الحب والحرب

[ريّا]

قصص واقعية عرفت اصحابها شخصيا سأرويها لكم وأحاول أن لا أطيل


مصطفى .............رند


مصطفى شاب عراقي رائع ......درس بجد وحصل على درجة الماجسيتير بادارة الاعمال ......أحب قريبته رند شابة جميلة لم تكمل دراستها الجامعية بسبب الاحتلال .....فضل أهلها أن تجلس في البيت على ان
تتعرض لمحاولة أغتيال أو خطف ......إتفقا على الزواج وبناء عائلة محترمة حالما تنكشف الغمة التي طالت ولا أمل بانفراج قريب ........تعرض بيت مصطفى لقذائف هاون وسقط على عائلته ونجى هو وبعض من أهله ........كان التهديد واضحآ أما مغادرة العراق أو مواجهة الموت .......وفعلا تركوا الجمل بما حمل وغادر مصطفى وأهله وكان حزينا مكسورآ على بلد تمزقت أوصاله ,,,,,,,وعلى حبيبة لم يعد اللقاء بها يسيرآ.......أصبح النت هو المنفى الوحيد .......وأمسا يتكلمان ويخططان لمستقبل زاهر وبيت ملىء بأولاد وبنات ......حديث يدور كل يوم دون ملل .......واستمر لاكثر من سنه .......لا مصطفى يستطيع الخروج من الاردن لان العودة ستكون شبه مستحيلة وترك الاهل مستحيل أيضا ومصطفى المعيل الوحيد ,,,,,,,ولا رند تستطيع الدخول الى الأردن .......الى أن سمع مصطفى بالفاجعة .......خرجت رند مع والدتها لزيارة أحد ألاقارب .....وإذا بسيارة مفخخة تنفجر أمامهم ........نتائج الحادث فقدت رند والدتها ....وأصيبت بعاهة مستديمة يصعب معها الزواج .......ابتعدت رند عن مصطفى دون أن تترك له الخيار ......لكن مصطفى ظل محتفظآ بحبه وأخلاصه .......كان يكلمني كل يوم ويطلب مني التدخل وإقناع رند باستمرار الخطوبة ....وهي تكلمني أيضا وتشرح لي وجهة نظرهآ ,,,,,,,أشفق عليهما معآ ,,,,,,,,,وتعبت الى اقنعت رند بقبول الواقع وتقبل حب مصطفى كما هو واقنعتها ان حبه ليس شفقة ولا منه لأنه مقتنع بتبديل الأدوار
وواثق إنها لو قلبت الأمور لن تتخلى عنه

أخيرآ سافر مصطفى الى سوريا ووجد عملا محترمآ هناك .....وجاءت رند وأهلها وتمت مراسيم الزفاف وسط زغاريد الأهل وفرحة الأصدقاء