"مر بى خالى وقد عقد له النبى لواء فقلت أين تريد فقال بعثنى رسول الله إلى رجل تزوج امرأة أبيه من بعده فأمرنى أن أضرب عنقه وأصفى ماله "رواه ابن ماجة والخطأ هنا قتل الرجل الذى تزوج امرأة أبيه بسبب زواجه منها ويخالف هذا أن سببا القتل هما قتل نفس دون حق والفساد فى الأرض وهو الردة عن الإسلام وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "من أجل هذا كتبنا على بنى إسرائيل أن من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا "ثم إن الحكاية ليس فيها ما يبين علم الرجل والمرأة بحرمة الزواج ثم كيف يصفى ماله إذا كان المال لا دخل له فى هذا الزواج فهل يترك أولاد هذا الرجل بدون مال أبيهم الذى يتعيشون منه أليس هذا جنونا لأن المال المصادر صفته الوحيدة هى كونه مصدره محرم وهو هنا ليس موجودا؟
"إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا وعقد الإبهام فى الثالثة والشهر هكذا وهكذا وهكذا يعنى تمام ثلاثين "رواه مسلم والخطأ هنا هو أن الأمة الإسلامية أمة أمية لا تكتب ولا تحسب ويخالف هذا أن الله أمرنا بالكتابة فقال بسورة البقرة "وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب "و"ولا تسئموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله "كما أن الله أمرنا بالحساب وهو الإحصاء فقال بسورة الطلاق "وأحصوا العدة "كما أن الله خلق منازل القمر ليعلم الناس ومنهم المسلمون عدد السنين والحساب وفى هذا قال بسورة يونس "والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب "إذا فنحن لسنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب وإنما نحن أمة أمية بمعنى أمة منتسبة إلى أم القرى مكة المكرمة ويعارض قولهم "اكتبوا لأبى شاة "رواه البخارى فهنا أمر بكتابة المسلمين وفى القول أنهم أميون وهو تناقض .
"من صام الدهر ضيقت عليه جهنم هكذا وعقد تسعين أى لم يكن له فيها موضع "والخطأ هنا هو التناقض بين قوله من صام الدهر ضيقت عليه جهنم فهو يعنى دخول الصائم النار وبين قوله أى لم يكن له فيها موضع فهو يعنى أنه لا يدخل النار زد على هذا أن الله لم يفرض علينا فى الدين وهو الإسلام حرج أى أذى وصيام الدهر أذى عظيم يشغل صاحبه عن الفرائض الأخرى ويجعله عالة على غيره من الناس ويتعارض القول مع قولهم من صام الأبد فلا صام ولا أفطر رواه ابن ماجة فهنا الصائم الأبد كافر فلا لأنه صام بينما فى القول المسلم لا يدخل النار أبدا وهو تناقض بين .
"يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم بالليل يجعل فيه ثلاث عقد فإذا 0000وإن لم يفعل أصبح كسلا خبيث النفس لم يصب خيرا رواه ابن ماجة وأبو داود والبخارى ومسلم وهو يناقض قولهم :
" ذكر لرسول الله رجل نام ليلة حتى أصبح قال ذلك الشيطان بال فى أذنيه رواه البخارى ومسلم وابن ماجة فهنا بول الشيطان فى أذنيه وفى القول السابق عقد على قفا الرأس وهو تناقض
والخطأ المشترك هو عقد الشيطان مرة على رأس الإنسان ومرة بوله فى أذنيه وهو يخالف أن الشيطان لا يقدر على فعل شىء سوى الوسوسة لقوله بسورة الناس "قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس ".
"كانت عائشة0000قالت لبعض أهلها زوج فإن المرأة لا تلى عقدة النكاح الشافعى والخطأ المشترك هو أن عدم وجود ولى ذكر يبطل الزواج وهو ما يخالف القرآن فى أن الله أباح للنساء أن تفعل بنفسها الخير وهو الزواج أو عدمه فقال بسورة البقرة "فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن فى أنفسهن بالمعروف "وبين الله لنا أن للمرأة أن تزوج نفسها بدليل قوله يعفون أو توكل عاقد للنكاح وهو من بيده عقدة النكاح وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "إلا أن يعفون أو يعفو الذى بيده عقدة النكاح " كما أن الله أباح للمرأة المطلقة أن تتراضى مع زوجها للرجوع دون دخول طرف ثالث فقال بسورة البقرة "فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف "
"الذى بيده عقدة النكاح الزوج" رواه الشافعى والخطأ هو أن الذى بيده عقدة النكاح هو الزوج ويخالف هذا قوله تعالى بسورة البقرة "وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفوا الذى بيده عقدة النكاح "فالذى بيده عقدة النكاح هو ولى الزوجة والسبب هو أن يعفو أى يتنازل عن نصف المهر الأخر وبالطبع الزوج لا يتنازل وإنما المتنازل هو الولى أو الزوجة المطلقة والسؤال إذا كان القول صحيحا فكيف يعفو الزوج عن نفسه بقية المهر أليس هذا جنونا؟
|