فرح امى فرح فلسطين؛ الثورة (8)
فى كِتاب الثورة كان الحرف الاول ثورة رددته الف مرة ومرة . وفى احد فصول اعلان الثورة تعلمت الدرس الاول ثورة .
كان المعلم بركانا ثائرا يرمى حمما ، فتختلط صيحاتنا بالحمم وبالثورة .
الله اكبر ، الله اكبر . فالثورة بركان.
المعلم والثورة صنعا لى سيفا حاولت اغمده بثيابى البالية الرثة والتى ورثتها عن امى بعد ان رحلت . امي اننى انعاك بالسيف وبالثورة .
اخبرت العرب... عرب البركان والسيف والقلم والثورة ، اخبرتهم عن رحيل امى ، امى قد رحلت .
وابلغت ، عرب القمم ومهرجيها كذلك.... ايها المهرجون لقد وصلت تعازيكم تحملها سفنا مثقوبة قد صنعها المحتل الامريكى واطلاها باصباغ الشام!
امى... الفرح وفلسطين ؟
يا عربا...لقد رحلت امى
وستبقى فلسطين والثورة فى اعناقكم
و سيوف الامويين كذلك
هذه فلسطين "تسمى بنت العرب "نساها العرب الرحل" في ضمير السيف
اضحت مغتصبة ، صمتا سلبت ، وصمتا يزنى بها .
ياعربا... لقد ابكتكم ثكالى فلسطين بقدر ما رددت الحرف الاول فى كتاب الثورة .
اوعدكم ...اننى لن ابحث عن فرحا لآمى بعد الرحيل ، لكنى؛ قسما سابقى ابحث عن فلسطين .
آبكيك فلسطينا كما ْأبكاك عرب البركان والسيف والقلم والثورة.......... .
امى فلسطين ... ابكيك من القلب
والقلب طير بر
ينشدوا
يشدوا
والشدوّا فيه فرح
والفرح يعشق شمس الصحراء
ياهذا العربى الراحل
توضأ بسيوفنا وبنزيف الدماء
لنا عودة ان شاء الله........