن عن .) إنها عنعنة لا تفيد الرجل بل قد تصيبه بالعنه.

ذلك لأن الرجل المثقف يجد الثقافة في أي مكان وفي أي كتاب وعند أقرب مكتبة وبمناقشة أي صديق
لكنه لا يجد الحب والألفة والمودة والحميمية إلا عند المرأة.

إن الرجل وقت حاجته للمرأة لا يحتاج معها لشهادتها ولا لوظيفتها ، ولا لمنصبها المرموق بل إنه لا يحب قوية
الشخصية مقطبة الجبين قوية الشكيمة ذلك لأن الرجل حينما يبحث عن المرأة فهو يبحث عن صفات لا توجد لديه
فالرجل لم يتزوج كي يضم رجلاً آخر معه في داره.
الرجل يحب فيها الضعف والليونة ولم يدخل بها لحلبة مصارعة حتى تصرعه بعضلاتها ، عضلات اللسان
وعضلات اليد عضلات تصيبه بالقرف إن رآها بارزة ، لكنه يحتاج إلا لعضلة واحدة هي عضلة القلب والقلب فقط .
ٍ
النهاية تقول :
أن هذا المقال رغم خلوه من كل الأرقام ورغم خلوه من كلمات العلماء وأسمائهم الرنانة وبحوثهم ودراساتهم
إلا أنه وضع أمامنا حقيقة قوية ، نستطيع أن نحرر الرجل من سيطرة المرأة والمرأة من ظلم الرجل .
وذلك عن طريق شيء واحد و هذا الشيء هو : ( أن يتصرف كل واحد منهما وفق طبيعته وتكوينه وفطرته )
ولابد من لصق الآية الكريمة في الذهن ( ولهن مثل الذي عليهن )

وتذكر هذه العبارة : ( إن المساواة بين شيئين مختلفين فيه ظلم لأحدهما ).

إننا حينما نطالب الرجل بحقوق المرأة علينا أن نعمل على هذه المرأة ونوصل لها فكرة مفادها ( كوني أنثى )
حتى إذا اكتملت هذه الكينونة حصلت ديناميكياً وتلقائياً على كل حقوقك بل وأكثر من كل الحقوق التي تتوقعينها
ذلك لأنك ومن غير شعور ومن غير طقوس ومن غير شعوذة ، ستصبحين ساحرة وستأخذين أكثر مما تستحقين
وأكثر مما يجب وأجمل ما في الأمر أنك ستأخذين ما تريدين والرجل بكامل قواه العقلية وبكامل رغبته الذاتية ،
وبكامل رضاه النفسي .




تحياتي لصاحبة الموضوع وتألقها في الخيام
المسك غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .