العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-03-2010, 11:03 PM   #1
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

الغنيمة

فييوم من أيام عصرنا الحالي ، حدث زلزال قوي: ولكنه في هذه المرة كان أكبرما تم تسجيله قوة منذ إختراع مقياس ريختر والذي أتاح لنا قياس التحذيراتالغامضة.
ولقد أدى هذا الزلزال إلى تغييرات واسعة النطاق ، فهذه الهزات تتسبب غالبا في إحداث فيضانات ؛ بينماهذا الزلزال الضخم أحدث فعلا عكسيا ، فقد تراجع المحيط. وانزاح الستار عنالطبقة الأكثر غموضا من عالمناو هو: قاع البحر بما يحتويه من حطام السفن الغارقة وواجهات المنازل وأوعية دورات المياهوشاشات التلفاز وعربات البريد وأجسام طائرات وتماثيل من الرخام ومدافعكلاشينكوف والأجزاء المعدنية من حافلات السائحين وغسالات أطباق أتوماتيكيةوحاسب آلي وعملات تحولت إلي أحجار.
أما النظرات المذهولة فقد وضحتبين كل هذه الأشياء ؛ وكانت للسكان الذين هربوا من منازلهم المهدمة إليالتلال. وعلي الرغم أن الصرخات والإنهيارات الأرضية تسببت في رعبهم ، فقدكان يسيطر على المكان الصمت العاري. وتلألأ زبد البحر فوق كل هذه الأشياء ؛ ومن المفترضأن الوقت لا ولم يتواجد هناك على الإطلاق حيث أن مادية الماضي والحاضر لميكن لها ترتيب زمني ، حيث أن الجميع كانوا شخص واحد وكانوا لاشىء.
وقدهرع الجميع لأخذ كل ما يستطيعون وضع أيديهم عليه وخاصة الأشياء التي كانتتعتبر ذات قيمة في وقت ما ، ولكن ماهذا؟ حسنا ، شخص ما يعلم ، هذا لابدأنه يخص أحد الأغنياء ، ولكنه ملكي الآن.
وإذا لم تقم بسلب كل شيءهناك ، فشخص أخر سيقوم بذلك ، وزلت الأقدام وانزلقت على العشب البحريوغرقت داخل الرمال المشبعة بالماء وفغرت نباتات البحر فمها في دهشة نتيجةلأفعالهم ، ولم يلحظ أحد عدم وجود أي أسماك ، فقد أزيلت الكائنات الحيةلهذه الأرض التي تم إكتشافها مع المياه.
أما الفرصة العادية التي أتيحت للمواطنين لنهب المتاجر أثناء الإنتفاضات السياسية لا يمكن مقارنتها بما حدث.
ومنحتالبهجة المتسمة بالعربدة كل من الرجال والسيدات وأطفالهم القوة للتخلص منكل شىء لم يرغبوا به داخل الوحل والرمال ، بالإضافة إلى الإسراع من مشيتهمالمذهلة أثناء تجولهم ، وهذا كان يمثل أكثر من مجرد ربح نتيجة لظروف طارئة، حيث كان سلب لقوة الطبيعة والتي كانوا يهربون أمامها عاجزين.
خذ ،خذ ؛ واستطاعوا تناسي حطام منازلهم وفقد ممتلكاتهم هناك أثناء عملياتالسلب. وقد خرقت صيحاتهم لأحدهم الآخر الصمت الذي كان يلف المكان وأثناءهذه الصيحات التي كانت تشبه صيحات طائر النورس الغائب ، لم يلتفتوا إليقرب صوت بعيد يماثل الرياح الشديدة. وعندئذ عاد البحر مرة أخري وابتلعهملينضموا إلى كنوزه.
