بسم الله الرحمن الرحيم
أعترف انه يوجد بيننا من يجاهد في افشال بقاء الخيمة الساخرة لأهداف أكاد اجهلها
وهذا ما سأحارب من اجلها فأصبح الموضوع شخصي وتحدي للفقير إلى الله
لن أسمح بأي شكل من الأشكال بتجاوز الأنظمة والقوانين ولم ولن أجامل عضو على حساب أخر أصبحت خيمتنا الساخرة أقرب منها للمسخرة وذلك بجهود من يرغب بهدمها
كنت أتمنى أن أجد الدعم من قبل بعض أبناء الساخرة ولكن لا ألومهم مع وجود بعض المواضيع التي لا تنتمي للساخرة بصلة قالوا عن الكتابة الساخرة
الكتابة الساخرة: "هي أساساً ثورة وتمرّد فكري سامٍ ضد البداهات التقليدية الاجتماعيّة والسياسية، كما يرتفع صوت الكاتب الأردني يوسف غيشان صدّاحاً: "هي سلاح الشعب الضعيف في مواجهة الغاشم، وهي سلاح الطبيعة الفعّال ضد القتامة والفساد والخواء، وهي سيف يعيد الأشياء إلى حجومها الطبيعية ويفقع بالونات الدعاية الفجة ويطهّر الأمكنة من فسادها".
الكتابة الساخرة، جاءت تجسيداً لمثلٍ عربيٍّ تناقلته كتب التراث منذ أن خُلِق أول عربيّ على وجه هذه الأرض وحتى الآن: "شرُّ البليّةِ ما يُضْحك".
فالكتابة الساخرة هي من بطون التاريخ العربي منذ القدم، وليست حالة طارئة، على تراثنا أو كتبنا، أي أن الأساس والمنبت الأول كان موجوداً قديماً، فمنذ أن انطلقت أول ضحكة من أعماق نفسٍ، يغلفها البلاء والحزن وخطت المثل "شرُّ البلية ما يضحك"، متى خطت معه قَدَر كل كاتب حرّ امتلأت نفسه، حزناً، وقلبه آهًا، وصدره ألماً وعيناه دموعًا ورأسه بلاء، أن يرفع صوته عاليًا، بالابتسام ثم بالضحك وبعده بالقهقهة عاليًا.
ولكن لا يمكن أن تكون الكتابة الساخرة هي كتابة تنفيسية، تفشيشية، لأجل التنفيس فقط، والتفشي في خلق الله، يستدرك الكاتب فخري قعوار ليقول: "لا شك أن الكتابة الساخرة تعبّر عن الواقع بمختلف مجالاته لكنها – كما أراها أنا - ليست كتابة تنفيسية وإنما هي كتابة جادة، تعالج قضايا حيويَّة، وتحثُّ على اتخاذ مواقف إزاء كثيرٍ من القضايا، ولكن على طريقة الرسومات الكاريكاتوريّة، أي على طريقة السخرية اللاذعة التي تبدو أحياناً مُرَّة، وتبدو أحياناً أخرى شديدة الحلاوة والمرح".
لذا من كان يريد إثارة النعرة والتصفيات الشخصية فهناك عدة أقسام في الخيام والخيمة الساخرة بمشرفيها لن يسمحوا بأي موضوع لا يخدم الخيمة الساخرة وسيتم إقفال الموضوع وحذفه
مهما كان حجم كاتبه فقد نفذ صبري من أراد أن يبني فأهلا وسهلا به ومن أراد إشعال الحرائق فسأقف له بالمرصاد ولن أقف مقيد اليدين أمام ما يجري من حماقات هي أشبه بخربشات المراهقين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
عنترنيت
__________________
antrnet2009@hotmail.com
|