أضحك كركر ( سياسة الشرم برم )

[قايتباى]

طالبان حشاشون متصوفون ديبانديون كلاب النار خوارج شاذون جنسيا

يجندون الأطفال

هذه كانت طالبان

لا حظوا معى أنها كانت لغة الأعضاء هنا بناء على تعليمات فرعونهم

ترى هل ستخزون أم أنكم جبلات لا تحسون ولا تشعرون

( كل من تفوه بمثل تلك العبارات القذره )


السعودية تستضيف محادثات مع طالبان لدعم باكستان10/16/2008 11:54:00 am

الرياض (رويترز) - قال دبلوماسيون إن السعودية تقوم بجهود للوساطة بين حركة طالبان ومسؤولين أفغان حتى تحول دون انزلاق حليفتها باكستان إلى هوة عنف الإسلاميين ولابعاد طالبان عن تنظيم القاعدة.

وأضافوا يوم الاربعاء أن السعودية يساورها القلق من أن قوى للإسلاميين ومنها طالبان وحلفاؤها من تنظيم القاعدة تحقق نجاحا في زعزعة استقرار باكستان المجاورة الحليف المهم للولايات المتحدة والسعودية التي ما زالت توجد بها جماعات إسلامية متشددة هي الاخرى.

وحضر مسؤولون من حركة طالبان ومسؤولون أفغان حفل افطار في شهر رمضان في مكة المكرمة الشهر الماضي بحضور العاهل السعودي الملك عبد الله.

ونفى الجانبان الافغانيان أن يكون اللقاء قد ارتقى إلى مستوى محادثات للمصالحة لكن دبلوماسيين يتخذون من الرياض مقرا لهم ومحللا سعوديا مطلعا قالوا ان الرياض تأمل في انهاء صلة طالبان بالقاعدة خوفا على مستقبل باكستان.

وقال دبلوماسي مطلع على تفاصيل محادثات مكة طلب عدم نشر اسمه "انهم يريدون تقديم المساعدة لان باكستان مخيفة. يخشون مما يمكن أن يحدث في باكستان. هذه (الوساطة) تهدف إلى تحقيق الاستقرار في باكستان."

وجاءت جهود الوساطة السعودية بعد تصريحات أمريكية وبريطانية تشجع الحوار مع طالبان.

وقال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس إن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للمصالحة مع طالبان اذا واصلت الحكومة الافغانية المحادثات الرامية لانهاء الصراع في افغانستان.

وصرح البريجادير مارك كارلتون-سميث قائد القوات البريطانية في افغانستان واكبر مسؤول من الامم المتحدة في البلاد بأنه لا يمكن الفوز بالحرب في افغانستان عسكريا وان المحادثات مع طالبان ستكون ضرورية لانهاء الصراع.

وذكرت المصادر الدبلوماسية الاجنبية أن الامير مقرن رئيس المخابرات السعودية وآخرين لعبوا دورا في الترتيب للوساطة التي لا تزال في مرحلة مبكرة.

وكانت السعودية واحدة من ثلاث دول فقط تعترف بحكومة طالبان في أفغانستان قبل الاطاحة بها اثر الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول التي نفذها تنظيم القاعدة حليف طالبان.

وقال دبلوماسي اخر ان الفكرة السعودية هي ابعاد طالبان عن العناصر المتشددة المتمسكة بشدة بالتحالف مع القاعدة والتي تؤيد ايديولوجيتها التفجيرات الانتحارية في حرب ضد الزعماء المسلمين المتحالفين مع الغرب والتي تعتبرهم "كفارا".

وشن تنظيم القاعدة الذي يتزعمه السعودي اسامة بن لادن حملة للاطاحة بالاسرة السعودية الحاكمة في عام 2003 لكن قوات الامن نجحت في السيطرة عليها. وتحدت أعمال العنف الدعائم الايديولوجية لحكم ال سعود القائم على الشرعية المستمدة من المؤسسة الدينية السعودية.

ويقول جمال خاشقجي رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية المقرب من رئيس المخابرات السابق الامير تركي الفيصل ان الافغان التقوا مع زعماء سعوديين ومسؤولي مخابرات وعلماء دين بينهم رجل الدين المصري البارز الشيخ يوسف القرضاوي.

وأضاف خاشقجي "المشكلة ليست في وجود طالبان بل في تكتيكات القاعدة وهذا ما يمكن أن يدمر باكستان اذا ترسخت هذه العقيدة" وتابع أن هذه هي المرة الاولى التي يحدث فيها اتصال سعودي من هذا النوع مع طالبان منذ عام 2001.

ومضى يقول "لا أظن أن ايا كان من بدأ هذا المشروع يريد له أن يكون (لقاء) لمرة واحدة... هذا يصب في المصلحة الوطنية السعودية فالوضع في باكستان يزداد سوءا."

من اندرو هاموند
http://arabic.arabia.msn.com/channel...=632321&S=Read