والكاتب يعلم هنا شيئا لا أحد غيره يعلمه ؛ ألاوهو تغير بحر الخيال. استمع الآن ، هناك شخص كان يرغب في الحصول على شىءمحدد طيلة حياته ، فهو لديه الكثير من الأشياء ، بعضها تسقط نظراته عليهابإستمرار لذا فهو مغرم بها بينما توجد أشياء أخرى لا يلحظها ، متعمدا ،والتي كان لا يجب عليه إقتنائها من البداية ولكن لا مفر.
يوجد مصباحجديد يستغله في القراءة ويوجد فوق مخدع رأسه رسم ياباني هوكوساي وتسمي "الموجة العظيمة" ، وهو لا يقم حقيقة بجمع الأشياء الشرقية وعلي الرغم منذلك وإذا كانت معلقة علي الحائط الذي يواجهه ، فربما لم تشكل أكثر من جزءمن الأثاث ، ولكنها كانت بعيدة عن نظره خلف رأسه لعدة سنوات.
وهو رجلمتقاعد ومطلق منذ فترة طويلة واختار فيلا قديمة ولكن في مكان جيد حيثتستقر فوق التلال البحرية وهو المكان الذي يستطيع من خلاله منح ظهرهلمساوىء المدينة. وتقوم سيدة من القرية بالطهي وتنظيف المكان ولاتزعجهمطلقا بأي وسيلة إتصال أخرى. وهذه حياة مباركة خالية من أي متعة ، خاصةوأنه اكتسب قدرا كافيا من هذا النوع من الإزعاج والمتعة وهو أحد أولئكالأشخاص الذي يسعون خلف كشف أسرار قاع البحر المتلألئ وكنوز الرمالالمتفتتة.
ومثل كافة السالبين الآخرين والذي لا يختلط بهم حيث لايوجد شىء مشترك بينهم ، أسرع الرجل من شىء إلي شىء وهو يقلب بين قطع منالرسم والنحت الصيني الذي صنعه النحاتون وبراميل النبيذ الخشبية ودراجةسباق آلية وكرسي لطبيب أسنان وساقته خطواته فوق عظام آدمية متحللة لميستطع التعرف عليها.
وعلي نقيض مافعله الآخرون ، لم يؤخذ شيئا – حتى: عثر على هذا الشىء وهو (مرآة) مزخرفة بخصلات من عشب البحر البني اللونوأصداف وشعاب مرجانية حمراء ، وكما لون أن المستحيل أصبح حقيقة ؛ فقد كانيعلم مكانها ، أسفل قاع البحر , ولهذا لم يعلم ماهيتها من قبل ولم يستطعالعثور عليها.
وأزيح عنها الستار نتيجة لشىء لم يحدث من قبل ، ألا وهو أكبر هزة للأرض يشهدها مقياس ريختر.
وعندئذ،قام بإستخراجها ، هذا الشيء ، المرآة ، وتدفقت الرمال منها وكانت المياههي اللمحة المضيئة الوحيدة المتبقية وسيقوم بأخذها معه ، ليتملكها أخيرا.
وجاءت الموجة الكبيرة من خلف مخدع رأسه لتأخذه معها.
وكانإلى جانبه بين هياكل الضحايا ، القراصنة القدامى والصيادين بالإضافة إلىالضحايا الأخرين الذين أسقطوا من الطائرات أثناء الحكم الديكتاتوري حتيلايمكن العثور عليهم داخل قاع البحر ، فمن الذي يمكنه التعرف عليهم فيمكان مثل هذا؟
حيث لاتطفو زهور وردية أو قرنفلية.

نادين جوديمر

ترجمةللكاتب
نادينجوديمر من جنوب إفريقيا . بدأت الكتابة في سن تسع سنوات، وجدت إهتماما كبيرا من الجمهور الأدبي بعدنشرها الرواية الأولى "أيام الكذب" عام 1953.
وفازت بجائزة نوبل في الأداب عام 1991 وكانت المرة الأولى التي تمنح فيها الجائزة لسيدة خلال 25 عاما
__________________

هـــند غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-03-2010, 07:08 PM   #2
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

الكلب
بمعطفه الجديد؛ وبشيء ما يتأبطه يلجُ العريف " آخميلوف " باحةَ السوق يتبعه شرطيٌّ ذوشعر أحمر، حاملاً ما صادراه من فاكهة.. الصمت يشيع في الأرجاء، وليست ثمّة حركة جلّية.. أبوابُ المحلات ونوافذها مواربةٌ علىَ سعتها مثل أفواه جائعة تحدّق بأسى لدنيا الله.
علىَ نحومباغت تٌمزّق أستار الصمت صرخةُ: " هكذا تريد أن تعضّني أيها الكلب الملعون. هذا زمان ما عاد للكلاب حرّية عضّ الآخرين.. آه!.. آه أوقفوه!.
يندلع نباحٌ متواصل.. تتوجّه أنظار " آخميلوف " ناحيةَ الصوت.. هناك كلبٌ برجلٍ عرجاء يفرٌّ هارباً من ناحية " مخزن أخشاب بنجوجن " ملاحَقاً مِن قبل رجلٍ ذي قميص أبيض يحاول الإمساك به فيتعثّر ساقطاً.. غير أنّه يفلح في القبض عليه من قائمتيه الخلفيّتين.. يعوي الكلبُ ومعه تستمرُ صيحاتُ الرجل.
وجوهُ بعيونٍ ناعسةٍ تطلُّ من نوافذ المحلات؛ تُطالع حشداً بشرياً التأم سريعاً كأنّه انبثقَ من ثنايا الأرض.
- " أتعتقد أنّ من الضروري توجيه اللوم والتوبيخ لتجمّع غير مسموح به كهذا؟ ".. يحاور آخميلوف شرطيَّهُ.
يستديرُ يساراً ويخطوباتجاه الحشد جوار الباب الرئيس لمخزن الأخشاب، يشاهد الرجلَ ذا القميص الأبيض يرفع يداً عارضاً على العيون المُبحلِقة إصبعاً مُدمّىَ فيما وجهه يشي بتعابيرِ رجلٍ شبه مخمور: " إنتظر!.. سأجعلك تدفع الكثير مقابل هذا، أيها الشيطان ".
وسرعان ما يتعرّف أخميلوف على الرجل: إنّه " كريوكين "؛ مثلما يشاهد الكلب خالقَ الجلبةِ يرتجفُ وسط الحشد وقائمتاه الأماميتان ممدودتان..كلبٌ أبيض تُبقّع ظهرَه بقعةٌ صفراء، عيناه تمتلئان بتعابير الخشية والقلق.
- " ما الخَطب؟! ".. يروح أخميلوف يتساءل، صانعاً طريقاً له وسط الحشد ". لماذا تقف هنا؟ وما الذي جرىَ لإصبعك؟ ومن كان يصرخ؟ "
- أنا.. لم أمَسَ أحداً.. ينطقُ "كريوكين" ثم يواصل "كنت أتجول في غابة ديمتري ديمتريفتش، هناك عندما هاجمني هذا الكلب المتوحش وعضّ اصبعي.. ليس لديَّ يا سيدي غير هاتين اليدين أعمل بهما، وعضّةُ هذا الكلب ستوقفني عن العمل لفترةٍ لا تقل عن سبعة أيام، لهذا على صاحبه أن يدفع لي تعويضاً؛ ألا يوجد في القانون ما ينبغي تحمله من تبِعات مخاطر الحيوانات، لانّه لوتُرِك لكلِّ حيوان حريةَ العضّ والفتك بالآخرين فلن يبقَ أحدٌ علىَ قيدِ الحياة في هذا العالم"
بصرامةٍ ظاهرة يرتفعُ حاجبا العريف أخميلوف ويهبطان:
- مَن هو صاحب هذا الكلب؟.. لن أسمح لمثلَ هكذا خروقات أن تحدث وتستمر. إنَّ على الجميع أن لا يتركوا كلابَهم طلقيةً كما تشاء، لقد ولّىَ الزمن الذي يُترك فيه مَنْ لا يُطيع القوانين سأعاقب مالكَ هذا الكلب، وسأعُلِّمه من أنا. يستدير إلى الشرطي المرافق:
- يا يلديرين، تحرَّ عمّن يكون صاحب هذا الكلب.. هذا الكلب يجب أن يُقتل.. إفعل ذلك سريعاً، فقد يكون مسعوراً.. على أي حال لمن هذا الكلب؟
- يبدوأنّه كلبٌ الجنرال ييجالوف.. ينطُقُ أحدٌ من الحشد.
- للجنرال ييجالوف؟ ها!.. يالديرين، إخلع معطفي!.. ما هذا الحر الشديد! من المحتمل أن تمطر هذا اليوم.. يوجد ثمة شيء لا أفهمه كيف عضّك هذا الكلب؟ يتوجه العريف أخميلوف إلى "كريوكين" متساءلاً. "وكيف طال أصبعك، إنّه كلبٌ صغير بينما أنتَ رجلٌ كبير؟.. ربّما فعلت ذلك بنفسك وأدّعيت جرحك من فعل هذا الكلب المسكين سعياً للحصول على مال.. أعرفكم أيها الشياطين!!
- " أطفأ السيجارة في وجه الكلب لكن الكلب ليس غبياً فعضّه، ياسيدي. " يتفوه الشرطي يلديرين.
- تكَذٌب!.. ما شاهد مثل هذا، يا سيدي ما شاهد مطلقاً.. ولكنْ دعْ الحاكم يقررّ، القانون يؤكد بسواسية الجميع في هذا العهد؛ ولي أخٌ يعمل في قسم الشرطة فإنْ لم..
- توقف!
- " كلاّ! هذا ليس كلب الجنرال "يقول الشرطي يلديرين مُظهراً إهتماماً، " لا يملك الجنرال كلباً كهذا، هذا كلبٌ لا يمُت إلى كلابه بشيء ".
- أمتأكد من ذلك؟ " يسأل العريف أخميلوف.
- نعم، كلّ التأكيد.
- وأنا متأكد أيضا.. كلابٌ الجنرال غالية الثمن، أما هذا الكلب فليس له شعر مقبول ولا شكل يُعتَد به لماذا يقتني الناس كلاباً قميئة.. لوكان في بطرسبورج أوموسكومثل هذه الكلاب هل تخمن ما يحدث؟ لن يجهدوا أنفسهم في البحث في فقرات القانون للتخلّص منها، بل يصنعون لها نهاية سريعة.. " ياكريوكين " لا شكّ أنك تعاني من ألم الجرح لذلك سوف لا أترك الأمرَ يجري عادياً، سألقّن مالكي هذه الكلاب درساً.. ولكن يبتسم أخميلوف مفكِّراً! أعتقد أنني شاهدتُ هذا الكلب في باحة الجنرال.
- "طبعاً؛ إنه كلب الجنرال " يأتي صوت من عمق الحشد.
- يالديرين؛ ساعدني.. ألبسني معطفي وخذ الكلب إلى الجنرال تأكد إن كان له أم لا. قل وجدته في الطريق فأتيت به؛ قدم لهم رجاءً؛ إرجوهم أن لا يتركوا الكلب في الشارع، لأنه كلب ثمين وقد يرتكب أحدهم حماقة فيطفئ سيجارة في خطمه فيتسبب في إيذائه، الكلب مخلوق رقيق.. وانت أيها الغبي.. أخفضْ يدك فلا ضرورة لعرض إصبعك السخيف، إنها حماقتك.
- ها هوطباخ الجنرال، دعونا نستفهم منه.. مرحباً بروخور تعال هنا للحظة، إنظر هل هذا كلبكم؟!
- هذا!.. لم نقتن مثل هذه الكلاب في حياتنا أبداً.
- هذا كلب لا يستحق السؤال عنه.. يتمتم أخميلوف.. متشردٌّ وينبغي قتله.
- كلا.. ليس لنا مطلقاً، بل هوعائد لأخ الجنرال الذي وصل إلى المدينة توّاً. سيدي لا يفضِّل هذه الأنواع، إنما أخوه من يرغبها.
- هكذا إذاً أخوه فلاديمير إيفانوفيتش وصل إلى هنا " يتساءل أخميلوف بمحّياً مُشرق وابتسامة تغمر وجهه: " حسناً، حسناً، لم أكن أعرف ذلك. " إذاً هوفي زيارة لمدينتنا!
- نعم، ياسيدي في زيارة،
- حسناً، حسناً وهذا هوكلبه، أنا مسرور جداً خذه! يا لهُ من كلب صغير وبارع، سريعاً أمسك باصبع هذا الرجل ها.. ها.. ها، لماذا ترتجف أيها الكلب الصغير.. لم تفعل شيئاً يستحق الخوف؛ وهذا الرجل وغدٌ وشرير..

ينادي "بروخور" على الكلب ويذهب به بينما يوجه أخميلوف تهديداته إلى "كريوكين". يحكم شدّ معطفه على جسده ثم يتخذ طريقه إلى داخل السوق يتبعه الشرطي يلدرين حاملاً الفاكهة المصادرة..

أنطون بافلوفيتش تشيكوف
__________________

هـــند غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .