العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقال وحياة العيش والملح المنيل فرعون عربي حجازي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: طاحونة القلوب (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحرق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القصر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مراجعة بحثية لسورة الفيل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: البور في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: لا له (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخبت في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة اليوم, 08:36 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,941
إفتراضي الرد على مقال وحياة العيش والملح المنيل فرعون عربي حجازي

الرد على مقال وحياة العيش والملح , المنيل فرعون عربي حجازي مش من بلاد النيل
صاحب المقال نبيل هلال هلال والمقال هو واحد من سلسلة مقالات يثبت فيها الرجل أن فرعون لا علاقة بأرض النيل التى يسمونها مصر حاليا
وقد استهل مقاله بالأدلة التى سماها من القرآن فقال:
"أدلة من القرآن :
تفاصيل مملة لكن ضرورية :
يقول المسعودي (المؤرخ العربي الشهير بهيرودوت العرب المتوفى في القرن الرابع الهجري) :
" وسألت جماعة من أقباط مصر بالصعيد وغيره من بلاد مصر من أهل الخبرة عن تفسير كلمة "فرعون" فلم يخبروني عن معنى ذلك ولا تحصل لي في لغتهم ".
وهذا الدليل ليس من القرآن وإنما كلام بعض من الناس فالرجل يخبرنا أن أهل بلاد القبط لا يعرفون تلك الكلمة في لغتهم ولا في كتبهم
ومن يسمونهم علماء المصريات أثبتوا هذا الكلام بأن الكلمة هى :
بر عو أو بر عا تعنى البيت الكبير أو القصر الكبير وأشار البعض منهم أنها أصل كلمة فرعون
وهو كلام خاطىء فالفاء لا تنقلب باء فالكلمات مختلفة النطق تماما وهو ما يدل على أن التاريخ حتى في اللغات مزور وأن كل واحد من اهل الضلال قال أى قول لكى يضل الناس والحديث هنا عن قدامى الكفار الذين زورا كل شىء في حياة البشر ليظلوا في كفرهم
وأما الدليل الثانى عنده فليس فيه شىء من القرآن وإنما يشير إلى مرجع أخر يقول أن الكلمة كنعانية أصلها فرعه فيقول :
"وفرعون هي تسمية كنعانية محلية قديمة لكلمة (فرعه) وكانت تعني ملك قرية في غرب شبه الجزيرة كواحد من أعوان الملك ولم تطلق على أي حاكم أو ملك في مصر وادي النيل ,وهؤلاء "الفراعين" كان يتم تعيينهم من قبل الجهة التي تسيطر على مناطق خطوط التجارة في تلك المنطقة ,وتجعلهم وكلاء لها وحراسا عليها ,ولما كان بنو إسرائيل قد عاشوا بين ظهراني الكنعانيين فقد اقتبسوا هذه الكلمة واستخدموها في مدوناتهم ,ومنها انتقلت إلى كتب التاريخ بعد الانتشار الكبير لترجمات التوراة إلى عشرات اللغات عن (السبعونية ) اليونانية.. "
-( المرجع : د.أحمد داوود – تاريخ سوريا القديم –تصحيح وتحرير –الجزء الأول – ص 600-601 ) . ملحوظة : النسخة السبعونية من التوراة هي التي أمر بطلميوس الثاني بترجمتها إلى اليونانية فترجمها سبعون حاخاما في سبعين يوما ,وذلك سبب التسمية ) "
بالطبع ما قيل عن الكلمة القبطية يقال عن الكلمة الكنعانية وهو عدم تطابق النطق فرعه وفرعون
وحاول الرجل أن يذكر دليلا قرآنيا فزعم أن آل تدل على أن حكم فرعون كان قبائليا عشاريا فقال :
"وبمراجعة آيات القرآن :
نلاحظ أن ذِكر (آل)فرعون يوحي بأن الحكم أُسَري عشائري , فالتعبير القرآني دقيق , إذ يقول :"آل فرعون , أو فرعون وملئه " , اسمع معي القرآن : "وإذ أنجيناكم من (آل)فرعون" الأعراف 141 , فالأمر صراع بين بني إسرائيل وبين فرعون وعشيرته , وليس بينهم وبين ملك وأمة عظيمة كالقبط ."
الرجل هنا يدخلنا في متاهة وهى أن كل تلك الأحداث كانت بين أسر في قرية واحدة وليس بين رجل يحكم دولة سمى أهلها بالمدائن كما قال تعالى :
"قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (111) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (112)"
وقال :
"قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (37)"
وقال :
" فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (53) إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56)"
الغريب أنه تناسى ان كل الأمم سميت أقوام في القرآن فلماذا يكون فرعون فقط قبائلى عشائرى وهم ليسوا كذلك كما في قوله تعالى :
وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11)"
وقوله":
" وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (17)"
وقوله :
"قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ"
وقوله :
"قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ"
فالمسألة ليست معركة بين أسرتين وإنما المسألة هى الدعوة إلى دين الله بين أقوام
وحاول الرجل أن يذكر دليل على القبلية من القرآن فقال :
"وقال الملأ من قوم فرعون "الأعراف127,"والملأ هم الأشراف الذين يتمالئون (يتعاونون) في النوائب" ( المرجع – العلامة الإمام محمود بن عمر الزمخشري – أساس البلاغة – تحقيق الأستاذ عبد الرحيم محمود"
وكرر الكلام عن الملأ فقال :
" ). . وفرعون عندما يخاطب(شعبه) فإنه يقول :
"ياأيها الملأ" وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي) القصص38."
وكلمة الملأ تكررت في قصص القرىن عما يسميهم الرجل ألمم العظيمة فقال في قوم نوح (ص)عاد وثمود ومدين وغيرهم :
"لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59) قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (60) "
وقال :
"وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (65) قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (66) "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة اليوم, 08:36 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,941
إفتراضي

وقال :
"اذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (74) قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ (75)"
وقال :
"قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَاشُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ (88)"
وتحدث الرجل عن دليل اخر من القرآن كما يظن فقال :
"وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ "يونس 88 , ودعوة موسى بالطمس على أموال فرعون لا يمكن تفسيرها إذا كان فرعون هو ملك القبط الذي يقوم على خزائن البلاد وثروات كل من فيها , ولكن يمكن فهم مغزى دعوة موسى إذا كان فرعون مجرد رئيس قبيلة أو عشيرة أو حتى رئيس مدينة تجارية (مصر) من أمصار التجارة-
وكلمة "مصر" تعني باللهجة السريانية : سوقا مركزية ( المرجع -قسم الدراسات والبحوث– جمعية التجديد الثقافية الاجتماعية -نداء السراة – اختطاف جغرافيا الأنبياء– ص 360 )- فهي ممكنة الطمس لو تحول الطريق التجاري مثلا عن(مصر)فرعون , أو لو امتنعت الأمطار مدة طويلة عن الهطول في بلده , أو أصابه الجراد , مما حدث لهذه المناطق أيام يوسف مثلا . ولما أخذ اللهُ فرعونَ بنقص من الثمرات , قال إنه أخذ عشيرة فرعون وليس كل سكان بلاد القبط:" {وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ" الأعراف130 "
وما سبق ليس فيه أى دليل على أن فرعون رئيس قرية مثل قرانا الصغيرة
وهى استدلالات في غير محلها فمصر التى قال عنها أنها سوق مركزية لا يمكن أن تكون مجرد سوق وإنما بلدة تتلاقى فيها ألأنهار كما قال تعالى :
" أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار التى تجرى من تحتى "
وهذا معناه تلاقى نهرين عند البلدة مثل تلاقى دجلة والفرات
ومثلا في عهد يوسف (ص) كانت بلدة كبيرة تزرع وتقله وتربى فيها الحيوانات وفيها مصانع العصر وفيها سجن وفيها عزيز أى رئيس وزراء أو حاكم تحت الحاكم الأكبر
وليس من المعقول أن تكون كبيرة في عهد سابق ثم تصفر وتصبح شىء ضئيل وهو :
مجرد قرية
والأغرب أن يكون قارون وهو من قوم موسى(ص)لديه خزائن لا يقدر على تحريكها جماعات الرجال بينما الرجل الٌوى وهو فرعون لا يملك ما يملكه قارون وأكثر منه بكثير
ومن ثم طمس الأموال ليس دليل على قلتها
وقد تغافل نبيل هلال عن أن حجم الكوارث التى حلت بقوم فرعون تستلزم أراضى واسعة وناس كثيرين وفيها قال تعالى :
"فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ "
فالطوفان وهو الفيضان لا ينزل بقرية واحدة وإنما على امتداد النهر من المصب حتى المنبع
والجراد الذى يكون كما هو مشاهد في هذا العصر يكون بالملايين لن تكفيه قرية ذات عدة آلاف من الأفدنة
والضفادع لكى تزعج الناس لابد أن يكون عددها كبير منتشرة في مساحة شاسعة وكذلك انتشار القمل يستلزم لوجوده آلاف مؤلفة من الناس
إذا الرجل كان يملك المدينة الكبرى التى هى مصر وما حولها من المدائن التى جلب منها السحرة وكان مصادر دخله كبيرة وليس من المعقول أن يكون لديه جنود وهو لا يملك مال فالجيوش المجندة تستلزم وجود مالية كبيرة لتدريب وتجهيز الرجال والمعدات
المقال لا يذكر أى دليل على كون فرعون كنعانى فلسطينى ولا أى دليل على انه كان من قرية صغيرة أو قبيلة قليلة العدد
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .