العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال محمد اسم لرسالة وليس اسمًا لشخص بيولوجي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-10-2010, 09:09 PM   #1
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

الحوادث الصغيرة
ما اصدق قول الفيلسوف الكندى " روبرت بيرنز" ان اكثر تعاسات الناس لا يجيئ من روح الشر و الأذى أو من الحكومات الرديئة بقدر ما يجيئ من حوادث المضايقات الصغيرة لسوء التفاهم البرئ الذى يقع بين بنى البشر.
انظر الى نفسك تخرج من بيتك مبتهجا راضيا على وفاق مع الناس و رغبة فى مصاحبتهم و معاونتهم فاذا بحادث صغير يقلب تفكيرك و عقلك و يجعل منك انسانا كارها للناس شديد الضيق بهم.
و قد يكون هذا الحادث الصغير مجرد كلمة آذت شعورك من أحد زملائك او من رئيسك فى العمل و قد يكون حركة تافهة فيها معنى الاحتقار أو الاستهزاء أو التحدى و قد لا يكون فيها شئ من هذا و لكنك فسرتها به.
ان هذة المضايقات الصغيرة تقلب حياتنا و تؤخر نجاحنا و تجعلنا نستنفد اعصابنا فى جهد لا طائل من ورائه و قد نرد الحركة بمثلها و الايذاء بمثله فنخرج من الصداقة الطبيعية الى حيز جديد من الكراهة و البغضاء ثم الانتقام و الدس و الوقيعة.
و فى مثل هذة الحياة المعقدة التى نعيشها لا نكاد نعدم فى كل وقت سببا للاثارة و المضايقة و الذى ينجح بين هؤلاء الملايين من البشر هو الذى يستطيع اكثر من غيره أن يضبط شعوره و يحتفظ فى كل وقت بالسيطرة على ملكاته العقلية . سيحتاج الى مجهود قاس و كبير و لكنه سيجنى ثمرة عظيمة سيعيش أسعد و اصح و اطول عمرا و أعم فائدة لمن حوله من الناس.
و نحن دائما نلتمس الاعذار لثوراتنا و حماقاتنا فنقول انها الكرامة المجروحة او الزراية لكفاياتنا أو تعمد الاهانة و التحقير لاشخاصنا و هى دفاع عن معان جميلة رائعة و لكن أجمل منها أن نحتفظ بالهدوء و نحن نواجهها فلا ندعها تفسد تقديرنا السليم .
من كتاباتى القديمة
د.محى الدين
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-10-2010, 09:25 PM   #2
فتى الأندلس
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2010
الإقامة: تراب مصر وذكريات الأندلس
المشاركات: 542
إرسال رسالة عبر MSN إلى فتى الأندلس إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى فتى الأندلس Send a message via Skype™ to فتى الأندلس
Lightbulb من هو العدو الحقيقى؟؟؟

" اذا لم يُسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يُسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

---------
كان عادة المحاربين في ذلك الزمن أن يتبع الجيشُ المنتصرُ فلول المنهزمين والفارّين،
ليقتلوهم ويقضوا عليهم، ومن ثَمّ على ثورتهم،


وحين بدأ اليمنيون يجهّزون أنفسَهم ليتتبعوا جيش يوسف الفهري منعهم عبد الرحمن بن معاوية


وقال لهم قولةً ظلّت تتردد في أصداء التاريخ،
أمارةً على علم ونبوغ، وفهم صحيح وفكر صائب في تقدير الأمور، قال لهم:



لا تتّبعوهم، اتركوهم، لا تستأصلوا شأفة أعداء ترجون صداقتهم، واستبقوهم لأشد عداوة منهم.



يريد رحمه الله أن هؤلاء الذين يقاتلوننا اليوم سيصبحون غدًا من جنودنا،
ومن ثَمّ عونًا على أعدائنا من النصارى وغيرهم في ليون وفرنسا وغيرها.


فهكذا رحمه الله كان ذو نظرة واسعة جدًا تشمل كل بلاد الأندلس،



بل تشمل كل أوروبا، بل إني أراه بذلك التفكير يستطيع أن يعيد ملك الشام بعد ذلك أيضًا إلى أملاك الأمويين،


وذلك لما يلي:

أولًا: ليس في قلبه غلّ ولا حقد على من كان حريصًا على قتله منذ ساعاتٍ قليلة.



ثانيا: الفهم العميق للعدو الحقيقي وهو النصارى في الشمال.



ثالثا: رغم كونه لم يتجاوز الخامسة والعشرين إلا إنه كان يمتلك فهمًا واعيًا وإدراكًا صحيحًا، وفقهًا وعلمًا وسعة اطلاع،
علم به أنه إن جاز له شرعًا أن يقاتلهم لتجميع المسلمين حول راية واحدة،
فهو في ذات الوقت لا يجوز له شرعًا أن يتتبعهم،
أو أن يقتل الفارّين منهم، ولا أن يُجْهِزَ على جريحهم،
ولا أن يقتل أسيرهم، لأن حكمهم حكم الباغين في الإسلام وليس حكم المشركين،


وحكم الباغي في الإسلام أنه لا يتتبع الفارّ منهم، ولا يُقتل أسيره، ولا يجهز على جريحه، بل ولا تؤخذ منه الغنائم.
:
:
:


لك انت قارئنا الكريم

انظر لموقف الأمير الفذ عبد الرحمن رحمه الله مع يوسف بن عبد الرحمن الفهرى وجيشه

وانظر لما فعله العباسيين فى بداية دولتهم مع أمراء ونسل أمراء بنى أمية

أترك لك التعليق



:

:

:

{وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور22


http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=84407
فتى الأندلس غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 5 (0 عضو و 5 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .