العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الذرية فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-06-2011, 09:40 PM   #1
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

(114)

ثانيًا :المفارقات ذات المعطيات التراثية :
شاع في شعرنا العربي الحديث في المرحلة الأخيرة بناء المفارقة التصويرية عن طريق استخدام بعض معطيات التراث لإبراز التناقض بينها وبين بعض الأوضاع المعاصرة ، ولهذه المفارقة المبنية على معطيات تراثية بدورها نمطان أساسيان :
النمط الأول : المفارقة ذات الطرف التراثي الواحد ، وفي هذا النمط من نمطى المفارقة ذات المعطيات التراثية يقابل الشاعر بين طرف تراثي ، وطرف آخر معاصر .
النمط الثاني : المفارقة ذات الطرفين التراثيين ،وفي هذا النمط يكون طرفا المفارقة كلاهما من التراث ، ولكن الشاعر يسقط عليهما -أو على أحدهما -دلالة معاصرة رمزية ، وبهذا تتم المفارقة في هذا النمط على مستويين .
المفارقة ذات الطرف التراثي الواحد :
ولهذا النمط من نمطي المفارقة ذات المعطيا ت ا لتراثية ثلاث صور أساسية :
الصورة الأولى :يصرح فيها الشاعر بطرفي المفارقة-التراثي والمعاصر- محتفظًا لكل منهما بتميزه واستقلاله عن الآخر ، وتتحقق المفارقة عن طريق المقابلة بين الطرفين المتمايزين ، ففي قصيدة "أحزان في الأندلس"(102)
للشاعر نزار قباني ، يبني الشاعر القصيدة على مفارقة تصويرية كبيرة طرفها الأول -التراثي-ماضي العرب في الأندلس ، وما كانوا عليه من قوة وبأس وسلطان ومجد ، وطرفها الثاني ما آل إليه هذ االمجد من انطفاء وخمول ،والشاعر يصرح بكلا الطرفين لا يخلطه بالآخر ، ولا يسقط عليه أيًا من ملامحه وسماته ، يقول عن الطرف الأول مصورًا عزة الماضي العربي في الأندلس وتألقه :
___________________
(102)نزار قباني : ديوان "الرسم بالكلمات" ص 176
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-06-2011, 09:41 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

(115)
كتبتِ لي يا غالية …

كتبت تسألين عن إسبانية

عن طارق يفتح باسم الله دنيا ثانية

عن عقبة بن نافع

يزرع شتل نخلة

في قلب كل رابية

سالت عن أمية

سألت عن أميرها معاوية

عن السرايا الزاهية

تحمل من دمشق في ركابها

حضارة وعافية

ثم ينتقل إلى تصوير ملامح الطرف المعاصر المتمثل فيما آل إليه هذا المجد من انطفاء وذبول :

لم يبق من اسبانية

منا ومن عصورها الثمانية

غير الذي يبقى من الخمر بجوف الآنية

.. .. .. .. .. .. .. ..
لم يبق من قرطبة

سوى المئذنات الباكية

سوى عبير الورد والنارنج والأضاليه

لم يبق من ولاّده ومن حكايا حبها

قافية… ولا بقايا قافية
لم يبق من غرناطة ، ومن بني الأحمر إلا ما يقول الراوية .. إلخ
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-06-2011, 10:06 PM   #3
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

(116)
فالشاعر كما رأينا يصور كلا من الطرفين مستقلاً عن الآخر ، والطرف الأول بما يحمله من عبير المجد والعزة والخلود ، والثاني بكل ما آل إليه هذا المجد من اضمحلال وخمود ، ومن خلال وض عكل من الطرفين إزاء الآخر يبدأ التفاعل بينهما ، وتبرز المفارقة. وفي مثل هذه الصورة من المفارقة يظل الطرف التراثي محتفظًا بدلالته التراثية، ولا يحمل أية دلالة معاصرة في ذاته إلا من خلال مقابلته بالطرف المعاصر ، والتفاعل بينهما ، ومن ثم فإن هذه الصورة تظل أهون صور المفارقة ذات المعطيات التراثية قيمة من الناحية الفنية
الصورة الثانية : وفيها يستدعي الشاعر الطرف الثاني إلى وعي القارئ دون أن يصرح بملامحه التراثية-التي يعتمد على أنها مضمرة في وعي القارئ- وبدلاً من التصريح بهذه الملامح يضفي الشاعر على هذا الطرف التراثي الملامح الخاصة بالطرف المعاصر ، والتي تناقض الملامح الحقيقية -المضمرة - للطرف التراثي . ومن خلال التفاعل العميق بين هذه الملامح الحقيقية المضمرة والملامح المعاصرة تبدو المفارقة فادحة وأليمة ، حيث تصبح منابع العطاء والخصب في التراث رموزًا للجدب والعقم ،ومعاني الشجاعة رموزًا للجبن ، وقيم الخير رموزًا للشر ..إلخ

أود لفت عناية القارئ أن الكاتب قد أورد في هذه الصورة مقطعًا من قصيدة تحمل نوعًا من التهكم بأحد الصحابة الذين لعبوا دورًا بارزًا في تاريخ الفتوحات الإسلامية ؛لذلك فقد استعضت عنها بنموذج آخر منعًا للحرج (مع الاحتفاظ بكامل التقدير للكاتب الراحل)
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-06-2011, 11:57 PM   #4
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي


(117)

الصورة الثالثة : وهي عكس الصورة الثانية ، حيث يستدعي الشاعر فيها الطرف المعاصر للمفارقة دون أن يصرح بأي من ملامحه ، وبدلاً من ذلك يضفي عليه ملامح الطرف التراثي سلبًا ، أو بعبارة أخرى يربط هذه الملامح التراثية بالطرف المعاصر عن طريق نفيها عنه .
ومن نماذج هذه الصورة من صور المفارقة ذات الطرف التراثي الواحد قصيدة "الشعر وخصيان السلاطين" (103) للشاعر الفلسطيني معين بسيسو ، التي بناها على نوع من إثارة الإحساس بالمفارقة بين نوعية الشعراء الذين كانوا يشتهرون ويبرزون في الماضي ، وهم أولئك الشعراء الفحول الذين صنعوا مجد الشعر العربي وتاريخه ، وبين أورئك الذين يبرزون ويشتهرون في الحاضر وهم الانتهازيون المنافقون والمتسلقون ،وقد اختار الشاعر للطرف التراثي للمفارقة شخصية أبي الطيب المتنبي ، أحد رموز الأصالة والفحولة في شعرنا العربي القديم ، ليقابل بينه وبين الطرف المعاصر المتمثل في الشعراء الانتهازيين الدخلاء على ميدان الشعر ، وقد استدعى الشاعر هذا الطرف المعاصر دون أن يصرح بملامحه المعاصرة ، وإنما اكتفى بأن ينفي عنه الملامح التراثية للمتنبي التي تجسد أصالته وعظمته ،ومن ثم فإن ملامح الطرف المعاصر لا تتميز في مجابهة ملامح الطرف التراثي ،وإنما تتحقق المفارقة عن طريق سلب ملامح الطرف التراثي عن الطرف المعاصر :
يا أبا الطيب ..خصيان السلاطين ، وغلمان القصور
كل ذي قطر وخلخال وعقد وأساور
كل من قد شده النخاس من وحل الضفائر
كل من لم يعرف الخيل .. ولا الليل ..وبيداء المخاطر
والقوافي .. وهي كالبيض البواتر
جاءنا يركب صهوات القصائد

وهكذا يضفي الشاعر ملامح الطرف التراثي سلبًا على الطرف المعاصر للمفارقة ، وهو الشعراء الوصوليون والمتسلقون والدخلاء ،حيث نفى عنهم ملمحين أساسيين من الملامح التراثية لشخصية المتنبي ، وهذان الملمحان هما الشجاعة والأصالة الشعرية ،وهما الملمحان اللذان حددهما المتنبي في بيته المشهور :
الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم ُ


___________________________


(103) معين بسيسو :الأشجار تموت واقفة، دار الآداب.بيروت 1966،ص1981
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-06-2011, 12:01 AM   #5
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

(118)
وهو البيت الذي استدعاه الشاعر هذا ونفى مضمونه عن الشعراء المعاصرين الانتهازيين في البيتين الرابع والخامس .
أما الأبيات الثلاثة الأولى فقد استعمل فيها الشاعر معجم المتنبي الذي كان يستعمله في هجاء بعض الأشخاص والطوائف ، فـ" خصيان السلاطين" و"غلمان القياصر" و "الأقراط والخلاخيل والعقود والأساور" و"النخاس " و"الضفائر" كل هذه مفردات أصيلة في معجم المتنبي الهجائي.
وهكذا تتحقق المفارقة عن طريق سلب ملامح الجطرف التراثي عن الطرف المعاصر عكس ما حدث في الصورة الثانية من صور المفارقة .
هذه هي الصور الثلاث للمفارقة ذات الطرف التراثي المبنية على المقابلة بين وضع تراثي وآخر معاصر ، وقد رأينا كيف كانت قصيدة برمتها تنبني على صورة من صور هذه المقبالة ، ولكن القصيدة الواحدة قد تجمع في بعض الأحيان بين أكثر من صورة من هذه الصور الثلاث كما فعل الشاعر صلاح عبد الصبور مثلاً في قصيدته "أبو تمام"(104) ، التي بناها على مفارقة تصويرية شاملة ضمت الصور الثلاث السابقة للمفارقة ذات الطرف التراثي.
والطرف التراثي -أو الأطراف التراثية- للمفارقة في هذه القصيدة يتألف - أو تتألف - من ثلاث شخصيات تراثية ارتبطت بموقف تراثي تتجسد فيه العزة والمنعة العربية ، وهذه الشخصيات الثلاث هي شخصية الخليفة العباسي المعتصم ، وشخصية المرأة العربية الهاشمية التي وقعت في أسر الروم في عمورية فاستنجدت بالمعتمص في صرختها المشهورة "وامعتصماه" فلبى المعتصم صيحتها ، وزحف إلى نجدتها بجيش ضخم اكتسح به عمورية فدمرها وحرر المرأة الهاشمية .
_____________
104: ديوان ( أقول لكم). الطبعة الثالثة .دار الآداب .بيروت سنة 1969 ص49
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-06-2011, 12:04 AM   #6
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

(119)


أما الشخصية الثانية فهي شخصية الشاعر أبي تمام الذي تغنى بهذا الانتصار في قصيدته المشهورة في فتح عمورية.والشاعر يستحضر هذا الموقف التراثي بأبطاله الثلاثة ليقابل بينه وبين الموقف العربي المهزوم الضعيف ، وحالة الهوان والتقاعس التي أصيب بها العرب . وهو يستخدم الصور الثلاث للمفارقة في إبراز هذا التناقض الفادح بين الموقفين .
يستخدم أولاً في مطلع القصيدة الصورة الأولى مصرحًا بطرفي المفارقة : التراثي متمثلاً في المعتصم وهبته لنجدة المرأة العربية استجابة لصيحتها "وامعتصاه" ، والمعاصر ممثلاً في أصوات الاستصراخ المنبعثة من الأرض العربية المحتلة في فلسطين والجزائر-التي لم تكن قد استقلت بعد حين كتبت هذه القصيدة سنة 1961-هذه الأصوات التي لا تجاوبها سوى المؤتمرات والخطب والأحزان ، والشاعر يحتفظ لكل من الطرفين باستقلاله وتميزه عن الآخر فيقول في تصويره للطرف الأول :
الصوت الصارخ في عمورية
لم يذهب في البرية
سيف البغدادي الثائر
شق الصحراء إليه..لباه
حين دعت أخت عربية :
"وامعتصماه"
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-06-2011, 12:06 AM   #7
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

(120)
ثم يقابل بينه وبين الطرف المعاصر الذي احتفظ له هو أيضًا باستقلاله وتميزه ،تاركًا لعملية المقارنة بين الطرفين أن تقوم بإبراز المفارقة :
لكن الصوت الصارخ في طبرية
لباه مؤتمران
لكن الصوت الصارخ في وهران
لبته الأحزان
وفي المقطع الثاني يلجأ الشاعر إلى استخدام الصورة الثانية من صور المفارقة التصويرية ذات الطرف التراثي ، حيث يستدعي الطرف التراثي للمفارقة ، ممثلاً في المرأة العربية المستنجدة ، مضمرًا الدلالة التراثية لموقفها،المتمثلة في انتصار صيحتها واستجابة المعتصم لها وزحفه لتحريرها ، فلا يصرح بها ، وإنما يسقط على المرأة العربية ملامح الطرف المعاصر المتمثل في ضعف العرب وعجزهم عن تحرير أرضهم وتركها فريسة في يد الأعداء ، حيث يجعل السيف ما يزال مغمدًا في صدر الأخت العربية بينما يقنع أحفاد أبي تمم بالخطب وتبادل الأنباء في خدر :
في موعد تذكارك يا جدُ
يلقي الأبناء الأنباء
يتعاطون أفاويق الأبناء
والسيف المغمد في صدر الأخت العربية
ما زال يشق النهدين
وأخيرًا يستخدم الشاعر الصورة الثالثة من صور المفارقة ذات الطرف التراثي الواحد ، حيث يستدعي الطرف المعاصر بدون أن يستدعي ملامحه ، وبدلاً من استحضار ملامحه المعاصرة يضفي عليه سلبًا ملامح الطرف التراثي بنفيها عنه .
والطرف المعاصر هنا هو أحفاد أبي تمام الذين لم يعوا أقواله ولم يفهموها ، وقد سلب الشاعر عن هذا الطرف بعض الملامح التراثية المرتبطة بأبي تمام ، والمتمثلة في تفضيله للسيف على الكتب في مطلع قصيدته المشهورة في فتح عمورية :
السيف أصدق إنباءً من الكتب
في حده الحد بين الجد ِ واللعبِ
وقد نفى الشاعر مضمون هذا البيت عن الطرف المعاصر المتمثل في أحفاد أبي تمام الذين لم يعوا قوله ولم يفهمون ، فأغمدوا أسيافهم الصادقة ، وقنعوا بما ترويه الكتب :
وأبو تمام الجد حزين لا يتكلم
قد قال لنا ما لم نفهم
والسيف الصادق في الغمد طويناه
وقنعنا بالأنباء المروية
وهكذا بنى الشاعر قصيدته على هذه المفارقة الشاملة الكبيرة التي استخدم في إبرازها وبنائها الصور الثلاث للمفارقة ذات الطرف التراثي الواحد .

المفارقة ذات الطرفين التراثيين :
أما النمط الثاني من أنماط المفارقة التراثية فهو المفارقة ذات الطرفين التراثيين ، وهو نمنط أكثر تعقيدًا وعمقًا من المفارقة ذات الطرف التراثي الوحد ، إذ في هذه المفارقة التصويرية ذات الطرفين التراثيين يكون لطرفي المفارقة أو لأحدهما أكثر من مستوى دلالي ، بأن يحمل مع دلالته التراثية دلالة أخرى معاصرة رمزية ، وهكذا تتم عملية المقابلة في هذه المفارقة على مستويين حيث تتم أولاً بين الدلالة التراثية للطرفين وتتم ثانيًا بين الدلالة التراثية لأحدهما والدلالة المعاصرة الرمزية في الآخر ، وبهذا تزداد المفارقة عمقًا وتأثيرًا عن طريق هذه المقابلة المزدوجة التي تبرز التناقض بين الطرفين مرتين .
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .