العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق (آخر رد :اقبـال)       :: الرد على مقال لماذا الاسم الحقيقي لأبو الهول هو مقام إبراهيم؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الدراية في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاول من كانون الاول يوم الشهيد العراقي (آخر رد :اقبـال)       :: العوج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السودان زوجة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الدرك في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المد في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-11-2011, 05:11 PM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,967
إفتراضي الكيل بمكيالين فى الاعتصامات

الكيل بمكيالين فى الاعتصامات
شهدت دمياط منذ أكثر من عشرة أيام اعتصام بعض من أهالى دمياط أمام ميناء دمياط وأغلقوه واستمر الاعتصام طوال هذه المدة حتى تم فضه وديا بعد التوصل لحل لمشكلة مصنع البتروكيماويات الملوث للبيئة والذة صدرت عدة قرارات حكومية من قبل بإيقافه عن العمل ومع ذلك استمر فى العمل .
والبارحة فى ميدان التحرير اعتصم بعض من شاركوا فى مليونية المطلب الواحد وهو إلغاء وثيقة المبادىء الدستورية أو فوق الدستورية المسماة بوثيقة السلمى طلبا لالغاء الوثيقة التى تعتبر لاغية لكونها مخالفة للاعلان الدستورى وطلبا لتسليم السلطة إلى المدنيين فى الميعاد المحدد وقامت قوات الأمن بفض اعتصام التحرير بالقوة الممثلة فى إلقاء القنابل المسيلة للدموع على المعتصمين مما أدى إلى قيام المعتصمين برد فعل تمثل فى حرق سيارة للأمن وقذف الحجارة على قوات الأمن.
المعتصمون فى الأساس كانوا مصابى الثورة وبعض أهلهم وأهالى الشهداء وكما هى العادة فى مصر وفى كثير من البلاد عندما تنشب أى معركة تجد من يتدخل ليشعلها أكثر مما هى مشتعلة وتجد من يحاول أن يصلح بين النفوس وتجد المتفرجين وهم أكثرية كما تجد أن كل قريب سمع عن ضرب ثريب له فى الميدان حضر للدفاع عنه أو سحبه من الميدان ومن ثم تطور الأمر وما زال حتى هذه اللحظة.
الأمن تعامل فى الأزمتين بمكيالين ففى الأولى كان المطلب شرعيا وأيضا فى الثانية والاعتصام كان سلميا فى الاثنين ولكن الفارق هو فى تعامل الأمن مع الاعتصامين واحد بالتفاوض والأخر بالقوة مع أن عدد المعتصمين لم يكن كبيرا ولم يكن ليعطل المرور أو مصالح الناس لو تم تركه ولكن الأمن أو من أصدار الأمر بفض الاعتصام هو من تسبب بالأزمة التى لا يعلم مداها ولا استمراريتها سوى الله .
بالقطع هناك احتمالين لما حدث :
الأول :أن هناك من يريد أن يفتعل الأزمة لكى يلغى المجلس العسكرى الانتخابات ويعلن الأحكام العرفية أو ما صطلح على تسميته قانون الطوارىء ومن ثم يظل يحكم البلاد حتى اشعار أخر .
الثانى :أن المجلس العسكرى والحكومة من افتعلوا الأزمة باصرارهم على تبنى الوثيقة وباصرارهم على فض الاعتصام بالقوة حتى يحدث ما يحدث وتكون فرصة للاستيلاء على الحكم بالقوة خاصة أنهم نجحوا فى إثارة عامة الشعب على المتظاهرين والمعتصمين من خلال وسائل الاعلام الحكومية بشتى أنواعها والتى لا تستضيف سوى كل من يهاجم المليونية والمعتصمين إلا ما ندر ومن ثم سيتقبل الشعب أن يعودوا لحكم الجبابرة طلبا للأمن والراحة المتعبة التى كانت سائدة فى النظام السابق .
الحكومة مطالبة هى والمجلس العسكرى بالالتزام بالاعلان الدستورى وإلا سيكون كل ما يفعلونه غير دستورى ومن ثم نعود لنفس النقطة كلما أصدر القضاء حكما ببطلان ما اتخذ من قرارات وأحكام .
شهدت دمياط منذ أكثر من عشرة أيام اعتصام بعض من أهالى دمياط أمام ميناء دمياط وأغلقوه واستمر الاعتصام طوال هذه المدة حتى تم فضه وديا بعد التوصل لحل لمشكلة مصنع البتروكيماويات الملوث للبيئة والذة صدرت عدة قرارات حكومية من قبل بإيقافه عن العمل ومع ذلك استمر فى العمل .
والبارحة فى ميدان التحرير اعتصم بعض من شاركوا فى مليونية المطلب الواحد وهو إلغاء وثيقة المبادىء الدستورية أو فوق الدستورية المسماة بوثيقة السلمى طلبا لالغاء الوثيقة التى تعتبر لاغية لكونها مخالفة للاعلان الدستورى وطلبا لتسليم السلطة إلى المدنيين فى الميعاد المحدد وقامت قوات الأمن بفض اعتصام التحرير بالقوة الممثلة فى إلقاء القنابل المسيلة للدموع على المعتصمين مما أدى إلى قيام المعتصمين برد فعل تمثل فى حرق سيارة للأمن وقذف الحجارة على قوات الأمن.
المعتصمون فى الأساس كانوا مصابى الثورة وبعض أهلهم وأهالى الشهداء وكما هى العادة فى مصر وفى كثير من البلاد عندما تنشب أى معركة تجد من يتدخل ليشعلها أكثر مما هى مشتعلة وتجد من يحاول أن يصلح بين النفوس وتجد المتفرجين وهم أكثرية كما تجد أن كل قريب سمع عن ضرب ثريب له فى الميدان حضر للدفاع عنه أو سحبه من الميدان ومن ثم تطور الأمر وما زال حتى هذه اللحظة.
الأمن تعامل فى الأزمتين بمكيالين ففى الأولى كان المطلب شرعيا وأيضا فى الثانية والاعتصام كان سلميا فى الاثنين ولكن الفارق هو فى تعامل الأمن مع الاعتصامين واحد بالتفاوض والأخر بالقوة مع أن عدد المعتصمين لم يكن كبيرا ولم يكن ليعطل المرور أو مصالح الناس لو تم تركه ولكن الأمن أو من أصدار الأمر بفض الاعتصام هو من تسبب بالأزمة التى لا يعلم مداها ولا استمراريتها سوى الله .
بالقطع هناك احتمالين لما حدث :
الأول :أن هناك من يريد أن يفتعل الأزمة لكى يلغى المجلس العسكرى الانتخابات ويعلن الأحكام العرفية أو ما صطلح على تسميته قانون الطوارىء ومن ثم يظل يحكم البلاد حتى اشعار أخر .
الثانى :أن المجلس العسكرى والحكومة من افتعلوا الأزمة باصرارهم على تبنى الوثيقة وباصرارهم على فض الاعتصام بالقوة حتى يحدث ما يحدث وتكون فرصة للاستيلاء على الحكم بالقوة خاصة أنهم نجحوا فى إثارة عامة الشعب على المتظاهرين والمعتصمين من خلال وسائل الاعلام الحكومية بشتى أنواعها والتى لا تستضيف سوى كل من يهاجم المليونية والمعتصمين إلا ما ندر ومن ثم سيتقبل الشعب أن يعودوا لحكم الجبابرة طلبا للأمن والراحة المتعبة التى كانت سائدة فى النظام السابق .
الحكومة مطالبة هى والمجلس العسكرى بالالتزام بالاعلان الدستورى وإلا سيكون كل ما يفعلونه غير دستورى ومن ثم نعود لنفس النقطة كلما أصدر القضاء حكما ببطلان ما اتخذ من قرارات وأحكام .
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .