شعر في ذم الدنيا
هذه قصيدة في ذم الدنيا وعدم الإغترار بها :
مالي وللدنيــا وليست ببغيتـــي ........ ولا منتهى قصدي ولست أنالها
ولست بميال إليها ولا إلى رياستها ..... تبـــا وقبحا لحالهـــــا
هي الدار دار الهم والغم والعنــاء ....... سريع تقضيها وشيك زوالها
مياسرها عسر وحزن سرورهـــــا ........ وأرباحها خسر ونقص كمالها
إن أضحكت أبكت وإن رام وصلهـا ....... غبي فيا سرعان إنقطاع وصالها
فأسأل ربي أن يحــــول بحولـــه ....... وقوته بيني وبين إغترارهــــا
آخر حرف هو : (( الهــــاء ))
آخر تعديل بواسطة إنسان ، 17-05-2002 الساعة 02:46 AM.
|