العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: النطفة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق (آخر رد :اقبـال)       :: الرد على مقال لماذا الاسم الحقيقي لأبو الهول هو مقام إبراهيم؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الدراية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاول من كانون الاول يوم الشهيد العراقي (آخر رد :اقبـال)       :: العوج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السودان زوجة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الدرك في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المد في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-04-2009, 05:56 AM   #3
ابن اليمامة
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 3,553
إفتراضي

يوسف الكويليت

إنجاز جديد لأجهزتنا الأمنية عندما تعاملوا مع خلية مستنسخة من «تورا بورا» مأوى الإرهابيين في أفغانستان الذين حوّلوا قيم الجهاد بطرد السوفييت ونجاحهم وتعاطف العالم معهم إلى رفض ثم كره، وأخيراً شن حرب عليهم.
قيمة هذا الكشف أن مثل هذه المواقع المعقدة والصعبة من غير الممكن معرفتها، وهذا يدلل أن المتابعة الدقيقة ورصد الجناة وتحركاتهم، جاءت من خلال عمل مهني متطور يرفع قدرة العاملين بهذا الجهاز إلى العالمية، وهذا يثبت أن المواطن عندما يصل إلى التدريب والوعي، لا تنقصه الجرأة والدقة في احتراف مثل هذه الوظيفة الهامة والتي تستدعي التضحية والتعامل مع المخاطر بما يتفق وكل المفاجآت التي تحدث، بما في ذلك اختراق حصون.

الميزة الأخرى أن المواطن أصبح يثق بشكل مطلق، بأجهزة حمايته الأمنية وهذا لم يأتِ من الطبيعة العاطفية من المواطن لوطنه، وإنما من الكفاءة التي أحدثت خطاً متصاعداً بقدرات تلك الأجهزة، ومدى إنجازاتها على الواقع وهو أمر أقرت به دول أخرى حاولت الاستفادة من تجربة المملكة سواء بملاحقة تلك الخلايا، أو من خلال هيئة المناصحة، لأن الحجم الذي وصلت إليه أعداد المنتمين لتلك الخلايا يظل كبيراً ومتزايداً، ومع ذلك لم تنم عيون رجال الأمن ولا القيادات العليا والدنيا، والإنجاز يخص هذا الوطن بكل طبقاته إذا ما وضعناه بمعياره الحقيقي.

حمى الإرهاب ستبقى لسنوات طويلة تغذيها العلاقة بين المغرر به والمحترف الذي يملك قدرة غسل الأدمعة ومن منطلق اعتناقه مبدأ القتل والتخريب، وهذه القضية عندما ننظر إلى تحولات التاريخ البشري تعددت وجوهها وأهدافها ومصادر القوة والضعف عندما تتبناها دول أو منظمات علمانية أو دينية ، أو حتى تفرد بعض الأشخاص بابتكار خطط تنظيمية إجرامية، وهذا التوالد لم يقتصر على بلد ما بل حدثت قضايا مماثلة حتى بقلاع الدول الديمقراطية التي تعطي الحريات وتؤمن الحقوق، وبالتالي لسنا استثناء من الدول والشعوب ، والأهم هنا أنه بالرغم من الضربات المتتالية وكشف أسرار تلك التنظيمات بما في ذلك الشفرات الخاصة فقد تعاملت وزارة الداخلية بالمملكة، وخاصة سمو النائب الثاني وزير الداخلية بقدرات تفوقت على تلك الخلايا النائمة أو المتحركة، والفضيلة الكبرى، أن هذا الجهاز بترتيبه الوظيفي المدني والعسكري ظل وطنياً وبقدرات شابة سعودية، وهذا امتياز حقيقي أن نصل بقدراتنا إلى هذا التميز الخاص..

وإذا كانت المملكة فتحت باب التعاون مع كل الدول والهيئات التي تكافح الإرهاب فالمطلوب أن يأتي التماثل بالعمل بنفس الروح، لأن المعركة كونية وليست باتجا ه بلد، أو دولة مستهدفتين فقط من الإرهابيين، وهنا يأتي الدور لتعاون أمني بحجم تلك القضية وأصحابها، مع الاعتبار أن الديانات السماوية الثلاث ترفض وتدين وتجازي أي عمل لا يتفق مع رسالتها، وبالتالي فالذين يحاولون ربط الإسلام بالإرهاب يمكنهم إدانة أفعال ارتكبها غير مسلمين ويكفي ما تعمل به إسرائيل كنموذج لإرهاب الدول التي لم تسلخ عباءة الدين، ومع هذا فالمملكة بقدراتها الذاتية أصبحت نموذجاً لمكافحة الإرهاب ، وهي مهمة ليست سهلة مع عالم عصابات متغيرة..
ابن اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .