العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: اسم فرعون بين القرآن والعهدين القديم والجديد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: القضاء في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطمع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الاستنباط في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-06-2007, 09:35 PM   #1
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
Question مامعنى الصحة النفسية والمرض النفسي ؟

مامعنى الصحة النفسية ، والمرض النفسي ؟
إذا كان الجسم يمرض فإن النفس تمرض ، وإذا كان الجسم بحاجة إلى علاج فإن النفس أيضا بحاجة إلى علاج ، وكثيرا ما تجد من يسأل عن معنى الصحة النفسية ، والمرض النفسي ، فما معنى الصحة النفسية ؟ معناها (أن يكون الإنسان سعيد في حياته ، سعيدا مع أسرته ، نا جحا في عمله ، متفائلا بمستقبله ،أما المريض النفسي فهو الشخص الشقي في حياته سيء العلاقة بغيره سواء مع أسرته ، أو مع من يعرف أومن لايعرف ، فاشلا في عمله أودراسته ، متشائما من مستقبله ، وليس معنى ذلك أن الذي يخلو من الأمراض النفسية والعضوية أنه يتمتع بالصحة النفسية والعكس صحيح بمعنى أن كل من يتمتع بالصحة النفسية يكون خا ليا من الأمراض النفسية والعضوية ولا عكس ، كما أن هناك من لديه الاستعداد للمرض النفسي وهو ليس بمريض ربما تتحول الشخصيات التي تحمل المرض النفسي وهي ليست بمريضةإلى شخصيات مريضة في المستقبل مثل الشخصية الوسواسية والشخصية الإكتئابية والشخصية العدوانية والشخصية النرجسية والشخصية الفصامية وغيرها كما أنه ليس شرطا أن الذي يتعرض لضغوط نفسية أنه يصاب بالمرض النفسي فالأشخاص المعرضون للمرض النفسي هم الذين يكون لديهم إستعداد وراثي للمرض إلى جانب معاناتهم من الضغوط النفسية فتتفاعل هذه وتلك محدثة المرض النفسي فبعض الناس لو ترميه بين المرضى لايصاب بالمرض والبعض لو يهب عليه الهواء أصيب بالمرض ، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هل يصاب الطبيب النفسي بالمرض النفسي ؟ نعم يصاب بالمرض شأنه شأن غيره من بقية الناس فهو يتعرض في طفولته لما يتعرض له غيره من الناس من تربية خاطئة ويمر بخبرات أليمة ولكن ميزة الطبيب النفسي أنه يدرك من خلال عمله الطريق إلى زيادة عوامل الصحة النفسية لد يه ، ويستطيع أن يقضي على أسباب المرض أو يتحاشاها لمعرفته المسبقة بها ومن هنا يكون أقرب إلى الصحة النفسية منه إلى المرض النفسي ( الطب النفسي معناه وأبعاده محمد محمد خليل ص17)(بتصرف)0
لكن لا يعني ذلك أن الأطباء النفسانيين مرضى كما يصفهم البعض الذي يجهلون ماهية الطب النفسي بل إن ميزة الطبيب النفسي أنه يعرف نفسه ويعرف غيره كما أنه يعرف الأمراض النفسية ويتجنبها ولكل قاعدة شواذ بعض الأطباء الدخلاء على المهنة يمارسون الطب النفسي وهم أبعد ما يكونون عن هذه المهنة الشريفة ، بل البعض يتسبب في تأزيم المرض مثلهم مثل الأطباء العاديين فيهم الصالح وفيهم الطالح ، كما أن بعض القنوات الفضائية شوهت الطب النفسي بوصف المرضى النفسيين بالجنون والأطباء النفسيين بالمجانين حتى علق في أذهان الناس أو العامة بأن علم النفس معناه الجنون وأصبحت هذه الوصمة ملازمة لكثير من الناس لذا تجد البعض لايبادر بعلاج نفسه عند الإختصاصيين النفسيين بل يلجأ إلى المشعوذين والدجالين الذين يزيدون مرضه مرضا وبعضهم لايعرف ولو جزءا بسيطا من المعرفة غير الدجل والشعوذة ، وبعد تفاقم المرض يذهب أهل المريض بالمريض إ لى العيادة النفسية ولكن بعد فوات الأوان إذ أن المرض النفسي مثل المرض العضوي ينبغي الإسراع في علاجه قبل أن يستفحل ويصعب علاجه 0
الطبيب النفسي مثل الطبيب العادي تخرج في كلية الطب وتخصص بعد تخرجه في الدراسات النفسية ، بعد ذلك صار يمارس العلاج في عيادته الخاصة أوفي المستشفى ، ولا أدري ما الذي يخيف بعض الناس من زيارتة غيرالأ فكار الخاطئة المسيطرة على عقليات بعض الناس عن الطب النفسي ، والتي توارثوها كابرا عن كابر من الآباء والأجداد ، كما أن البعض يتصور أن الطب النفسي قدم إلى البلاد العربية والإسلامية من الغرب وهذا غير صحيح فقد كان المسلمون سباقون إلى العلاج النفسي وهذ ابن سيناء كان يعالج مرضاه بالإيحا ء وسأعرض لكم القصة التالية مما يدل ان المسلمين كانوا يستخدمون العلاج النفسي في علاج مرضاهم يذكر أحد المؤلفين أن شابا أصيب بالمنيخوليا وهو احد الأمراض النفسية المعروفة فصار لايأكل ولايشرب وتصور نفسه بقرة وأنه لابد من ذبحه ليستفيد الناس من لحمه وبقي على تلك الحال حتى أصيب بنحافة شديدة فطلب أهله ابن سيناء لعلاجه وقالوا له إن ابن سناء قادم لعلاجك ، فبعثوا رسولا لابن سيناء ولما عرف ابن سناء مرضه قال للرسول إنني قادم وسأذبح هذا الشاب ليستفيد الناس من لحمه ففرح الشاب عند ما بلغه الخبر ولما جاء إليه ابن سيناء وجده يضحك مسرور ا ويقلد صوت البقره ، ولما وضع ابن سيناء السكين على رقبته لم يقاوم ولكن ابن سيناء رفع السكين وقال كيف تريدني أن أذبحك وأنت هزيل لالحم فيك ؟ لابد أن تأكل أولا وسوف آتيك بعد شهر وأذبحك عندما تسمن ، وذهب ابن سيناء من عند الشاب بعد ذلك أخذ الشاب يأكل بشراهة حتى يسمن ويأتي ابن سيناء ويذبحه ، فسمن الشاب وشفي من مرضه وهذا هو العلاج بالإيحاء وهو نوع من انواع العلاج النفسي ، كما أن العلاج بالقرآن الكريم أحد أشنواع العلاج النفسي ، قال تعالى ( وننزل من القرآن ماهوشفاء ورحمة لما في الصدور ) ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ، والله أعلم
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل  
غير مقروءة 05-06-2007, 09:37 PM   #2
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
Exclamation المثاليون أكثر عرضة للأمراض النفسية !!!

أظهرت دراسة كندية أن سعي الفرد الدائم نحو المثالية عند ممارسته السلوكيات المختلفة، قد يؤثر بشكل سلبي في صحته العقلية والجسدية.
وأجرى فريق من الباحثين في جامعة “بريتيش كولومبيا” الكندية دراسة شملت 340 شخصاً، بهدف تقييم أثر الحرص على تحقيق “المثالية” ومحاولة بلوغ الكمال في الجوانب المختلفة من الحياة، في الصحة العقلية والجسدية للفرد، حيث أشاروا إلى أن عدم توافر بحوث كافية تقيّم “المثالية” كعامل خطورة للإصابة بعوارض نفسية وجسدية، كان الدافع إلى إجراء هذا النوع من الدراسات.
وتضمنت الدراسة تحديد السمات الشخصية عند المشاركين والتي ارتبطت “بالمثالية”، بالإضافة إلى ذلك تم رصد عدد المرات التي أصيب الفرد فيها بالصداع، كما تم تقييم شدته وتأثيراته السلبية.
وأظهرت الدراسة التي مولت بدعم من مؤسسة “مايكل سميث” لبحوث الصحة في كندا وجود علاقة بين الحرص على تحقيق الكمال وبلوغ المثالية عند الفرد من جهة، وتكرر معاناته من ردود فعل فسيولوجية ترتبط بالتوتر من جهة أخرى، لينتج عن ذلك تعرضه لمشكلات صحية تظهر لديه بمرور الوقت.
ووفقاً لما أوضح الباحثون، فإن “السلوك المثالي” عند هؤلاء الأشخاص ينطوي على ثلاثة جوانب، الأول يتعلق بتقييمهم لأنفسهم، حيث تكون توقعاتهم عالية في هذا المجال، والثاني يرتبط بتوقعهم لسلوكيات الآخرين، أما الجانب الأخير فيرتبط بشعورهم بأن الآخرين ينتظرون منهم تحقيق “المثالية”.
وبحسب ما أشارت الدكتورة “ديان لي- باغلي” المختصة بعلم النفس من فريق البحث، فإن الأشخاص المثاليين يعيشون بشكل مستمر تحت الضغوط في عالم لا يستطيعون فيه ارتكاب الأخطاء أو معايشة الفشل، وفي حال إخفاقهم قد يصابون بأعراض جسدية كالصداع، كما قد يعانون من مشكلات نفسية مثل الاكتئاب والتوتر.
وينوه الباحثون بأن محيط الطفل في البيت والمدرسة قد يسهم في تعزيز هذا التوجه عند الفرد، حين لا يسمح له بارتكاب أي أخطاء.
ويأمل القائمون على الدراسة بأن تسهم البحوث في هذا المجال في مساعدة الأشخاص “المثاليين” على إدراك الآثار السلبية لهذا التوجه فيما يتعلق بصحتهم العقلية والجسدية، والتي قد تنعكس على أدائهم اليومي.
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل  
غير مقروءة 05-06-2007, 09:38 PM   #3
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي التسامح علاج نفسى سريع المفعول

ثبت علمياً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن

هى أنها لا تعرف التسامح .. ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة.

ولقد ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشرات الأمثلة على التسامح والعفو، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم .. قال الله تعالى:"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" .
( الأعراف 199)

وقال تعالى: "وإن تعفوا أقرب للتقوى" ..وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك".

أنت أيضاً تستطيع أن تدرب نفسك على العفو والتسامح بتكرار هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في السيطرة على الغضب وغرسها في ذهنك والاستعانة بها خلال جلسات الخلوة، بل وأن تسجلها وتحتفظ بها في ورقة في دفترك أو في حافظة نقودك لتعود إليها كل فترة وتستعين بها في إطفاء نار الغضب التي تنشأ نتيجة العديد من الأسباب ـ في عصرنا هذاـ مثل الزحام والتنافس على لقمة العيش بل ونتيجة أسباب بسيطة ومتكررة ويومية مثل تبادل التحية بين الناس أو عدم تقديم التحية المناسبة والترحيب بالجار أو الزميل .. وما يكتنف ذلك من سوء تفسير وتأويل والاعتقاد الخاطئ بتجاهل البعض لنا أو تعمدهم عدم تقديرنا.
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين

آخر تعديل بواسطة الفارس ، 05-08-2007 الساعة 11:20 PM.
الفارس غير متصل  
غير مقروءة 08-09-2007, 02:20 AM   #4
غــيــث
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 7,934
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عاشق القمر
مامعنى الصحة النفسية ، والمرض النفسي ؟

إذا كان الجسم يمرض فإن النفس تمرض ، وإذا كان الجسم بحاجة إلى علاج فإن النفس أيضا بحاجة إلى علاج ، وكثيرا ما تجد من يسأل عن معنى الصحة النفسية ، والمرض النفسي

فما معنى الصحة النفسية ؟

معناها (أن يكون الإنسان سعيد في حياته ، سعيدا مع أسرته ، نا جحا في عمله ، متفائلا بمستقبله ،أما المريض النفسي فهو الشخص الشقي في حياته سيء العلاقة بغيره سواء مع أسرته ، أو مع من يعرف أومن لايعرف ، فاشلا في عمله أودراسته ، متشائما من مستقبله ، وليس معنى ذلك أن الذي يخلو من الأمراض النفسية والعضوية أنه يتمتع بالصحة النفسية والعكس صحيح بمعنى أن كل من يتمتع بالصحة النفسية يكون خا ليا من الأمراض النفسية والعضوية ولا عكس ، كما أن هناك من لديه الاستعداد للمرض النفسي وهو ليس بمريض ربما تتحول الشخصيات التي تحمل المرض النفسي وهي ليست بمريضةإلى شخصيات مريضة في المستقبل مثل الشخصية الوسواسية والشخصية الإكتئابية والشخصية العدوانية والشخصية النرجسية والشخصية الفصامية وغيرها كما أنه ليس شرطا أن الذي يتعرض لضغوط نفسية أنه يصاب بالمرض النفسي فالأشخاص المعرضون للمرض النفسي هم الذين يكون لديهم إستعداد وراثي للمرض إلى جانب معاناتهم من الضغوط النفسية فتتفاعل هذه وتلك محدثة المرض النفسي فبعض الناس لو ترميه بين المرضى لايصاب بالمرض والبعض لو يهب عليه الهواء أصيب بالمرض ، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هل يصاب الطبيب النفسي بالمرض النفسي ؟ نعم يصاب بالمرض شأنه شأن غيره من بقية الناس فهو يتعرض في طفولته لما يتعرض له غيره من الناس من تربية خاطئة ويمر بخبرات أليمة ولكن ميزة الطبيب النفسي أنه يدرك من خلال عمله الطريق إلى زيادة عوامل الصحة النفسية لد يه ، ويستطيع أن يقضي على أسباب المرض أو يتحاشاها لمعرفته المسبقة بها ومن هنا يكون أقرب إلى الصحة النفسية منه إلى المرض النفسي ( الطب النفسي معناه وأبعاده محمد محمد خليل ص17)(بتصرف)0

قال تعالى ( وننزل من القرآن ماهوشفاء ورحمة لما في الصدور ) ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

والله أعلم
بارك الله فيك أخي أحمد على هذا النقل المفيد


إقتباس:

ثبت علمياً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن

هى أنها لا تعرف التسامح .. ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة.

ولقد ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشرات الأمثلة على التسامح والعفو، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم .. قال الله تعالى:"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" .
( الأعراف 199)

وقال تعالى: "وإن تعفوا أقرب للتقوى" ..وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك".

أنت أيضاً تستطيع أن تدرب نفسك على العفو والتسامح بتكرار هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في السيطرة على الغضب وغرسها في ذهنك والاستعانة بها خلال جلسات
.
__________________

غــيــث غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .