العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-06-2025, 06:41 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,891
إفتراضي

توارى الخيل وراء الحجاب:
بين الله لنبيه (ص)أنه وهب أى أعطى داود(ص)ابنه سليمان (ص)وهو نعم العبد أى حسن المملوك وهو المطيع لحكم الله إنه أواب أى عواد لدين الله إذ عرض عليه بالعشى والمراد ومنه حين فوتت أى مررت أمامه فى الليل الصافنات الجياد وهو الخيل الجميلة فقال إنى أحببت حب الخير عن ذكر ربى والمراد إنى فضلت ود القوة عن تسبيح إلهى وهذا يعنى أنه فضل الجهاد على الذكر الكلامى الممجد لله وظل يقول هذا حتى توارت بالحجاب أى حتى اختفت وراء الحاجز المظلم فقال لمن معه ردوها على أى أعيدوا عرضها أمامى فلما أعادوها طفق مسحا بالسوق والأعناق والمراد ذهب للخيل فظل ماسا لسيقان الخيل ورقابها
وفى هذا قال تعالى :
"ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب إذ عرض عليه بالعشى الصافنات الجياد فقال إنى أحببت حب الخير عن ذكر ربى حتى توارت بالحجاب ردوها على فطفق مسحا بالسوق والأعناق "
الحجاب بين النبى(ص) وبين الكفار :
بين الله أن الكفار قالوا للرسول(ص)قلوبنا فى أكنة مما تدعوننا إليه والمراد نفوسنا بها حواجز تمنعها من طاعة الذى تنادوننا لطاعته وفسروا هذا بقولهم وفى آذاننا وقر والمراد وفى أسماعنا مانع يمنعها من سماع كلامكم وفسروا هذا بقولهم ومن بيننا وبينك حجاب والمراد ومن بيننا وبين كلامك حاجز يمنعنا من طاعته فإعمل إننا عاملون والمراد فحافظ على دينك إننا محافظون على ديننا .
وفى هذا قال تعالى :
"وقالوا قلوبنا فى أكنة مما تدعوننا إليه وفى أذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فإعمل إننا عاملون "
الكلام من وراء حجاب:
بين الله لنبيه (ص)أن ما كان لبشر والمراد لإنسان أن يكلمه أى يحدثه الله والمراد يفهمه الله ما يريد إلا عن طريقين :وحيا أى إلقاء مباشر بوسيط غير جبريل(ص)وهو الملك وفسر هذا بأنه من وراء حجاب أى من خلف حاجز والمراد أن الله لا يحدثه حديثا مباشرا كحديث الرجل أمام الرجل وإنما الله يحدثه بوسيط لا يتكلم كالبشر مثل الشجرة التى كلمت موسى(ص)،أو يرسل رسولا والمراد أو يبعث مبعوثا هو جبريل(ص) فيوحى بإذنه ما يشاء والمراد فيلقى فى قلب النبى بأمر الله ما يريد الله أن يفهمه إياه ،ويبين له أنه على أى عظيم أى صاحب الكبرياء وهو العلو وهو الحكيم أى القاضى بالحق .
وفى هذا قال تعالى :
"وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء إنه على حكيم"
الحجب في الفقه :
استعمل الفقهاء الحجب وهو المنع في عدد من الأمور :
الأول :
الحجاب المعروف في سورة الأحزاب وهو:
وجود مانع بين الضيوف وبين نساء البيت يمنع الرجال من رؤيتهن ويسمح بتسليمهم المتاع وهو الطعام وأدواته وهو الباب الذى يفتح لوضع الطعام والشراب وأدواتهم لهم ثم يقفل على النساء لكى لا يراهن الرجال الأغراب
الثانى :
حجاب الحضانة أو الولاية والمراد به :
"منع الشخص من دونه من ذلك الحق كما يقال: الأم تحجب كل حاضنة سواها، ما لم تتزوج بمحرم من الصغير"
وهو حكم بلا دليل من القرآن فالحضانة للوالد وليست للوالدة ما لم تكن مرضعا رضيت أن ترضعه بدليل أن الأم من حقها رفض ارضاع طفلها أو طفلتها عند الطلاق والحاضنة تكون امرأة غريبة يستأجرها المطلق لكى ترضع الطفل أو الطفلة وبدليل أن النفقة على المطلقة الحامل نهايتها الحمل وفى هذا قال تعالى :
"وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى"
والمعروف أن الحاضنة تستحق النفقة ولكن المطلقة الحاملة لو كانت تستحق النفقة عليها وعلى أولادها ما كانت نهاية نفقتها وضع الحمل
وحجاب الولاية معناه الولي الأقرب يحجب الولي الأبعد وهو كلام بلا دليل من القرآن بدليل أن ولاية وهى كفالة مريم (ص) كانت مشكلة حيث أراد الكثيرون كفالتها وهو الانفاق عليها من حيث الطعام والشراب والكساء والعلاج وما شابه ولم يكونوا أقارب لها واختصموا في ذلك حتى كفلها الله زكريا(ص) ولا يوجد دليل في القرآن على وجود صلة قرابة بينهم وفى هذا قال تعالى :
"ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ"
الثالث :
الحجب في الميراث:
وقد قسموه لنوعين :
حجب حرمان وهو أن يسقط الوارث غيره بالكلية.
حجب نقصان وهو حجب عن نصيب أكثر إلى نصيب أقل.
والحجب في الورث هو مصطلح من مصطلحات الفقه وليس موجودا في كتاب الله والملاحظ أن الورثة الأساسيين :
الأولاد والأزواج والأباء والأمهات
وفى حالة عدم وجود الأولاد يرث اخوة وأخوات الميت
ولا يخرج الميراث عن هؤلاء في القرآن
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .