الوالد الكريم ... روى بن حجر رحمه الله أن سيدنا عثمان ختم القران فى ركعة وقف بعد العشاء انتهى على الفجر
عثمان بن عفان
ولست أنكر هنا كلام سيد المرسلين لكن أظنها البركة التى تكلّم عنها الامام احمد فيما روى عنه ابنه عبدالله فى كتاب الزهد أنه أخرج له حبّة قمح فى حجم التمرة مكتوب عليها هذا ما كان فى زمن البركة او ما شابه
فالفارق هو بركة الوقت التى يعيطها الله سبحانه وبركة التدبر ولست أدعى أن ذقت هذا الأمر فهو أمر للخلّص من عباد الله
لكن جربّت البركة فى أمور أخرى
لا يعنى هذا أن ابن حجر رحمه الله يتهم سيدنا عثمان انه لا يتدبر القران وهو من نزل فيه قرانا يتلى الى يوم القيامة
انما هى حقيقة حدثت ولا نستطيع انكارها ولا تبديعها فلست أنا من أتكلم فى أسيادى وأسيد آبائى