العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-08-2025, 06:55 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,891
إفتراضي

وكل من يتكلمون عن تلك الجرائم يتناسون استقبال مصر لقيادات حماس وغيرها فى مصر والتفاوض معهم سواء فى الوحدة الفلسطينية أو فى وقف الحرب على غزة والتى حدثت عدة مرات بعد ثورة يناير
فلو كان هؤلاء مجرمون فى نظر الحكومات المصرية وصدرت بحقهم أحكام هل كانت ستتركهم يدخلون ويخرجون من وإلى مصر أم كانت ستقبض عليهم ؟
المصيبة أن منطق من يتكلمون هذا الكلام سيجرنا إلى مصيبة أخرى وهى أن يعاير الفلسطينيون المصريين والعكس فإذا كانت حماس كما هو الشائع هى من اقتحمت السجون المصرية فى ثورة يناير فإن الفلسطينيين سيعايرون المصريين بأن اللواء المصرى حاكم قطاع غزة هو من سلم إسرائيل ما يسمى بغلاف غزة وهى أرض غزية فلسطينية وعليها قامت بعمل المغتصبات وهى المستوطنات فيها
المصريون طوال أكثر من قرن من القضية كانوا فى ظهر الفلسطينيين ومعهم فى ميادين القتال فالبطل أحمد عبد العزيز والبطل عزيز المصرى وهما من ضباط الجيش المصرى بعد استقالتهم منه حاربوا مع الفلسطينيين قبل حرب 1948 ولذا أطلق اسم الاثنين على شارعين من أهم شوارع القاهرة شارع أحمد عبد العزيز الذى لا يعرف المصريون عنه سوى أنه شارع بيع المحمولات
المصريون كانوا السبب الرئيسى وراء إنشاء منظمة التحرير بقيادة أحمد الشقيرى فى مصر وهو رجل فلسطينى نسوا اسمه مع تولى ياسر عرفات المنظمة وكانوا فى كل مرة يظلم فيها الشعب الفلسطينى خلفه بالمال والمشاركة فى القتال
المصريون كانوا وراء الفلسطينيين حيث ضغطوا على الملك حسين لاخراج منظمة التحرير من الأردن دون خسائر كبيرة للطرفين بعد أحداث ما يسمى أيلول الأسود فى أول السبعينات وفى أول الثمانينات حمل الجيش المصرى على سفنه جنود منظمة التحرير ورئيسها ياسر عرفات من بيروت بجنودها وعتادها إلى تونس بعد حرب إسرائيل على لبنان والتى وقعت فيها المجازر الكبرى كصابرا وشاتيلا رغم حالة الخصام بين مصر ودول الصمود والتصدى ومنها منظمة التحرير
وجهة النظر الرابعة :
إسرائيل دولة صديقة
من قال هذا لا يعرف أن اسرائيل نقضت معاهدة كامب ديفيد عشرات المرات فى خمسين سنة تقريبا قتلت فيها المصريين ودخلت الحدود بلا استئذان وخرقت اعترافها بالحكم الذاتى الفلسطينى من خلال الجزء المتعلق بالقضية الفلسطينية فى المعاهدة
والمعاهدة التى نشرت فى 1978 كانت مدتها 30 سنة انتهت فى 2007 وكان المفترض أن تنتشر القوات المصرية من ذلك الوقت فى كل سيناء ولكنها لم تدخل طوال أكثر من عشر سنوات وهو خرق للمعاهدة
المعاهدة رسميا لم تجدد ولم تجر أى مباحثات لتجديدها وعليها انتهت وانتهى كل ما ترتب عليها
من يقول أن إسرائيل صديقة عليه أن يرفع المادة الثانية من الدستور والتى تقر بأن دين الدولة هو الإسلام لأن دين الدولة يثبت عداوة إسرائيل كما قال تعالى :
" لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا"
ومن ثم لا يمكن أن تنقض أى معاهدة نص الدستور نفسه وهى مادة ثابتة فى الدساتير المصرية
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 2 (0 عضو و 2 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .