حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد او ( رأس السنة )

[aboutaha]

ايها الاخوة الكرام

هل دقق احدكم في السؤال ودقق بعده في الجواب واتضح ان العنوان بشكله العام هو غير المضمون بشكله العام


اخي النسري حبيب ألبي

عنوان موضوعك هو

حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد او ( رأس السنة )



اما الاسئلة التي في الموضوع فهي كالتالي

حُـكم تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) ؟
وكيف نردّ عليهم إذا هنئونا به ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟
وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك
-------------------------
السؤال : بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم
------------------------------------------


اذن الحديث هنا عن تهنئة الكفار اولا
وثانيا عن تهنئتهم باعيادهم

فماذا عن تمنياتي ان تكون هذه السنة المقبلة كلها خير لك اخي النسري

يعني اذا انا بقيت 364 يوما اقلب في رزنامة مكتبي الايام بتواريخها الميلادية والمنسوبة لسنة 2009 ومن ثم حل آخر يوم من هذه السنة ودخلنا في عام جديد فقلت لك ان شاء الله هذه السنة تكون خير عليك وكل سنة تكون خير عليك

من غير ان اعتبر هذا اليوم عيد يضاهي عيد الفطر او الاضحى ومن غير ان اقول عبارات يستعملها غيرنا وهي خاصة بهم

فاين ما يسمى هنا تشبيها واين ما يسمى هنا تقليدا

ربما التقليد موجود في السهرات التي يقيمها بعض اهلنا وينتظرون الساعة الثاينة عشر ليلا ليرقصو ويضيؤا الشموع ويحتفلون ويسمون ذلك عيدا وربما فوق ذلك ايضا يعصون الله بشرب الخمور والرقص والمجون


اما قولي لك كل عام وانت بخير مع حلول هذا العام فأن تمنعني منه الان فتفضل امنعني من العمل على التوقيت الميلادي طيلة السنة وليس فقط هذا اليوم

اخي الكريم

ارجو ان تتقبل مشاركتي والف شكر لك

[المسك]

جزاك الله خيرا أخي صقر الخيام النسري
على ما نقلت من فتاوى مهمة حيث أننا بحاجة لها لا سيما هذه الأيام لأن هناك أناس من المسلمين كما قال أخي أبو طه ينتظرون مثل هذه الأوقات ليفعلوا كما يفعل النصاري من احتفال بعيد رأس السنة ونحوها... ونسأل الله لنا ولهم الهداية

والسلامة والبعد عن هذه الشبهة لا يعدلها شيء، سواء قصد الأنسان الأحتفال لذاته أو التهنئة لذاتها أو لم يقصد البعد عنه والسلامة لا يعدلها شيء،،،،

لأن هناك من يدعوا صاحب القبور والأضرحة ويدعوا صاحبها مباشرة أن يفرج عنه كربه وأن ينجب مثلا وإذا قيل له هذا شرك وكفر بالله قال أنا أعرف أنه ليس إلاه وأنا لا أعبده وقولي له أغثني وما أشبه ذلك أنما هذا استغاثة بالله بواسطة هذا الولي،،،

ولو فتحنا هذا الباب على اعتبار أنالتشبه بالكفار والمشركين وعبادة الأضرحة إن كانت من غير فصد فلا بأس بها،،،، فأظن أننا نسخنا ديننا وشريعة ربنا حيث أنه سيكون المجال مفتوحا وتحت غطاء الدين والشريعة لكل من أراد أن يفعل ما يشاء المهم أن يقول من غير قصد أو لا أؤمن به,,,

ولذلك ما أحسن من الأبتعاد عن المشتبهات واتباع هدي الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم.

تحياتي لك أخي الفاضل