العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر > خيمة كتاب روائـع الخـواطر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: The world centre (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: التراب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرواسى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرغب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اسم فرعون بين القرآن والعهدين القديم والجديد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطمع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاستنباط في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-12-2009, 01:48 PM   #1
إيناس
مشرفة بوح الخاطر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,262
إفتراضي

حالة محترقة



جمعت أوراقي العاشقة ورسائلي اللاهبة
وجعلت منها نمارق مصفوفة على أرائك العشق المبثوثة على كبدي
فاشتعلت في نفسي رغبة تقديمها قربانا للنار الموقودة في أحلامي

سأحتفل اليوم على الطريقة المجوسية
وسأهدي كل هذياني للنار المحمومة بلظى العشق

أيها الشر المقدس
اِلتهم شوقي واكبر في المدى
وانشر أجنحتك اللاهبة لتعانق المسافات الممتدة إليه
واحملني إلى هناك... حيث يكبر الحلم



خاتون
__________________

Just me

إيناس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-12-2009, 01:49 PM   #2
إيناس
مشرفة بوح الخاطر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,262
إفتراضي


تقاسيم عمر منسية



بينما تشتد الرياح من كل مكان لتقتلع ألياف الشوق المنسوجة بحبه،
وتنثر الهباء على بقايا الجذور المهترئة
أرنو لى ظلك
أرنو إلى ظل ظلك عله يسترني في المسيرة المكشوفة للعيون الرمادية.

ها أنذا أنحني لأغترف من فيضك نسمة من ود تبعث في الأفق لوحات برتقالية
تزين الغروب المنثور على مساءاتي.
ها أنذا أمد يدي المطرزة بالحزن لتغسلها بنظراتك العميقة
فتخرج بيضاء من غير حزن آية للعاشقين.
ها أنذا أسامر السحب المثقلة بدماء الحيارى
أغوي الروح بريحانة على أجنحة غرامي.
وهاأنذا أقاطع المخطوطات والأسفار
لأتصفح جدارية القلب وأقرأ ترانيم هواك التي تتكئ على حكاياتي

فكن لي يا من تخط تفاصيل العمر بعبير الشوق إليك
وكن معي يا من تحرر أنفاسي من قيد ولعي بك
وامكث في يا من تسير جبالي برياح توحدي فيك




خاتون
__________________

Just me

إيناس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-12-2009, 01:50 PM   #3
إيناس
مشرفة بوح الخاطر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,262
إفتراضي

أسيرة ابتسامته



تجتاحني لحظات مجنونة فأبتسم للمارين على رصيف الحلم
أقبل الورود المتدلية وأمسح على رؤوس الأوهام البنفسجية
فتزهر الابتسامات على محيا المخلوقات النورانية
وتخنس الهواجس في غيابات النسيان المسبية

أراني أستلذ قطف الرغيف الطري من هامة القمر
وأراني أقف في وجه الريح حتى لا يسقط التمر
وأحدث الأشجار الصغيرة حتى تنمو وتكبر
وأنتشي برائحة التين والعنب وهي تغني في جنات ونهر





خاتون
__________________

Just me

إيناس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-12-2009, 02:33 PM   #4
إيناس
مشرفة بوح الخاطر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,262
إفتراضي


الآن.. وهنا.


ترفرف فراشة الفرح فوق غابات أحلامي
أتابع أجنحتها المنقوشة بألوان الأمل
أترقب اختلاجاتها وطقوس سياحتها في الفضاء الازوردي
أمد يدي إليها، أقترب، أكاد ألمس كبرياءها
فما تلبث أن تتيه في الغياب، وتغرق ساعاتي بالسراب

أنا المسكونة بالوجع، اللاهثة نحو حلم آفل
أنا المهووسة بالوصل،المخنوقة بلهيب الاحتراق
وأنا الموقودة في الأشواق، والواقفة على الأبواب الموصودة

أيتها الفراشة الملونة دليني
وقفي على كتف الفرح وارسمني
وجففي الحزن عن ظفائر أيامي وانثريني

أو اجمعي أحزانك حطبا وأحرقيني





خاتون: دمعة أمل أسيرة
__________________

Just me

إيناس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-12-2009, 02:34 PM   #5
إيناس
مشرفة بوح الخاطر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,262
إفتراضي

قبل حين من القهر

كانت أكفان الحيرة تلفني وترمي بي إلى أقاصي الحرمان
وكانت أخاديد العمر المترهلة تحفر مثواها في أنين الغياب

لا أخفيك
كانت تسرقني مني لحظات غرور توهمني أن لا شروق بعد غروبي
وأن كل ملاحم الحزن ستكتب لرحيل طيفي وضحكاتي
فتبتسم صباحاتي موهمة مسائي باحتفال صاخب
ثم تهاجمني قوافل الدموع قاطعة طريق الأمل في صحرائي


وجاءت
تقف لتدافع عن كبريائي وتشفع لي عند ملائك المنى
جاءت تظللني من حمرة الغروب الذي كاد أن يحرق ساعاتي
جاءت تغازل عشقي وتمسد رجله اليسرى المكبلة بالغياب
جاءت كسِنة حالمة على أريكة لازوردية ترسم الأحلام الزرقاء والبرتقالية

وكانت الكلمة.


خاتون: واقفة هنا ترنو إلى هناك
__________________

Just me

إيناس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-12-2009, 02:35 PM   #6
إيناس
مشرفة بوح الخاطر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,262
إفتراضي

مرابطة بأعتابه



تاهت دروبي عن مدينتي وضاعت خريطتي بين سهول الشوق وجبال الغربة
وانصهرت في سواقي التوحد فيك،
فما عدت أرى الله والوجود إلا من خلال عينيك الغارقتين في ميادين الغياب

سأقف بعتبة ظلك أرجو لحظة العناق
فهل لك أن تحملني من ضيق نفسي إلى رحابة صدرك
وان ترفعني عاليا لأختبئ من جبني ودموعي الخرقاء
وهل لك أن تشدني نحوك أكثر لتردني إلى بلادي
وأن تحملني على جناح الشوق لترميني إلى أقصى نقطة في عالمك


سأقف هنا حتى يشيخَ الزمان وينحني ظهره
أعانق الحنين واللحظات الهاربة
فالمخاض الذي أتوق إليه في هذه اللحظة يساوي مليون ولادة
وهذه ولادة الشوق إلى الحياة بين يدي كاهن أو قادم من هناك



خاتون
__________________

Just me

إيناس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-12-2009, 03:01 PM   #7
إيناس
مشرفة بوح الخاطر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,262
إفتراضي

شذرات من وراء الأفق



بينما كنت أصول في عوالمي
بين الحقيقة والوهم، والممكن و المستحيل، والتاريخ والأسطورة
سمعت صوتا مغريا ينادي:
مولاتي .... ما أروعك.
كان صوتا ينط من الأسطورة، يعطر الفضاء بعبق ساحر، يبعث في النفس الرغبة في الانطلاق....
التفت إليه، كان يتكئ على شجرة عريقة لطالما حلمت بالجلوس إليها......
هل كان إلها إغريقيا..... أم حكيما رومانيا..... أم ساحرا بابليا؟

وحين لذت بالصمت علني أصدق نفسي وألمس نشوتي،
أخد يدندن لي أهازيج المشرق والمغرب.....
و بينما كنت أغيب في معاني الكلمات، كان ينتشي هو بدفئ بالنغمات.

لملمت إحساسي، وجمعت أشلائي، واستنجدت بتاريخي...
ولم استطع أن أبوح بكلمة حتى فضحني عجزي....
نظر إلي بابتسامة هادئة وقال:
لا تقولي شيئا أميرتي... صمتك أكثر تعبيرا من لغاتك....
فأنا القابع تحت أهدابك.... و نظرتك الحزينة المرتبكة توقد اللوعة في أوصالي....
مولاتي... أنت الأسطورة التي كنت أومن بتحققها... وها أنا ذا أراك، أسمعك... كأني عرفتك منذ ما قبل الطوفان...

رأيت جبينك الصيفي
مرفوعا على الشفق
و شعرك ماعز يرعى
حشيش الغيم في الأفق


كانت عباراته ترفعني... تنصبني... و تكسرني....
كنت أريد أن أقول له كل ما يجول بخاطري...
كنت أود أن أقرأ عليه كل القصائد التي أحفظ...
لكن شيئا ما في عينيه دوخني فما عدت أعرف كيف أعبر عن الشوق والحلم والحنين.
كان علي أن أبوح للعالم أني أركب جناحي الحب والحرية.....
كان علي أن أقول شيئا
حتى لا ينفجر هدا الجنون الذي يعتريني... فأجدني أهيم في الشوارع.. أقذف الناس بالحجارة..


لكنه يقرب و يبتعد... يغيب و يحضر... إلى أن حل بي و غاب عني....
سأنظم شعرا... سأروي قصصا... سأحلم.... سأبحر... سأغوص..... سأغرق....
سأفتش عنه بين مخطوطاتي و أساطيري... وأعدكم أن أحلم به إلى أن ينام القمر...




خاتون: الحالمة بك، إلى أبدي و أبدك



الأبيات للشاعر: محمود درويش
__________________

Just me

إيناس غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .